لعب مانشستر يونايتد مباراة ودية تحضيرًا للموسم الجديد وأرهق ذلك المراهق كريستيانو رونالدو نجوم الشياطين الحمر فأبى أليكس فيرجسون أن يغادر البرتغال إلا واللاعب الشاب يرتدي قميص فريقه.
تلك هي الرواية الشعبية لقصة انتقال كريستيانو رونالدو لصفوف مانشستر يونايتد، لكنها مختصرة للغاية وتخفي الكثير من الحقائق، بل وتلوي بعضها وتبخس من حق الكثير من العناصر في تلك القصة الفريدة لبداية بزوغ نجم أصبح ضمن الأفضل في تاريخ الساحرة المستديرة.
مانشستر يونايتد لم يكن الفريق الوحيد المهتم بضم كريستيانو رونالدو في ذلك الوقت بحسب ما أوضح موقع "ذا أتلتيك" الذي أجرى تحقيقًا صحفيًا حول حقيقة انتقال النجم البرتغالي للشياطين الحمر استعان من خلاله بتصريحات العديد من الأشخاص الذين كانوا بالقرب من تفاصيل الصفقة بذلك الوقت.
متابعة كبار أوروبا
كان معظم كبار أوروبا يتابعون الدوري البرتغالي بالأخص بعدما أخرج العديد من المواهب الفذة في السنوات التي سبقت ظهور رونالدو.
تدريبات ومباريات سبورتينج لشبونة كانت تعج بالمتابعين من كافة أندية أوروبا لمتابعة ذلك الشاب النحيف الذي لديه تقويم في فمه وعدة بثور على وجهه عدا مانشستر يونايتد.
سانتوش يكشف تطورات حالة رونالدو بعد الإصابة بكورونا
بداية من برشلونة عن طريق تكسيكي بجيريستين المدير الرياضي بنفسه، مرورًا بيوفنتوس الذي أجل حلم ضمه لسنوات عديدة وريال مدريد أيضًا ومعهم آرسنال وبارما وفالنسيا وليفربول وغيرهم من الأندية، الكل عدا الشياطين الحمر.
بعض تلك الفرق تابعه أسبوع بأسبوع مثل ليفربول وآرسنال، والبعض الآخر أراد التأني قليلًا قبل ضمه، والجزء الثالث من تلك الفرق لم يملك المقدرة المادية على ضمه.
اختناق ليفربول
يقول فيل تومسون المدير المساعد في ليفربول بذلك الوقت للموقع الإنجليزي: "كان اليوم هو صباح ثلاثاء وكنت أتناول الغداء مع جيرارد هولييه في مقر التدريبات ووجدنا ذلك الشريط الأصفر على قناة سكاي يقول أن مانشستر يونايتد نجح في التوقيع مع كريستيانو رونالدو من صفوف سبورتينج لشبونة مقابل حوالي 14 مليون يورو، وكدنا أن نختنق بالطعام الذي كنا نتناوله".
كان تومبسون قد جلس مع أحد وكلاء الأعمال الذين أوكل لهم نادي سبورتينج لشبونة مهمة إيجاد أحد الأندية الإنجليزية لمانشستر يونايتد، وعلم منه أن الصفقة ستكلف فريقه حوالي خمسة ملايين يورو تدفع على أربعة سنوات بواقع مليون وربع في الموسم الواحد.
تومسون كان قد توصل لشبه اتفاق بعدما علم من الوكيل توني هنري أن اللاعب سيحصل على نفس المبلغ في خمس سنوات هي فترة عقده، وعلم أيضًا أن ذلك الرقم قابل للتفاوض، وظن أن الأمور انتهت لصالح فريقه.
قال تومسون: "اتصلت بتوني هنري فورًا وسألته ما الذي حدث، فقال لي أنه تم ابعادنا من الصفقة، وأن السعر قفز ثلاثة أضعاف في ليلة واحدة".
