ساعات قليلة تفصلنا عن قمة الجولة الـ 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء الليلة بين مانشستر سيتي وتشيلسي على ملعب الاتحاد.
تشيلسي يدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 26 نقطة، متفوقاً على مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع بـ 25 نقطة.
تشيلسي في مهمة اثبات الذات أمام عودة ثقة مانشستر سيتي
تشيلسي يسعى إلى الحصول على الثلاث نقاط، لمواصلة مسيرته الجيدة في الدوري الفترة الأخيرة، بينما يريد أبناء جوارديولا الانتصار لتعويض الهزيمة أمام ليفربول في الجولة الماضية.
البلوز تحت قيادة لامبارد، تحدوا الصعاب وحصلوا على احترام الجميع بسبب مستويات الفريق في ظل حرمان الفريق من التعاقدات واعتماده على اللاعبين الشباب.
لامبارد قاد تشيلسي إلى تحقيق الفوز في آخر ست مباريات له بالدوري، ولكن بالرغم من طفرة النتائج هذا الموسم إلا أن لامبارد يسقط دائماً أمام الكبار مع البلوز.
Getty Imagesافتتح لامبارد موسمه بهزيمة قاسية من مانشستر يونايتد برباعية نظيفة على ملعب أولد ترافورد، ولكن النتيجة لم تعكس سير مجريات المباراة التي ظهر فيها تشيلسي بشكل جيد في الكثير من فتراتها.
وبعد ثلاثة أيام من مباراة الشياطين الحمر، واجه تشيلسي ليفربول في بطولة السوبر الأوروبي، وحينها قدم شباب الفريق اللندني مستويات كبيرة للغاية ولكنهم أيضاً فشلوا في تحقيق الفوز بالرغم من السيطرة وخلق العديد من الفرص انتهت المباراة بالتعادل وفاز ليفربول باللقب من علامة الجزاء.
تشيك: لامبارد يسير بتشيلسي نحو الطريق الصحيح
يوم 22 سبتمبر، واجه تشيلسي ليفربول من جديد ولكن هذه المرة في بطولة الدوري، ولكن يبدو أن السيطرة والتفوق في الملعب ليسا كافيين بالنسبة لفرانك لامبارد لتحقيق الفوز على ليفربول، إذ خسر الفريق بهدفين لهدف
واستمر سقوط لامبارد أمام الفرق الكبيرة، نهاية الشهر الماضي عندما لعب أمام مانشستر يونايتد في بطولة الكأس، في مباراة لا تختلف كثيراً عن أي مباراة ماضية.
البعض يتساءل هل نقص الخبرة لفرانك لامبارد هي السبب في سقوطه، أم أن سوء حظ له هو السبب في خسارته للمباريات الأربعة بنفس الطريقة، خاصة أن أداء الفريق دائماً ما يُبهر المتابعين.