ما زالت العوائق والمشكلات تحيط بإدارة برشلونة الإسباني من كل جانب؛ فآخر المطلوب من إدارة برئاسة جوان لابورتا هو تقليص الرواتب بنسبة 47.1% مقارنة بالموسم الماضي.
ويعاني برشلونة من أزمة مالية طاحنة مع تسجيل النادي الكتالوني ديون قياسية في آخر تقرير مالي تجاوزت ديون النادي المليار دولار.
وكان برشلونة قد اتفق مع لاعبيه الموسم الماضي ومنذ جائحة كورونا مع لاعبيه على تقليص رواتبهم لتفادي الأزمة المالية.
ما الأزمة الجديدة في برشلونة؟
أهم ما يشغل بال لابورتا، رئيس برشلونة المنتخب في مارس الماضي، هو تقليص الرواتب ووضع سقف لها لتتماشي مع الضوابط التي أعلنتها رابطة الدوري الإسباني.
وكان لابورتا قد تحدث عن الأمر ذاته عقب انتخابه وقال: "اليوم تكلفة الأجور تبلغ 110% من الدخل المتوقع. يجب أن تتماشي الأجور مع وضعنا المالي".
كيف يتفادي برشلونة الأزمة؟
تفليص راتب برشلونة بنسبة 47.1% مقارنة بما كان في الموسم الماضي والتي كانت 656.43 مليون يورو لتصبح 347.08 مليون يورو وهو ما أكده خابير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني: "برشلونة لم يفعل شيئًا خطأ، لولا جائحة كورونا لما كان عليه تقليص الرواتب بنسبة 45%".
وكان برشلونة يتوقع قبل جائحة كورونا أن يتعدى دخله في 2020-21 حاجز المليار دولار.
وكان تيباس قد حذر برشلونة من عدم قدرتهم على تسجيل ليونيل ميسي قائد الفريق في حال تجديد تعاقده معهم الموسم المقبل إن لم يوفق النادي أوضاعه المالية.
لكن رئيس رابطة الليجا يبدو واثقًا من قدرة برشلونة على تخطي الأزمة وتوفيق أوضاعه "إدارة برشلونة الحالية تسير على الطريق الصحيح. المدراء الحاليون لديهم خبرة كافية ويبذلون أفصى ما لديهم لتقليص الرواتب. لا يمكننا صنع قاعدة لميسي وأخرى لهالاند".
وتجد إدارة برشلونة نفسها أمام خيارات محدودة لتقليص الرواتب منها اتفاق جديد مع لاعبيها على تقليص الرواتب أو التخلي عن بعض من نجوم الفريق أصحاب الرواتب العالية لفرق اخرى والاستفادة من بيع عقودهم بضخ مبالغ مالية في الميزانية.
وكان برشلونة قد أبرم 4 صفقات هذا الصيف بينهم 3 صفقات بعقد انتقال حر هم "سيرخيو أجويرو وإريك جارسيا وممفيس ديباي".
اقرأ أيضًا:
يأس في برشلونة.. لا يوجد ولو مهتم واحد بالتعاقد مع كوتينيو!


