حلم الأبطال وثلاثية جديدة .. أسباب تدفع ميسي للانتقال إلى باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان يعتبر من أكثر الأندية استقرارًا على مستوى العالم من الناحية الإدارية بغض النظر عن تغيير المدربين.

لو نظرنا على سبيل المثال إلى إنتر، سنجد معاناته من مشاكل مالية تهدد استقراره، بالإضافة للأنباء المتداولة حول بيع النادي قريبًا.

وعلى الجانب الآخر سنجد حالة مبهرة من الاستقرار الإداري مع مالكه ناصر الخليفي، الذي يمتلك شعبية هائلة بالنادي الفرنسي.

تجربة باريس ستضمن الاستقرار لميسي بكل تأكيد، وغياب كامل لأي صراعات ممكنة داخل أو خارج النادي.

باريس تعتبر من أكبر مدن العالم من الناحية التجارية والدعائية، ووجود ميسي في المدينة سيجعل العروض تنهال عليه لاستغلال شهرته وشعبيته الهائلة.

وهو الأمر الذي سيستفيد منه اللاعب بكل تأكيد خلال مسيرته قبل الاعتزال، بتحقيق أعلى أرباح ممكنة داخل وخارج الملعب.

اقرأ أيضًا .. رومينيجه: راتب ميسي مع برشلونة؟ لقد ضحكت بشدة

القوة المالية التي يمتلكها باريس سان جيرمان، تجعله الطرف الأقرب لضم ميسي، عن طريق تلبية كل المطالب المالية للنجم الأرجنتيني.

مانشستر سيتي يعتبر من أغنى الأندية في العالم، لكن الفريق يواجه بعض الضغوط لخضوعه للرقابة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يصب في صالح باريس.

المدرب الأرجنتيني تحدث أكثر من مرة عن إعجابه بميسي، والأمر ليس سرًا حول رغبته في العمل مع مواطنه في باريس.

ميسي سيجد حالة من التفاهم المتوقعة مع مواطنه، ونفس الأمر مع زميله المحتمل أنخيل دي ماريا، مما سيمنع أي احتمالية لشعوره بالوحدة، وكذلك ماورو إيكاردي رغم التكهنات حول توتر العلاقة بينهما.

صاحب الـ34 سنة لم يحصل على دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2014/2015، حيث يستمر الفشل مع برشلونة على مدار السنوات الماضية.

الفريق الحالي للنادي الكتالوني يبدو غير قادر على تغيير هذا الوضع، عكس باريس الذي أصبح يمتلك كل المؤهلات ووصل للنهائي في 2020 وأصبح على أعتاب التأهل إلى دور الثمانية من النسخة الحالية، بعد الفوز على برشلونة 4/1 في ذهاب دور الـ16.

النجم الأرجنتيني يعاني من ضغوط شديدة خلال الفترة الأخيرة مع برشلونة، وأصبح يتعرض للهجوم بشكل غير مسبوق.

رغم كل ما قدمه اللاعب مع النادي، بدأ التركيز عليه بشدة، والتعامل معه بطريقة غير عادلة عندما لا يظهر في أفضل مستوياته.

الضغط سيختفي تمامًا لو انتقل لباريس، لسهولة الدوري الفرنسي مقارنة بالإسباني، واختلاف مكانة برشلونة عن أي فريق آخر.

الأمور من غير الواضح تحسنها في المستقبل بالنسبة لبرشلونة، بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي بسبب فيروس كورونا حتى مع قدوم جوان لابورتا.

تجديد عقد ميسي سيتطلب تضحية من أي الطرفين، سواء اللاعب الذي قد يخفف مطالبه، أو النادي بزيادة الضغوط المالية لتلبية ما يريده النجم الأرجنتيني.

الرحيل من الناحية الرياضية قد يبدو منطقيًا لميسي، للهروب من كل ما يحدث حاليًا من عدم استقرار وزيادة الهجوم عليه وأزمة تسريب عقده..

اقرأ أيضًا .. بالصراخ والشتائم.. جمهور برشلونة يهاجم الخليفي بسبب ميسي