مفاجأة .. رونالدو كان على وشك التوقيع لليفربول
لكن الصدمة لم تكن في ميرسيسايد فقط، ولم يكن ليفربول هو الفريق الوحيد الذي عانى الندم لعدم التوقيع مع كريستيانو رونالدو قبل مانشستر يونايتد.
أحد المصادر المقربة من ليفربول قال: "النادي لم يتحرك بالسرعة الكافية، في مثل تلك الصفقات عليك أن تكون عندما تصل لتلك المرحلة في المفاوضات".
ربما رأت إدارة ليفربول في ذلك الوقت أن التوقيع مع لاعب شاب بذلك المبلغ ومنحه ذلك الراتب سيبدأ شرارة ثورة في الفريق بعد صفقات عديدة للشباب قبلها بأيام بمبالغ ورواتب أقل.
ندم فينجر الأزلي وقطيعته مع مينديش
Goalقبل عشرة أشهر من تاريخ توقيع رونالدو لصالح مانشستر يونايتد كان المدير الفني لفريق سبورتينج لشبونة لاسلو بولوني في مدينة لندن للحصول على خدمات مهاجم جديد لفريقه في ظل الأزمات التي عانى منها خط هجومه الأساسي.
اجتمع بولوني مع فينجر لمناقشة الحصول على أحد المهاجمين الشباب أو من الرديف في إنجلترا، وتحول الاجتماع فجأة للحديث عن كريستيانو رونالدو.
قال بولوني: "ذهب فينجر وجاء لي بملف ضخم عن كريستيانو به الكثير من المعلومات عنه، شعرت بالمفاجأة لمعرفته كل تلك الأمور عن رونالدو، وسألني كم سيكلفني ضمه وأخبرته أن سعره عدة ملايين".
لم يكن آرسنال في وضع يسمح له بدفع تلك المبالغ في لاعب شاب، لكن أحد المصادر أكد للموقع الإنجليزي أن رونالدو ذهب مع وكيله جورج مينديش للندن ومعهما والدته دولوريس.
اجتمع الرباعي سويًا واتفقوا على كل شيء، حتى رقم القميص الذي سيرتديه رونالدو، والمبلغ الذي سيتقدم به آرسنال لسبورتينج لشبونة، ليختفي بعدها مينديش لدقائق ويعود بعد أن أنهى مكالمة هاتفية ويبلغ فينجر أن المبلغ ارتفع لتوه من عشرة ملايين يورو لـ 14 مليون بعد عرض أليكس فيرجسون.
غضب فينجر وأنهى المفاوضات فورًا، وأكدت مصادر عديدة أن ما حدث كان مجرد حركة كلاسيكية من مينديش من أجل رفع قيمة موكله في السوق.
بعدها تفادى فينجر التعامل مع مينديش في أي مناسبة ولم يتمم صفقات جديدة تخص نجوم الوكيل البرتغالي، وبشهادة الكثير من شهود العيان كانت علاقتهما فاترة للغاية وفي كل المقابلات التالية لم يتجاوز الحديث بينهما حد السلام باليد والمجاملات الباردة دون أي كلمات.
بولوني وسذاجة ليون وأندية فرنسا

أكد بولوني في تصريحات لصالح "ذا أتلتيك" أنه تفاوض مع ثلاثة أندية فقط من أجل رونالدو كان من ضمنهم آرسنال لكن كان هناك أيضًا بوردو وأوكسير الفرنسيين.
وقال بولوني: "تحدث معي مدير أوكسير وأخبرته أن رونالدو لاعب مميز للغاية، وسألني عن سعره وأخبرته أنه سيكون عدة ملايين فقال لي هذا اللاعب ليس لفريقي وأغلق الخط".
وأضاف: "كان هناك مفاوضات مع ليون أيضًا وما حدث منهم كان أمر مفاجئ للغاية بالنسبة لي، أردنا الحصول على خدمات مهاجم بأي شكل ولم نكن نملك المال الكافي في ذلك الوقت، فعرضنا عليهم الحصول على أولوية ضم أي لاعب من الشباب مقابل ضمنا لمهاجمهم توني فيرييس في فترة إعارة مجانية، فسألونا من هم هؤلاء الشباب، وأخبرتهم أننا لدينا العديد من المواهب الرائعة لكن في مقدمتهم كريستيانو رونالدو وريكاردو كواريشما".
