جمهور كرة القدم يعشق المقارنات، سواء أكان بين لاعب سابق ولاعب حالي، مدرب أسبق وخليفته، حتى أنهم يقارنون بين بعضهم البعض وبين دور كل منهم في المدرجات.
وبالطبع ما يقدمه أي لاعب مع فريقه الحالي مقارنةً بما يقدمه مع فريقه السابق، لم يسلم من هذه المقارنات، وهذا كل يحدث رغم الفوارق الكبيرة في الظروف بين كل نادٍ وآخر، والفوارق الزمنية.
النيجيري أويون إيجالو؛ مهاجم الهلال السعودي الحالي والشباب السابق، هو حديث الساعة في المقارنات بين الفوارق فيما يقدمه مع كلا الفريقين، إذ قضى نصف الموسم مع الليوث والنصف الثاني مع الزعماء.
إيجالو يتباكى على رحيله جمهور الليث الأبيض، وفي الوقت الذي نال به إشادات جمهور الزعيم في وقت قصير، خاصةً وأنه معروف بالنسبة لهم وليس بجديد على الدوري السعودي، لكن بالطبع لم يسلم من الانتقادات، لكنها انتقادات ليست بالقاسية، فجمهور الأزرق متمسك باللاعب.
في السطور التالية، سنريح جمهور الهلال باستعراض أرقام إيجالو مع الشباب والزعيم والفوارق بينها..
إيجالو مع الشباب:
al shabab twitterخاض النيجيري 18 مع الليوث منذ بداية الموسم وحتى يناير 2022، سجل خلالها 12 هدفًا، في الوقت الذي كان متوقعًا منه أن يسجل 9.91 وفقًا للفرص التي أتيحت له وزاويتها.
ومقابل الـ12 هدفًا التي أحرزها، فقد أهدر مثلها من الفرص المحققة، فيما خلق 15 فرصة لزملائه للتهديف، لم يتم إحراز منها سوى هدف وحيد.
بالنسبة للتسديدات، فقد سدد إيجالو 63 تسديدة، مها 27 فقط بين القوائم الثلاث، أما الرأسيات فسدد 11 منها 5 على المرمى.
في المواجهات الثنائية، نجح أوديون في 17 من أصل 27، أما المواجهات الثنائية فتفوق في 64 من أصل 133، وأخيرًا الاتحامات الهوائية نجح في 9 من أصل 31.
إيجالو مع الهلال:
Al Hilal.شارك إيجالو بقيمص الزعيم في 11 مباراة منذ يناير، سجل خلالها عشرة أهداف، فيما كانت نسبة الأهداف المتوقعة منه 6.39، فيما أهدر سبع فرص محققة للتسجيل.
وخلق النيجيري 13 فرصة لزملائه بالأزرق، نجحوا في تسجيل منها أربعة أهداف.
من ناحية التسديدات، فقد سدد 43 تسديدة، منها 21 بين القوائم الثلاث، وله خمس رأسيات، منها ثلاث على المرمى.
لم يتفوق إيجالو كثيرًا في المراوغات، فمن أصل 8، نجح في 3 فقط، كذلك هو الحال في المواجهات الثنائية فمن أصل 66، تفوق في 27، فيما كانت نسبته ضعيفة في الالتحامات الهوائية، فمن أصل 23، نجح في 7 فقط.
ما هو الفارق بين إيجالو الشباب وإيجالو الهلال؟
goalأكثر ما لفت النظر فيما قدمه النيجيري مع الفريقين هو قدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، فوفقًا للأهداف التي كان من المتوقع أن يسجلها، هو يجيد استغلال الفرص مع الزعيم أكثر مما كان عليه الحال بالليث الأبيض، وربما هذا يعود لتمركزه وإمكانيته على اختيار المكان المناسب داخل الـ18 بين الفريقين.
كذلك في الوقت الذي تعرض به اللاعب للانتقادات من قبل بعض جمهور الهلال أحيانًا لاختفائه بصمته على مرمى المنافسين، فإنه يجيد صناعة الفرص بالهلال أكثر، فبالأزرق 13 فرصة في 11 مباراة بمعدل 1.1 في اللقاء الواحد، مقابل 15 مع الليوث خلال 18 مباراة بمعدل 0.8 في المباراة.
لكن ما يعيب إيجالو هو مواجهاته الثنائية والتحاماته الهوائية، التي يكون نسبة خسارته بها أكبر من مكسبه مع كلا الفريقين، رغم قوة بنيانه الجسماني، الذي من المفترض أن يمنحه الأفضلية.
أما ما لم يتم استعراضه في الأرقام أعلاه فهو الفارق في دوره الدفاعي بين كلا الفريقين، والتي تُظهر الاعتماد عليه في هذا الجانب بصورة أكبر في الشباب..
مع الليث الأبيض، شتت إيجالو الكرة من مناطق الخطورة داخل منطقة جزاء فريقه 11 مرة بمعدل 0.6 في كل مباراة، مقابل 4 بالأزرق بمعدل 0.3 في المباراة الواحدة، فيما منع تسديدتين للخصوم خلال تواجده مع فريقه السابق، مقابل واحدة مع الزعيم، وأخيرًا، أوقف ثلاث هجمات مع الشباب، واثنتين مع الهلال.
اقرأ أيضًا..
هل هناك تغيير؟ هجوم الهلال قبل وبعد انضمام إيجالو