بين ويلات الحروب والفقر المدقع .. نجوم تصلح قصة حياتهم كأفلام

ولد النجم الإيفواري لأسرة فقيرة وجعلت الأزمة الاقتصادية من حياتهم أكثر صعوبة فبعثوا به لعمه في فرنسا ليبحث عن مستقبل مختلف وأمل بعيدًا عن مشاكل بلاده.

عم الطفل صارع ليجعله لاعبًا، بينما أراد الوالدين أن يكمل تعليمه، وينال شهادة، ولم تكن تلك العقبة الوحيدة فبعده عن والديه جعله يعود لساحل العاج لكن سرعان ما أدرك الجميع مدى فداحة الخطأ وأرسلوه لفرنسا من جديد.

رحلة دروجبا من الفقر ورفض الوالدين لشهادة المحاسبة والإفريقي الأعظم

والد كاسانو هجره وهو طفل رضيع لتخرج والدته للعمل ليلًا ونهارًا بحثًا عن لقمة العيش، في الوقت نفسه هرب الطفل من مصاعب الحياة لأحضان كرة القدم.

مهارة كاسانو تفجرت في الشوارع قبل أن يراه كشافة نادي باري ويحصلون على خدماته في صفوف فريقهم ويغيروا حياته 180 درجة.

طفولة روبرتو فيرمينو نجم ليفربول لم تكن سهلة فنشأ في حي إجرامي من الطراز الأول في البرازيل، وكان معرضًا لتحول كامل في حياته لولا أن شغفه الأول كرة القدم شغل وقته.

نجوم تحت خط الفقر - النصيحة التي أنقذت فيرمينو من بيع المياه

نجم إنتر ومنتخب البرازيل الذي انتظر منه الجميع مسيرة كروية ناجحة، بعد وفاة والده تحول لشخص مختلف تمامًا.

تورط أدريانو مع العصابات وتجار السلاح وأصبحت حياته كلما مر الوقت أكثر صعوبة ومأساة.

سقوط 'الإمبراطور' .. ما الذي حدث لـ 'رونالدو الجديد' أدريانو؟

مسيرته الكروية المثيرة في الملاعب وخارجها في المحاكم تستحق حقًا أن تظهر في عمل درامي يعرف به وبما قام به من إنجازات ومشاكل.

لابد للجميع أن يعرف قصة اللاعب الذي اعتزل بعمر الـ 25 فقط لأنه لم يُعجب بعقوبة فرضها عليه ناديه، ولابد لهم أن يتعرفوا على قصة ذلك الرجل الذي لم يتحمل السباب لكنه تحمل عقوبة المحكمة.

كانتونا .. عدو الجميع الذي اعتزل قبل موعده

الإصابات في كرة القدم كثير ومتكررة في بعض الأحيان، لكن قلة قليلة من نجوم اللعبة تختارهم الإصابات لتنهي مسيرتهم أو لتحاول فعل ذلك.

من ضمن هؤلاء سانتي كازورلا الذي كاد أن تنتهي مسيرته بل حتى كاد لا يستطيع السير على قدمه من جديد لولا التدخل الجراحي المتكرر الذي أعاده للملاعب في صفوف فياريال بعد رحلة علاج تجاوزت العامين.

لويس سواريز هداف برشلونة الحالي والنجم المتألق في كرة القدم العالمية لم يكن حاله هكذا طوال الوقت، فعانى أثناء طفولته من حياة صعبة حيث كان الشقيق الثامن لسبعة شقيقات.

وبالرغم من ذلك لم يعان سواريز الفقر المدقع الذي عانى منه سانشيز على سبيل المثال، لكن معاناته جاءت بعد انفصال والده عن والدته، واستمرت بمرور السنوات حتى بعدما احترف كرة القدم بمشاكل متتالية في أياكس وليفربول وبرشلونة وحتى مع منتخب بلاده.

هرب والد أليكسيس سانشيز في عمر مبكر للغاية للنجم التشيلي الحالي، واضطرت والدته للعمل في أكثر من مكان لتستطيع العناية به وأشقائه.

وبالرغم من عملها الدائم اضطرت السيدة للتخلي عن الطفل لصالح عمه، الذي عرض تنشئته لتخفيف الضغط عليها، ولاحقًا في بعد حياة كلها فقر وضغوط لا توصف، أضاف ذلك العم المزيد من الضغط على ذلك الطفل الهذيل واستخدم كافة مدخرات حياته ليسجله في أكاديمية لكرة القدم.

البرازيلي سقراط كان من طبقة أرستقراطية ولم يعان الفقر أو الحروب، لكنه اختار طريقًا صعبًا للغاية وهو الوقوف في وجه السلطة الدكتاتورية بالبرازيل.

سقراط الطبيب أكمل دراسته كما أراد لكنه فضل لعب كرة القدم حتى يكون في موقع أكثر تأثيرًا على آراء الشعب.

كطفل عمره عامين فقط لم يملك إبراهيموفيتش سوى البغض لوالده الذي كان مخمورًا معظم الوقت، ووالدته التي لم يكن لها لا حول ولا قوة لم يملك لها إلا الشفقة.

إبراهيموفيتش وصف طفولته بالصعبة، بعدما تطلق والداه وأمضى فترة غاية في الصعوبة بإحدى مناطق المهاجرين، تحول خلالها للص في الشارع ومتنمر ومشاغب كبير في المدرسة، قبل أن تتحسن الأمور بالنسبة له في صفوف نادي مدينته مالمو

فهرس كتاب "أنا زلاتان" - كامل

نجم أرسنال ومانشستر يونايتد السابق وروما الحالي عانى الكثير في بداياته سواء من الفقر أو من السفر المستمر خلف والده لاعب كرة القدم الهاوي، وفجأة اختفى والده من حياته بفعل القدر.

معاناة ميختاريان وإصراره على النجاح لم يتوقفان هنا، فاللاعب سافر بنفسه للبرازيل في عمر الـ 13 ليكتسب المزيد من المهارات ويعود لأرمينيا لاعبًا أفضل.

كفاح مخيتاريان .. قصة رحلة صعبة للبرازيل وفراق عائلي مؤثر

عانى مودريتش وأسرته من ويلات الحرب، وتنقل نجم ريال مدريد الحالي كثيرًا بين البلدان ولم يستقر سوى مؤخرًا عندما ابتعد عن بلاده التي كانت مصدر أسى وحزن بالنسبة له في الوقت الذي كان هو مصدر فرح وسعادة لهم.

مودريتش مشكلته لم تتوقف عند الحروب فقط، فذهبت بعيدًا لرفض متكرر من الأندية القريبة، وسوء معاملة من قرنائه لحجمه الصغير، وصعوبات عديدة في لعب كرة قدم بدنية بمثل ذلك الجسد.

لوكا مودريتش: من لاجئ إلى الأفضل في العالم