فوزه بتحدي شمايكل وله تمثالًا باليونان وعنصرية مورينيو .. حكايات عبد الستار صبري

قال عبد الستار صبري خلال لقاء تليفزيوني، أن النجم البرتغالي كان يعتبره مثله الأعلى، عندما كان يلعب في صفوف نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، حيث كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط.

وتابع خلال تصريحات تليفزيونية: "رونالدو جاء لي بعد مباراة بنفيكا أمام سبورتنج في ديربي لشبونة، حيث كان متواجدًا على مقاعد البدلاء، وحصل على قميصي وتحدث معي، وفوجئت بعدها بظهوره في وسائل الإعلام، يقول أن مثله الأعلى هو صبري.

روى عبد الستار صبري، قصة دخوله في تحدي مع الحارس الدنماركي الشهير بيتر شمايكل، وذلك قبل مباراة ديربي لشبونة بين بنفيكا بقيادة صبري وسبورتنج بقيادة شماكيل، والتحدي كان عن قدرة اللاعب المصري على تسجيل هدف في مرمى شمايكل.

صبري أشار إلى أنه استطاع بالفعل أن يسجل هدف في مرمى بيتر شمايكل، الذي كان أفضل حارس مرمى في العالم وقتها، عن طريق ركلة حرة مباشرة، ليفوز بالتحدي ويحصل على القفاز الخاص به وفقًا للاتفاق الذي تم بين الطرفين.

خلال تصريحات تليفزيونية، أكد عبد الستار صبري على أن فترة احترافه في نادي باوك اليوناني، كانت أفضل فتراته في أوروبا، لدرجة أن مسؤولي باوك اليوناني قاموا بصنع تمثالًا له داخل النادي، في ظل العلاقة الطيبة التي كانت تربط بينه وبين المسؤولين.

أكد عبد الستار صبري، على أنه حصل على جائزة أفضل لاعب في بلجيكا مرتين، وجاء وقتها أفضل لاعبي العالم لتكريمه، حيث جاء النجمين البرازيلي ريفالدو، والبرتغالي لويس فيجو إلى بلجيكا لتكريمه.

روى عبد الستار صبري قصة إطلاق أسطورة كرة القدم البرتغالية أوزيبيو لقبه عليه، حيث كان يلعب في مباراة مع بنفيكا، واستطاع أن يسجل هدفًا عالميًا من منتصف الملعب، في حضور أوزيبيو النجم البرازيلي بيليه في المدرجات.

وأشار صبري إلى أن أوزيبيو نزل إلى أرضية الملعب بعد المباراة، وقام بالإمساك بالميكروفون وقال للجماهير "هذا أو أوزيبيو".

خلال تصريحات تليفزيونية، قال صبري أن الفارق بينه وبين محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي الحالي، هو وسائل التواصل الاجتماعي فقط، والتي كانت غائبة أثناء احترافه في أوروبا.

وشدد صبري على أن سعره لو كان لاعبًا في الوقت الحالي، كان لن يقل عن 150 مليون جنيه، ولكن واجهه تجاهل خلال فترة الاحتراف من جانب الإعلام المصري، لأنه لم يلعب للأهلي أو الزمالك قبل رحيله لأوروبا".

حدثت أزمة كبيرة بين عبد الستار صبري، والبرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، عندما كان الأخير يتولى مهمة تدريب بنفيكا، والخلاف كان يتعلق الفنيات والتكتيكات داخل الملعب، وهو الأمر الذي أثار غضب اللاعب المصري.

صدام كبير حدث بين صبري ومورينيو في نادي بنفيكا، لدرجة أن صبري خرج بتصريحات يتهم فيها مورينيو بالعنصرية ضد اللاعبين من قارة إفريقيا، وهو الأمر الذي أثار غضب البرتغاليين، ليقوموا بالتعدي على سيارة المدرب البرتغالي، ولكن الأخير نجح في الخروج من الأزمة بعدما ظهر وهو يسير مع عبد الستار صبري، لينفي كل ما تردد.

أكد عبد الستار صبري خلال تصريحات تليفزيونية، على أنه يحب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي الحالي، معتبرًا إياه مثله الأعلى في الملاعب.

خلال فترة تواجده مع نادي بنفيكا وتألقه، تلقى عبد الستار صبري العديد من العروض، كان أبرزها من نادي فولهام الإنجليزي، بتوصية من جانب الأسطورة الفرنسية جان تيجانا، وبالفعل سافر صبري إلى إنجلترا وعقد جلسات مع محمد الفايد مالك النادي الإنجليزي وقتها، والفرنسي تيجانا، ولكن الأمور لم تتم.

أكد عبد الستار صبري على أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، بعد تألقه مع نادي بنفيكا البرتغالي، رفقة مدربه يوب هاينكس، ولكن رحيل الأخير والتعاقد مع مورينيو الذي دخل معه في أزمات حال دون ذلك، لتحدث أزمات أثرت على مسيرته الكروية، حيث يرى صبري أن المدرب البرتغالي كان أكبر عقبة في مسيرته.

قال تيجانا خلال تصريحات تليفزيونية، على أنه انضم لصفوف نادي أراو السويسري لمدة 3 أشهر فقط، من أجل إنقاذ النادي من الهبوط، وهو ما نجح فيه بالفعل، وبعدها انضم لصفوف نادي باوك، بتوصية من الهولندي الكبير آري هان.

روى عبد الستار صبري قصة مساندة صالح سليم أسطورة الأهلي له، حيث أكد على أنه لعب دورًا كبيرًا في احترافه في أوروبا، وذلك عندما انتقل إلى تيرول النمساوي الذي تألق معه، وبعدها طلب رئيس ناديه التوقيع لمدة عامين، وهذا ما حدث بالفعل بعدما تواصل مع صالح سليم الذي ساعده في استمراره بأوروبا.

سحر مرتضى منصور، مشاجرة هزت الطائرة وتشويه زلاتان إبراهيموفيتش .. حكايات ميدو