فيرنانديش: لم نتأثر بغياب رونالدو وهل تشاجرت مع سولشاير؟
وأردف: "توقفوا عن الحديث معنا لمدة أسبوع والثاني، فقمت بالاتصال بهم في الأسبوع الثالث، فسوق الانتقالات ينتهي ولم أحصل منهم على أي رد، فقالوا لي لم نسمع بهؤلاء الشباب من قبل، لن تتم الصفقة".
تجاهل توتنهام
ربما نعيب على ليون عدم معرفتهم برونالدو وكواريشما لكن ما قام به توتنهام فاق ذلك بقليل، فالنادي اللندني كان يتابع رونالدو بالفعل بشكل مستمر مع لشبونة.
وتلقت إدارة الفريق اتصالات هاتفية من عدة مصادر موثوقة تخصها تؤكد على موهبة رونالدو أبرز تلك المصادر كان باري سيلكمان وكيل الأعمال الشهير، وأيضًا لاعبهم السابق روني روزنثال والذي أراد اسداء فريقه المفضل معروفًا.
لكن الأمر لم يتجاوز ذلك بالنسبة لتوتنهام، وكانت المرة الوحيدة التي زار فيها رونالدو عاصمتهم لندن من أجل التفاوض مع أرسين فينجر المدير الفني لآرسنال.
سالاس يؤجل انضمام رونالدو ليوفنتوس
في نفس الوقت فتح يوفنتوس خط مفاوضات مع سبورتينج لشبونة من أجل ضم رونالدو لصفوفه، وكان كل شيء يسير في الطريق الصحيح للحسم.
اتفق يوفنتوس مع لشبونة على ضم رونالدو وترك مارسيلو سالاس لهم في صفقة تبادلية، والكل كان سيربح من تلك الصفقة.
شقيقة رونالدو : كورونا أكذوبة وعملية احتيال ضخمة
يوفنتوس يحصل على أفضل المواهب الشابة في العالم ولشبونة يحصل على مبلغ مالي بالإضافة لمهاجم مخضرم، بالإضافة لذلك سيحصل رونالدو على فرص أفضل في الدوري الإيطالي.
لكن فجأة قرر سالاس أنه أكبر من أن يدخل في صفقة تبادلية مع لاعب شاب وقرر البقاء في يوفنتوس لينهار كل شيء ويرحل التشيلي في النهاية للدوري الأرجنتيني في فترة إعارة.
فشل برشلونة وريال مدريد وكيف صب في صالح رونالدو؟
Getty Imagesتابع ريال مدريد وبرشلونة رونالدو عن كثب في 2003 لكن الأول كان قد ضم ديفيد بيكهام من مانشستر يونايتد والآخر جاء برونالدينيو.
كل فريق يبدو مكتملًا وخيار ضم لاعب شاب بإمكانيات كبيرة سيكون مزعجًا بالنسبة لهم في ظل رغبته المستمرة في الحصول على فرصة.
فشل الثنائي في ضم رونالدو وهو ما صب في مصلحته لاحقًا حيث كانت خطوة مانشستر يونايتد أفضل بالنسبة له بعدما نجح في الحصول على ثقة أليكس فيرجسون.
كان هناك أيضًا رغبة من فالنسيا واتفق أحد المرشحين لرئاسة النادي بالفعل على ضمه مع لشبونة، لكن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح، ولم يملك النادي الأموال الكافية لحسم الصفقة.
مكر جورج مينديش
Getty Imagesالجميع يعرف من هو جورج مينديش هذه الأيام، لكن قبل ذلك ووقت تلك الصفقة لم يكن وكيل الأعمال الخارق الذي هو عليه الآن، على الأقل لم يكن ذلك معروفًا.
