ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، في حالته الطبيعية هو لاعب مرعب، وخصم يهين الخصوم دون تردد ولا كلل ولا تعب.
ولكن إن كان هناك لاعبًا أفضل من ميسي، فهو ميسي في أفضل أحواله وحينما يكون سعيدًا خارج الملعب فهذا يضمن تفوقًا أكبر ونجاحًا أعظم.
حكاية ميسي مع أبنائه فريدة من نوعها، فكلما أنجبت زوجته أنتونيلا طفلًا جديدًا يتمكن من التسجيل في المباراة التالية، وكأنها وسيلته لإسعاد أطفاله والتعبير عن سعادته.
جريزمان - أبهرته أضواء برشلونة فضاع في ظل ميسي
تياجو ميسي
Getty Images



وُلد تياجو ميسي في 2 نوفمبر 2012، ورغم ذلك تواجد ميسي في المباراة التالية مباشرة أمام سيلتا فيجو وشارك أساسيًا أيضًا، ورغم فوز البلوجرانا 3-1 لكنّه لم يسجل أو يصنع في الـ 90 دقيقة، بل أهدر فرصًا محققة.
ولكن في 7 نوفمبر، وبعد أيام قليلة من ميلاد تياجو، ظهر البرغوث أمام سيلتك ليسجل هدفًا واحدًا في الدقيقة 90، لكنّه لم يشفع للبلوجرانا الذي خسر 2-1.
ماتيو ميسي
Instagramمع ماتيو كان الأمر أفضل من تياجو.
ماتيو وُلد يوم 11 سبتمبر 2015 وقبل مواجهة أتلتيكو مدريد في ملعب "فيسنتي كالديرون" بيوم واحد فقط.
ورغم أنّ ميسي لم يبد أساسيًا، لكنّه شارك في الدقيقة 60 ليتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 77، ويقلب تأخر البلوجرانا بهدف نظيف إلى الفوز 2-1 في لقاء جنوني.
تشيرو ميسي
GettyImageأما ابنه الثالث، تشيرو، فجاء إلى الدنيا يوم 10 مارس 2018، يومها كان برشلونة يواجه ملقة في الدوري الإسباني لكن البرغوث تخلف عن اللقاء لحضور مولد ابنه.
لم يغب البرغوث سوى لقاء واحد فقط، وعاد أمام تشيلسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 14 مارس على ملعب "كامب نو".
يومها انفجر ميسي، وسجل الهدف الأول بعد ثواني من انطلاق اللقاء، ثم صنع الهدف الثاني لعثمان ديمبيلي، قبل أن يقتل المباراة بالهدف الثالث ويقود برشلونة لربع النهائي.
