Getty Imagesيعد النجم الفرنسي إريك كانتونا من أكثر اللاعبين في تسعينيات القرن الماضي إثارة للجدل داخل وخارج الملعب بسبب شخصيته الفريدة وتصرفاته الزائدة عن الحد في بعض الأحيان.
وحتى بعد الاعتزال، بقي كانتونا جاذباً للانتباه وشخصاً يحتل العناوين الأولى في الإعلام، مما يجعله بطلاً للحلقة الجديدة من سلسلة حكايات "جول".
اقرأ أيضاً .. صديقته تحولت إلى ثعبان ومُروج للمثلية .. حكايات عن تاريبو وست
Getty Images
Getty
Instagram/ericcantonaدخل كانتونا في عداوة قوية مع البرازيلي نيمار ونشر عدة صور يسخر من اللاعب، ولكن الأمور تصاعدت بينهما في لقاء بي إس جي مع مانشستر يونايتد بالأبطال قبل عامين عندما تدخل رجال الأمن لمنع الثنائي من الشجار.
وقالت "ميرور" وقتها إن كانتونا وصديق له سبوا نيمار ووالده، وأن الأخير حاول تعدي الحاجز وضربه لولا تدخل رجال الأمن.
كانتونا لجأ إلى إنستجرام للرد على البرازيلي وكتب بأسلوبه الغامض المعتاد على صورة للاعب: "مثل الشواء، تقوم به في الربيع بالخارج عند ظهور الشمس".
Gettyدخل كانتونا في سجال قوي مع مواطنه وزميله في المنتخب ديدييه ديشان، إذ وصفه في 1996 قبل مباراة مانشستر يونايتد ويوفنتوس بحامل المياه، وأنه يمكن العثور على لاعب مثله عند أي ناصية.
الهجوم على ديشان تواصل وقال لاحقاً بإنه يرى نفسه راهب ومثالي ولكنه ينقض على أي خطيئة في طريقه!
Getty
Getty Images
You and the nightفي 2013 لعب كانتونا دور "ذا ستاليون" في فيلم " You And The Night "، والذي صُنف على كونه إباحياً، الأمر الذي لم يؤكده أو ينفيه اللاعب السابق.
وقال كانتونا عن دوره في تصريحات للإعلام وقتها: "إباحية؟ لا ولكن جمالية، يجب أن تراه، للأسف الأفلام الإباحية ليست بتلك الجمال ولكن الحب هو الجنس".
الطريف أن من ضمن متطلبات الدور أن كانتونا ارتدى عضو ذكري صناعي!
Getty Imagesاستغل كانتونا إيقافه في 1995 ودخل عالم السينما، وكان ظهوره الأول في فيلم ظهر به كلاعب رجبي، ثم تعددت أدواره في أفلام بعدة دول على مدار السنوات الماضية وشارك في مهرجان كان 2014.
وعن التشابه بين الكرة والتمثيل قال مع الفيفا في 2010: "في الكرة تملك منافساً، ولكن في السينما أنت المنافس لنفسك، العملان متشابهان، هناك مشاعر ووقت زمني ويجب أن تمتلك الثقة".
Getty
Getty Imagesفي قرعة دوري الأبطال في 2019 ظهر إريك كانتونا بملابس لا تتناسب مع الحدث، ولكن ذلك لم يكن الأكثر غرابة في السهرة.
عند تكريمه عن مسيرته بجائزة الرئيس، ألقى خطبة مقتبسة من مسرحية الملك لير الشهيرة، وقال إن قريباً العلم سيجعل البشر خالدون، وأن الجرائم والحروب فقط من ستوقفنا ولكنها ستزيد، وختم قائلاً: "أحب كرة القدم، شكراً"، وسط دهشة الحضور.
Getty Imagesفي 2019 نشر النجم الفرنسي فيديو غريب على صفحته على إنستجرام حيث يظهر وهو يمسك جهاز أيباد يظهر رجلاً عارياً ويقوم بكسر بيضة بعضوه الذكري!
الفيديو تسبب في ضجة كبيرة مما دفعه لمسحه ثم نشر صورة لموزة مع بيضة!
Getty Imagesفي لقاء العودة بين جلطة سراي ومانشستر يونايتد لحساب دوري الأبطال في 1993 تعرض كانتونا للطرد بسبب محاولته حث لاعبي أصحاب الأرض على عدم إضاعة الوقت، ولكن ما كشف عنه روي كين بعد البطاقة الحمراء هو الحدث.
خرج لاعبو يونايتد من الملعب وسط الآلاف من الأتراك المبتهجين بفوز فريقهم، ولتأمين اللاعبين تم إحاطتهم برجال الشرطة، وأحدهم قام بركل كانتونا من الخلف!
كشف كين عن غضب كانتونا العارم في غرف الملابس وأنه أراد العودة للملعب لقتل الملعون، ولولا منعه من قبل بقية اللاعبين والجهاز الفني لخرج لمواجهته.
كانتونا نفسه أكد الواقعة في حوار مع موقع "سبورتس جوي" قبل سنوات وذكر أنه كان سيتقبل الأمر من أي شخص إلا رجل شرطة لأنه ضربه من خلف، واصفاً إياه بالشخص الضعيف والجبان.
Getty Imagesمشاكل الفرنسي مع الالتزام بدأت في مارسيليا، المرة الأولى في 1989 عندما سدد الكرة نحو الجمهور بغضب ورمى قميصه في لقاء ودي احتجاجاً على تبديله.
المرة الثانية في 1991 تم إيقافه لثلاث مباريات لضرب الحكم بالكرة، ليطلب منه الظهور أيضاً أمام لجنة تحكيمية وصف أعضائها بالحمقى، ليصبح الإيقاف لشهرين ويقرر كانتونا إعلان اعتزاله!
Getty Imagesأعلن يونايتد عقب الواقعة في لقاء بالاس مباشرة إيقاف كانتونا حتى نهاية الموسم، وأعقب ذلك إيقاف آخر من الاتحاد الإنجليزي حتى سبتمبر، بل وصدر ضده حكماً بالسجن لأسبوعين وقضاء 120 ساعة في خدمة المجتمع.
عقب كانتونا بتصريح شهير على عقوبته قائلاً: "عندما تتبع طيور النورس مركب الصيد فذلك لأنها تظن أنه سيلقي السردين في البحر"، الجملة التي أعدها قبل دقائق من قولها للإعلام حسبما كشف مسؤول مانشستر يونايتد الجالس بجواره في المؤتمر الصحفي للتعليق على العقوبة!
كانتونا لاحقاً في حوار مع "فيفا" أوضح أن تلك الجملة لم تعن شيئاً معيناً بالنسبة له، وأنه كان يتابع بمتعة وجوه الحاضرين لحظة قولها!
Télamربما هي اللقطة الأبرز في مسيرته عندما تعدى عقب طرده على مشجع كريستال بالاس ماتيو سيمونز في العاشر من يناير 1995 بركلة تنتمي لعالم الرياضات العنيفة والكونج فو!
يحكي سيمونز تفاصيل الواقعة كما نقلت "جارديان": "ربما كنت في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب، قلت له يا كانتونا، أنت خارج لدش بارد مبكراً اليوم"، بينما قال البعض من الجمهور المحيط إن المشجع الذي كان في العشرين من عمره وقتها قال أيضاً: "عد لفرنسا أيها الأحمق الفرنسي".
