مزور، ومرتبط بالنازية والفاشية ومتهم بالمراهنة .. حكايات بوفون

أثار بوفون عاصفة من الانتقادات بعد تصريحاته بخصوص الهدف الشبح لسولي علي مونتاري في لقاء ميلان ويوفنتوس في 2012.

وقتها قال بوفون إنه كان يتابع الكرة وليس الخط، وحتى إذا كان شاهد عبورها لم يكن ليخبر الحكم لأن مصلحة فريقه الأهم.

اعتاد بوفون على ارتداء قميص بأكمام قصيرة وليس طويلة كعادة الحراس، وفسر ذلك بأنه يجعله يشعر بالراحة والتحرر، وذلك في حوار مع "ليكيب".

بوفون كشف أنه في بداية مشواره كان هو من يقص قمصانه بنفسه، وأبدى سعادته بأنه جعل العديدين من الحراس يرتدون قميصاً بأكمام قصيرة مثله.

كشف جيجي مع "ميدياست" قبل سنوات قليلة عن تواصله الدائم مع نجم كرة المضرب روجير فيدرر وتشجيعه الدائم على الاستمرار في التألق رغم التقدم في العمر.

بوفون عُرف عنه حب لعبة كرة المضرب وشوهد في أكثر من مناسبة يمارسها.

في 1999 ارتدى جيجي قميصاً تحت قميص حراسة المرمى عليه الشعار الفاشي الشهير "Boia chi molla" ما معناه "سارق من يستسلم".

بعد ظهوره به علناً أثناء اللقاءات التلفازية بعد لقاء بارما ولاتسيو، اعتذر بوفون عن تصرفه ووصفه بالساذج ومرة أخرى وصف فعلته بأنه لم يكن يعرف معنى المكتوب، وأنه شاهده على أحد المكاتب في مدرسة واستخدمه لتشجيع لاعبي فريقه ليس أكثر.

عاد الحارس المخضرم وتسبب في حالة جدل كبيرة في احتفالات إيطاليا بمونديال 2006 عندما رفع علماً أهداه له أحد المشجعين يحمل الصليب السلتي الذي تبنته النازية الجديدة شعاراً بجوار جملة: "فخور بكوني إيطالياً".

بوفون مرة أخرى خرج وبرر أفعاله بالجهل وعدم ملاحظة الشعار الجدلي على العلم الذي رفعه.

في بداية مشواره تعرض جيجي لانتقادات حادة بسبب ارتداء القميص 88 مع بارما، الرقم الذي يصاحبه دلالات نازية وكان يستخدم كاختصار لشعار تحية الفوهرر: "هاي هيتلر".

بوفون أذعن في النهاية وغير رقمه إلى 77 وبرر موقفه بالجهل بارتباط الرقم بالنازية.

في مناسبتين هذا الموسم فتح الاتحاد الإيطالي تحقيقاً مع بوفون بسبب سب الذات الإلهية أثناء المباريات، وآخرها أمام إنتر في نصف نهائي كأس إيطاليا، وعلى إثر ذلك تم تغريمه 5 آلاف يورو.

الواقعة ليست الأولى على مدار تاريخ الحارس الكبير، سواء مع الأندية المختلفة التي مثلها أو في صفوف المنتخب الإيطالي.

في 2012، نشرت السلطات الإيطالية عدة مستندات تفيد بدفع بوفون مبلغ مليون ونصف المليون يورو لأحد الأكشاك الخاصة بالمراهنات.

تفسير محامي بوفون وقتها بأنه كان يدفع ذلك المبلغ من أجل شراء ساعات من صديقه ليس أكثر، وليس بغرض المراهنات، وفي النهاية تم تبرئة ساحته أيضاً.

في 2006 تم توجيه تهمة المراهنة لبوفون على نتائج الدوري الإيطالي ضمن التحقيقات الخاصة بفضيحة التلاعب بالنتائج بالدوري الإيطالي "كالتشيوبولي".

بوفون لم ينف المراهنة على نتائج المباريات، ولكن أكد أنه لم يفعل ذلك على لقاءات السيري آ، وفي النهاية تم تبرئة ذمته من الاتهامات.

كشف جيجي في كتابه عام 2008 عن تعرضه إلى الاكتئاب بعد هزيمة يوفنتوس بنهائي دوري الأبطال أمام ميلان في 2003، والذي عانى منه لقرابة العام.

في 2019 أضاف مع "بي بي سي" عن أنه احتاج لزيارة طبيب نفسي وتعاطي عقاقير لعلاج الأمر بعد تعرضه لعدة نوبات فزع تسببت حتى في غيابه عن المباريات.

في صغره لم يعرف بوفون الانتماء وشجع عدة فرق، حيث كشف في سلسلة حوارات متفرقة مع "لاجازيتا" و"ريبوبليكا" عن أنه في البداية شجع كاراريسي حيث نشأ، ثم حتى السابعة يوفنتوس، وانتقل بعد ذلك إلى إنتر، واستقر به الحال مع جنوى!

في السنوات الأخيرة كشف بوفون عن حبه لبوروسيا مونشنجلادباخ وأن السبب هو ألوان الفريق، المزيد من هنا.