كشف السوري عمر السومة؛ مهاجم الأهلي السعودي، عن روتينه في الحجر المنزلي خلال الفترة الحالية، واصفًا نفسه بالمحظوظ بتوقيت الحجر.
المملكة السعودي أعلنت في منتصف مارس الماضي تجميد الأنشطة الرياضية في كافة الألعاب وكذلك إيقاف تدريبات الفرق، حتى إشعار آخر، على إثر تفشي فيروس كورونا المستجد.
جوزيف دي سوزا يصحح "سوء التفاهم" مع جمهور الأهلي
السومة كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بعد قيامه بتأسيس صالة تدريبات خاصة في منزله، كشف عن تفاصيلها ورأيه في إلغاء الموسم وموقفه من تخفيض الرواتب، في حواره مع قناة "أبو ظبي الرياضية"، الذي نستعرضه في السطور التالية..
كيف غير الوضع الحالي في الحجر الصحي روتينك؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟
لا أعلم ما إذا كنت محظوظًا أم صدفة، أنا منذ فترة قمت بشراء منزل، وبالدور الأخير به جهز صالة جيم، وسبحان الله مع وقوف الدوري كان الجيم جاهزًا، لذلك كافة أموري جيدة.
أخوض تدريبات صباحية جري ورشاقة وفي المساء بناء جسم، ولدي مسبح أيضًا، أحرص على النزول به كل يومين.
بشكل عام الوضع ليس جيدًا على الجميع، ونتمنى انتهائه بأقرب وقت، لكن أموري بخير ولدي كافة الأجهزة، أقوم بتسجيل التدريب الخاص بي وأرسله إلى الجهاز الفني لمراجعة كافة الأمور.
حدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تكلفة الجيم 100 ألف ريال، نريد أن نعرف ما هي مواصفاته؟
الأمر ليس بالأموال، أنا رياضي وهذا عملي واحتاج إلى هذه الأمور، ومنذ زمن وأنا أريد أن أؤسس جيم في منزلي، لكن لم أكن أمتلك المساحة الكافية ومنزل خاص بي الذي يمكنني من ذلك، وعندما أتيحت الفرصة جهزت كل شيء في الجيم، وهذا أقل شيء أقدمه لنفسي.
هل تعتقد أن تخفيض رواتب اللاعبين في الدوري السعودي خيار مطروح؟
كل شيء ممكن، لكن أنا من جهتي كلاعب مع اتحاد الكرة ووزارة الرياضة، أي شيء يرونه مناسبًا سأوافق عليه.
ألعب بالدوري السعودي منذ ست سنوات، خيري ورزقي من المملكة، لذلك أنا تحت أمرهم بما يرونه مناسبًا.
إذا شعرت أن الأهلي في ضائقة مالية حاليًا، هل من الممكن أن تتبرع بجزء من راتبك؟
رزقي وخيري من النادي، لذلك مهما قدمت لا يمكن أن أجازيهم، وأنا جاهز لكل شيء، وبغض النظر عن أنني لاعب في الراقي، فأنا أحب هذا النادي.
كثر الحديث عن إلغاء الدوري، هل أنت مع هذا القرار أم مع التأجيل فقط؟
قرار الإلغاء ليس سهلًا، لا أعرف ما يحدث باجتماعات اتحاد الكرة، لكن أتمنى ألا يُلغى الموسم وأن نقضي على هذا الوباء.
ما فهمته حتى الآن أننا من الممكن أن نستكمل الدوري بعد شهرين أو ثلاثة.
ثلاث سنوات لم يحقق بها الراقي أي بطولة على الرغم من امتلاكه لاعبين مميزين، أين المشكلة؟
هو توفيق من رب العالمين، نحن قُدم لنا كل شيء، لكن تغيير المدرب يلعب دور كبير في غياب البطولات، وكذلك تغيير المحترفين وحتى الرؤساء، إنما أنا لا أرى سبب جوهري لغياب الألقاب، ونتمنى أن تعود هذا الموسم.
كيف ترى الفارق بين إدارة الكرة السابقة بقيادة الأمير خالد والحالية بقيادة الأمير منصور بن مشعل؟
جميعهم رجال الأهلي ويعملون من أجل مصلحة الفريق وإسعاد الجماهير، أرى أن الاثنين لم يقصروا وقدموا لنا كل شيء، لكن غاب التوفيق فقط، ونتمنى أن يكرمنا الله هذا العام ونحقق بطولة.