مينديش أدار مفاوضات نقل موكله رونالدو لمانشستر يونايتد بأفضل شكل ممكن، بداية من إيقافه لمفاوضات آرسنال بخدعة الهاتف مع فينجر.
ومرورًا بالتنسيق مع كشافي الأندية الأوروبية عند وصولهم للبرتغال، عندما كان يخبرهم أنه سيشرف على نقلهم من المطار بنفسه وكان يبعث بسيارة ليموزين تنتظرهم ويقوم بنقل عدة كشافة سويًا ليجعلهم يعرفوا باهتمام بقية الأندية برونالدو لتسريع وتيرة المفاوضات.
وختامًا بالاجتماع مع أليكس فيرجسون للتأكد أن اللاعب سينال القدر الكافي من الدقائق، وهو الوعد الذي لم يمنحه فيرجسون لأي لاعب آخر طوال مسيرته.
القصة الحقيقية لانضمام رونالدو لمانشستر يونايتد
كما قلنا من قبل أن القصة الشعبية لضم مانشستر يونايتد لرونالدو بعد مباراة ودية قبل بداية الموسم هي مجرد نسخة محرفة من الحقيقة التي كشفتها "ذا أتلتيك" في تحقيقها.
قال أحد المصادر للموقع الإنجليزي: "مانشستر يونايتد لم يكن يتابع رونالدو من الأساس، ربما كانوا يعرفون بشأنه لكنه لم يتابعوه بشكل أسبوعي مثل بقية الأندية".
إذا ما الذي ساعد أليكس فيرجسون على حسم الصفقة لصالحه؟ في البداية وقبل إتمام تلك الصفقة بحوالي عام واحد كان مانشستر يونايتد قد اتخذ طريقًا مختلفًا لذلك الذي سلكته معظم فرق أوروبا عندما أرسلوا الكشافة للبرتغال.
مانشستر يونايتد أتم اتفاقًا شفهيًا مع لشبونة بالتعاون في كافة الجوانب سواء فيما يتعلق بالناشئين أو تبادل الخبرات، وذلك الاتفاق لم يتضمن أي بنود تخص ضم أي لاعب شاب من صفوف أكاديمية الفريق البرتغالي.
ولم يتم خصيصًا من أجل رونالدو لكن من أجل تحسين العلاقات قليلًا والحصول على أفضلية في أي مفاوضات مستقبلية مع الفريق.
Goalكانت تلك في الأساس فكرة كارلوس كيروش المدرب السابق للشبونة الذي كان قد انضم ليكون الساعد الأيمن لفيرجسون في مانشستر يونايتد لتوه.
بدأ مانشستر يونايتد يسمع كلمات المديح حول كريستيانو تجوب أوروبا فرحل جيم ريان مساعد فيرجسون للبرتغال من أجل متابعة رونالدو عن كثب.
أيام قليلة تلت ذلك القرار قبل أن يحدد فيرجسون اجتماعًا مع سبورتينج لشبونة وجورج مينديش للاتفاق على كافة تفاصيل الصفقة التي يسعى لحسمها.
لحسن حظ فيرجسون أن الفريق كان قد اتفق على مباراة ودية مع لشبونة سابقًا بسبب ذلك الاتفاق الذي كان قد أجروه قبل عام واحد فقط.
وجاء ذلك الاجتماع ليلة تلك المباراة، وبعد أن انتهى الاتفاق بين فيرجسون وإدارة لشبونة على ضم رونالدو من العام بعد التالي على أن يمضي الموسم التالي مباشرة في صفوف لشبونة على سبيل الإعارة اجتمع مينديش بمدرب الشياطين الحمر.
الاجتماع مع وكيل رونالدو استمر لمدة ساعتين، تناقشوا فيهم في كل شيء يخص مستقبل كريستيانو، لكنه لم ينته قبل أن يقول فيرجسون كلماته السحرية: "لا تقلق سوف نعتني به جيدًا في مانشستر يونايتد".
