"باريس سان جيرمان يعاني في وجود الثلاثة معًا"، هذه هي الجملة التي تدور في أروقة النادي الفرنسي في ظهور ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي معًا.
ثلاثي "MNM" لم ينجح في التعامل مع بعضه على أرض الملعب في أول مباراتين معًا.
أمام كلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا، وفي أول مباريات الثلاثي معًا، اكتفى باريس سان جيرمان بالتعادل 1-1 في نتيجة مخيبة لفريق العاصمة، وفاز النادي الباريسي بشق الأنفس على ليون في الجولة السادسة من الدوري الفرنسي، في لقاء شهد غضب ميسي لتبديله منتصف الشوط الثاني.
صحيفة "as" الإسبانية تؤكد أن الضغط الزائد والرابط المفقود بين الثلاثي، ومواصلة مشجعي باريس سان جيرمان لإطلاق صافرات الاستهجان ضد كيليان مبابي لعدم تجديد عقده، كلها حقائق تقرب النجم الفرنسي من الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
ماذا فعلت جماهير باريس سان جيرمان خلال مباراة ليون؟
ورغم تحقيق باريس سان جيرمان للانتصار السادس على التوالي منذ بداية الدوري الفرنسي، إلا أن اللقاء الذي سجل فيه الأرجنتيني ماورو إيكاردي هدف الفوز بنتيجة 2-1 في الدقيقة 90+4 كان خطوة أخرى نحو خلاف باريس مع مبابي.
جماهير باريس سان جيرمان أطلقت صافرات الاستهجان ضد مبابي في أوقات متفرقة من المباراة، وهو ما يتكرر في كل مباراة على ملعب "حديقة الأمراء" منذ بداية الموسم.
تراجع أهمية مبابي أيضًا بالنسبة إلى تفضيلات جمهور باريس سان جيرمان، خلف نيمار وميسي، إلى جانب معاملة النادي نفسه، كل ذلك يؤثر بالسلب على الفرنسي الشاب.
ماذا قالت صحيفة "ليكيب" عن مبابي"؟
علاوة على ذلك، كان مبابي الأقل من بين ثلاثي هجوم باريس في تقييم صحيفة "ليكيب" الفرنسية، حيث حصل على خمس درجات، فيما فيما حصل ميسي على سبع، ونيمار على ست درجات.
معاملة الصحافة الفرنسية تغيرت بشكل واضح مع مبابي، حيث جاء في صحيفة "ليكيب" عن أداء الفرنسي الشاب في مباراة ليون: "لقد كان مخيبًا في اللقاء بالكامل، ربما تأثر من الضربة التي تلقاها أمام كلوب بروج".
وهذه هي المشكلة بالضبط، حيث تأكدت أسوأ مخاوف مبابي في أول أزمة، حيث لم يعد يتصدر الصورة في باريس، وتراجع إلى المركز الثالث في الأهمية.
عكس ذلك، فقد أشادت الصحيفة الفرنسية المرموقة بأداء نيمار وميسي، ووصفتهما بالحاسمين.
ما دور قمصان مبابي في الأزمة؟
صحيفة "as" أشارت إلى أن مبيعات قمصان ميسي تواصل الارتفاع في باريس سان جيرمان، ويتوقع النادي زيادة في الطلبات على قمصانه خلال الموسم الحالي بنسبة تتراوح بين 30 و40%.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه مبيعات قمصان ميسي ونيمار، فإن مبيعات قميص مبابي راكدة، ويرجع ذلك أساسًا إلى سحب القميص خلال المفاوضات مع ريال مدريد.
مبابي كان يتطلع إلى أن يكون العنوان الرئيسي من خلال التوقيع مع ريال مدريد، ولا تزال نيته في التوقيع مع النادي الملكي في يناير ثابتة.
الأحداث التي تدور في الخلفية حاليًا تزيد من عزيمة مبابي للانتقال إلى ريال مدريد.
وفي ريال مدريد يفضلون توخي الحذر، مدركين أن الكثير قد يحدث حتى الأول من يناير.
ويتوقع ريال مدريد هجومًا نهائيًا من باريس سان جيرمان لإقناع مبابي بالتجديد، في ظل رغبة النادي الفرنسي الاحتفاظ بالثلاثي الهجومي حتى كأس العالم 2022 على أقل تقدير.
انقر هنا من أجل المشاركة في تحديات باور هورس والفوز بجوائز قيمة