بقلم أحمد جمال
.jpg?quality=60&width=767&format=pjpg&auto=webp)
لقد كان مشواري طويلاً وجريئاً في "جول"، حيث بدأت منذ عام 2017 كـ مُحرر SEO وضمن المسؤولين عن البث المباشر للمباريات، ولمدة سنتين، قبل أن أتجه لمجال دراستي كمهندس برمجيات، ومن ثم عدت من جديد في 2022 بنظرة جديدة كلياً لمجال الـ SEO، حيث لاحظت الارتباط الكبير بين المجالين.
ولكن بالإضافة إلى شغفي بالتيكنولوجيا، ف الساحرة المستديرة تُمثل الكثير لشخص نشأ على حب كرة القدم منذ طفولته، مُتأثراً بـ"الكابتن ماجد" على شاشة التلفاز ثم يخوض مبارياته الخاصة في شوارع المدينة مع الأصدقاء بقية اليوم، لكن مونديال 98 كان له التأثير الأكبر في حبي لكرة القدم، بدأت بنظرة مندهشة للثنائي التشيلي زامورانو وسالاس، فقد صنعوا أول رابط داخلي بين الواقع والخيال، بين ثنائي تشيلي وثنائي "الأخوين شوقي" في "كابتن تسوباسا"، ثم المنتخب الهولندي في نفس البطولة، وختمها الظاهرة رونالدو الذي لا يسعني القول سوى إنه الظاهرة رونالدو!.
لتبدأ قصة حب جديدة مع كرة القدم خاصة المنتخب البرازيلي، والنادي الأهلي، وميلان الإيطالي، نعم هذا جيلي الذي رأى ميلان يأكل الأخضر واليابس. (أرشيف)
بخصوص اللاعبين ف أنا لا أضع أساطير فريقي في قمة الهرم، بل أستطيع الجمع بين حبي للظاهرة وحبي لزيدان من (حطمهم في 98)، ميسي وكريستيانو، مالديني وزانيتي، كارلوس وبويول ورونالدينيو والقائمة تطول.
لحظتي الرياضية التي لا تنسى هدف أمير القلوب "أبو تريكة" في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006 أمام الصفاقسي التونسي، وهدف روبيرتو كارلوس الشهير في فرنسا في مباراة ودية عام 1997، لقد اكتشفت نظريات جديدة للفيزياء حينها!!
تشكيلتي المثالية؟ سؤال صعب ولكن لنحاول! أوليفر كان - ياب ستام - نيستا - مالديني - روبرتو كارلوس - ماكيليلي - بيرلو - بويول - مارادونا - الظاهرة - ميسي - كريستيانو رونالدو، إذا لاحظت وجود 12 لاعب فسامحني، (لقد أقصيت رونالدينيو رغماً عني من أجلك) ولكن لا استطيع الاستغناء عن الآخرين، هم أساطير كرة القدم بالنسبة لي داخل البُساط، وخارجه "محمد محمد محمد أبو تريكة".