مانشيني تولى تدريب منتخب السعودية الأول لكرة القدم، في أغسطس من عام 2023؛ حيث قاده لتحقيق انتصارين في أول مباراتين رسميتين، أمام باكستان والأردن، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ وذلك بعد سلسلة من النتائج السيئة في الوديات.
الجماهير السعودية تفاءلت بالفوزين المتتاليين على باكستان والأردن؛ وذلك قبل ظهور المنتخب في بطولة كأس أمم آسيا، التي تستضيفها الدوحة القطرية على أراضيها، في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
هذا التفاؤل لم يستمر طويلًا؛ حيث أشعل روبرتو مانشيني، جدلًا كبيرًا في الشارع الرياضي السعودي، عندما أعلن استبعاد قائد الهلال سلمان الفرج، ورباعي النصر نواف العقيدي وسلطان الغنام وخالد الغنام ومحمد مران، ومتوسط ميدان الاتفاق علي هزازي، من القائمة الآسيوية، لأسباب انضباطية؛ وهو الأمر الذي كذبه هؤلاء اللاعبين فيما بعد.
مبررات مانشيني، الذي شكك فيها بـ"وطنية" هؤلاء اللاعبين؛ جاءت قبل يومين من مباراة السعودية وعمان، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، بمسابقة كأس أمم آسيا.
وعلى الرغم من الفوز (2-1) على عمان؛ إلا أن مانشيني لا يزال يتلقى انتقادات عنيفة من عددٍ كبير من الإعلامين والنقاد الرياضيين واللاعبين السابقين، على غرار ما فعله ياسر القحطاني، الذي خرج عن شعوره بسبب ما عُرٍف باسم "أزمة المتمردين".
المثير في الأمر.. أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المدير الفني الإيطالي، في خلافات مع نجوم الفرق أو المنتخبات التي أشرف على قيادتها، طوال مسيرته التدريبية.
وتستعرض النسخة العربية من موقع "GOAL"، أبرز خلافات روبرتو مانشيني مع لاعبيه، والتي سبقت أزمة سداسي منتخب السعودية الأول لكرة القدم..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
