لا يكل ولا يمل الإعلامي الرياضي وليد الفراج من التلاسن مع جمهور نادي النصر، كلما هدأت الأجواء، عاد هو لإشعالها من جديد.
ربما يدافع البعض عنه بأنه إعلامي ودوره التعليق على الأحداث وسردها، لكن المتابع الجيد للفراج، يعلم تمامًا أنه يقصد تمام القصد استفزاز النصراويين وأحيانًا التقليل من العالمي، حتى عندما قرر طرح حلقة عقلانية وموضوعية عن حال النادي في الموسم الجاري، لم يتمكن من السيطرة على نفسه، وخالف وعده مع جمهور النصر، فأين الحياد الإعلامي؟ ربما يليق بالفراج أن يكون ضيفًا أكثر من مقدم برامج!
وفي الوقت الذي لا يكف به هو عن استفزازاته، مل الجمهور من إطلاق حملاتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لإيقاف برنامجه "أكشن مع وليد"، وأصبحوا يعتمدون على تجاهله التام، لقتل استفزازاته في مهدها.
لكن لنقف دقيقة: هل الفراج يتعدى على النصر؟، حقيقةً لا لوم عليه، فكيف تلومونه والنصراويون أنفسهم يفعلون بالنادي ما لا يفعله به العدو؟
شخصيات نصراوية كثيرة وضعت النادي في موقف محرج، والإعلام النصراوي يعد هو الإعلام الأضعف من بين كافة المنافسين.
الجميع سن سيوفه في وجه العالمي عندما سقط، إذا قلنا لاعبين قدامى؛ فقد فعلوا، إذا قلنا أعضاء شرفي؛ فمنهم من فعل، وإذا قلنا إعلاميين؛ فحدث ولا حرج.
ما يحدث بالنصر لا يحدث بأي نادٍ كبير، قد يختفي رموز الأندية الأخرى في وقت الشدة، كما يحدث بالأهلي على سبيل المثال، لكن أن يقفون ضد النادي؟ لم يحدث.
في السطور التالية نطلعكم على بعض النماذج النصراوية التي لا تختلف كثيرًا عن وليد الفراج..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)