Goalفي اليوم التالي جاء موعد المباراة، وعلم رونالدو بالفعل أن مصيره سيكون مانشستر يونايتد في الموسم التالي، فقدم كل ما لديه أمام مدربه القادم.
بين الشوطين بحث فيرجسون عن بيتر كينيون مدير مانشستر يونايتد التنفيذي في ذلك الوقت من أجل تسريع الاتفاق وحسم صفقة رونالدو أسرع.
بالفعل في طريق العودة لإنجلترا كان فيرجسون وحيدًا على المقعد الثنائي في مقدمة الطائرة وكل بضع دقائق يأتي له أحد نجوم الفريق ليجلس في مقعد كينيون ويتحدث معه لفترة وجيزة ويرحل.
كل هؤلاء النجوم كانوا يخبرون فيرجسون بمدى روعة كريستيانو رونالدو ورغبتهم في أن ينضم لفريقهم لكن الذي لم يعرفوه وقتها أن كينيون الذي جلسوا في مقعده بدلًا منه بشكل مؤقت تخلف عن رحلة العودة لنفس الغرض الذي حركهم من كراسيهم.
صراع الوكلاء وجر فيرجسون وفينجر للمحاكم
كان جورج مينديش وكيل رونالدو قد أقام شراكة مع بول ستريدفورد وكيل روني في ذلك الوقت، الأول كان عليه توريد المواهب من البرتغالي والثاني كان عليه تسهيل الإجراءات لدخولهم إنجلترا وللعب في الدوري الإنجليزي.
سريعًا ما تصدعت تلك الشراكة بسبب أطماع فردية من كل جانب، قبل أن تنهار تمامًا بعدما أبعد مينديش نظيره ستريدفورد عن صفقة انتقال رونالدو لمانشستر يونايتد.
تير شتيجن يحرج كريستيانو رونالدو
تصاعد الصراع وانتقل الأمر للمحاكم وتم إدراج آرسين فينجر ضمن قائمة الشهود في تلك القضية قبل أن تتم تسويتها على درج المحكمة.
في الوقت نفسه كان فيرجسون يحتفل بالصفقة ويقدم اللاعب في ملعب أولد ترافورد ليبدأ فصلًا جديدًا من تاريخ السيطرة على البطولات الإنجليزية.
بالتزامن مع ذلك كان الثنائي ليفربول وآرسنال يتحسران على ضياع النجم الشاب من أيديهم ويتابعون مانشستر يونايتد وهو يجني أضعاف ما استثمره في رونالدو من بطولات وانتصارات وقيمة رحيله لريال مدريد لاحقًا.
بند سبورتينج لشبونة المثير للضحك
Gettyأحزان ليفربول وآرسنال وغيرهم من فرق أوروبا كانت كبيرة وجراحهم تعمقت لاحقًا بأقدام رونالدو نفسه، ولم يكونوا وحدهم، فهناك في لشبونة عانوا من نفس الأحزان بسبب رحيل رونالدو لكن ليس بنفس الدرجة.
رحيل اللاعب الشاب كان شبه جبريًا بالنسبة لهم بعدما طلب الانتقال والدخول في مرحلة جديدة من مسيرته الكروية وجاء بمبلغ مرضي لهم في فترة مالية عصيبة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فبند إعادة شراء رونالدو حال أراد مانشستر يونايتد بيعه لأي فريق آخر بقيمة مالية أقل حوالي 20% من العرض المقدم كان مثاليًا بالنسبة لهم.
لكن مثالية ذلك البند انهارت عندما تقدم ريال مدريد بعرض من أجل ضم رونالدو مقابل حوالي 100 مليون يورو في عام 2009 كأغلى لاعب في العالم، فبكل وضوح لم يمتلك النادي البرتغالي 80 مليون لتفعيل ذلك البند، وأصبح وجوده في العقد الذي تم مع مانشستر يونايتد قبل سنوات محل سخرية وضحك الجميع.
