يوغوسلافي الكنية، فيديو فاضح، وأنهى حرباً أهلية .. حكايات دروجبا

يلعب إسحاق دروجبا حالياً في صفوف كاراتيسي الإيطالي بالدرجة الرابعة، وسجل قبل أيام فقط هدفه الأول مع الفريق وأهداه لوالده.

عائلة دروجبا منخرطة في كرة القدم، شقيقاه لاعبان محترفان، وعمه كان دولياً مع الكوت ديفوار، وكذلك نجل عمه يلعب الكرة في فرنسا.

تبرع دروجبا بقرابة ثلاثة ملايين يورو لبناء مستشفى في كوت ديفوار، وهي قيمة عقد رعايا من أحد شركات المشروبات الغازية الشهيرة.

الإيفواري أيضاً استغل عقد رعايته مع شركة الملابس الأمريكية "نايك" لتمويل أعمال خيرية أخرى في بلاده، كما أنشأ مؤسسة تحمل اسمه لإدارة مشروعاته الخيرية.

دروجبا أيضاً اجتمع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحضور كيليان مبابي وجورج وياه في 2018 لبحث تطوير كرة القدم في إفريقيا.

نادي ليفالوا الفرنسي الهاوي الذي لعب له دروجبا في بداية مشواره تحصل على مبلغ 600 ألف جنيه استرليني كنسبة من انتقاله من مارسيليا كتشيلسي كحق رعاية.

المبلغ تم استثماره لإنقاذ النادي من الإفلاس وتطوير بنيته التحتية، بالإضافة إلى إنشاء ملعب جديد تم إطلاق مسمى "ديدييه دروجبا" عليه.

طالب دروجبا بنقل لقاء لبلاده في تصفيات أمم إفريقيا 2008 لمدينة بواكي التي كانت تعد معقلاً للمتمردين ضد الحكومة، في محاولة منه لإحلال السلام، وهو ما نجح في تنفيذه.

في 2011، عاد دروجبا وساهم من جديد في محادثات إحلال السلام في بلاده، وتم تكريه بتعيينه سفيراً للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، واختياره من قبل جريدة "تايمز" كأحد أكثر الرجال تأثيراً في العالم عام 2010.

إذا زرت كاتدرائية "Notre-Dame de la Garde" الشهيرة في مارسيليا، ستجد قميص دروجبا الذي لعب به نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في 2004 معلقاً بداخلها.

السبب وراء الأمر هو أن حارس الكاتدرائية مشجع لمارسيليا وتحصل على القميص من دروجبا وطلب من القس المسؤول تعليقه داخلها!

كشف جوزيه أنيجو، مدرب مارسيليا السابق، مع "RMC" عن أن الثنائي ميدو وديديه دروجبا تشاجرا بشكل عنيف في رحلة العودة من ميلانو لمارسيليا في 2004.

ويقول أنيجو: "ميدو قام بمزحة مع المضيفة لم تعجب دروجبا ووبخه، الأمر الذي لم يعجب المصري، الأمور تصاعدت بينهما وشعرت بأن الطائرة كانت تهتز ونحن في الهواء، كانا عملاقان".

ميدو أكد الواقعة في برنامج "الماتش" لاحقاً ولكن أوضح بأنه لم يمزح مع المضيفة ولكن كان يرفع قدمه بسبب الألم ويضع عليها الثلج، وأن المضيفة طلبت منه الجلوس معتدلاً وقت هبوط الطائرة، وأن دروجبا حاول التدخل ولكنه طلب منه عدم فعل ذلك، مما أدى لتفاقم الأمور.

رحل في سن صغيرة للعيش مع عمه في فرنسا، والذي كان لاعب كرة، ولكن كما اعترف في سيرته الذاتية، بأن الأمر كان صعباً وشعر بالحنين لوطنه فعاد مجدداً.

ولكن عاد من جديد لفرنسا مع والده ووالدته بسن الخامسة عشر واستقر نهائياً.

مارك وسترلوب، مدرب دروجبا في لو مان، أولى الفرق التي لعب معها، كشف مع "جارديان" أن اللاعب عانى في البداية بدنياً وكان يواجه الصعوبات في التكيف مع ضغط التدريبات والمباريات.

المدير الفني كشف أن ديدييه احتاج أربعة أعوام كاملة ليتعود على نظام اللاعب المحترف، والسبب هو الظروف العائلية الصعبة التي أجبرته على التنقل بين إفريقيا وفرنسا.