Salim Ben Boina Comoros Africa Cup of Nations 2021Getty Images

الظهير الأيسر يحرس عرين جزر القمر .. الحارس مستبعد رغم شفائه

تلقى منتخب جزر القمر أخبارًا سعيدة سرعان ما تحولت إلى حزينة من جديد، إذ أكدت الفحوصات الطبية تعافي حارس مرماه "علي أحمد" من إصابته بفيروس كورونا، لكن رغم ذلك إلا أنه لم يسمح له باللعب أمام الكاميرون في ثمن النهائي.

المنتخب العربي كان قد فجر مفاجأة كبرى في كأس أمم إفريقيا 2021 المقامة حاليًا في الكاميرون بتأهله إلى دور الـ16 بعد انتصاره التاريخي على غانا 3-2 في ختام دور المجموعات، ومن المقرر أن يُواجه اليوم أصحاب الملعب.

علي أحمد تعافي من كورونا لكن لوائح كأس أمم إفريقيا تنص على وجوب مرور 48 ساعة بعد ظهور نتيجة سلبية لفحص كورونا و5 أيام من العزل عقب النتائج الإيجابية، ولذا لم يختلف وضع المنتخب أمام الكاميرون إذ سيلعب بحارس مرمى من لاعبيه العاديين.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ماذا حدث؟ ما قصة أزمة جزر القمر أمام الكاميرون؟

اتحاد كرة القدم في جزر القمر كان قد أعلن إصابة 12 عضوًا من البعثة المتواجدة في الكاميرون بفيروس كورونا (كوفيد 19)، بينهم 5 لاعبين والمدرب أمير عبدو.

الأمر الأشد قسوة على منتخب جزر القمر كان وجود حارسي المرمى المتاحين، مؤيد أوسيني وعلي أحمد، ضمن المصابين، مما يعني دخول مواجهة الكاميرون دون أي حارس مرمى متاح للعب، إذ كان الحارس الأساسي "سليم بن بوانا" قد تعرض للإصابة خلال مواجهة غانا في دور المجموعات وتأكد غيابه عن مواجهة ثمن النهائي.

المدير العام للمنتخب "الحداد حميدي" أكد خلال مقطع فيديو صعوبة الموقف، كما كشف عن أسماء اللاعبين الخمسة المصابين بالفيروس، وهم أليكسيس سواحي ومحمد مشاغاما وقاسم عبد الله وياسين بورهان وناكيبو أبو بكاري.

وأضاف "الوضع صعب للغاية، نحن دون المدرب وبعض اللاعبين الأساسيين وحارسي المرمى المتاحين، نحاول إيجاد الحلول الأفضل للخروج من هذا المأزق".

دانييل بادوفاني مساعد المدرب أكد أمس الأحد أن المنتخب اختار بالفعل أحد اللاعبين المتاحين لحراسة مرمى جزر القمر خلال مواجهة الكاميرون، إذ قال "اخترنا لاعبًا بالفعل ليحرس مرمى المنتخب أمام الكاميرون، هو يتدرب على حراسة المرمى الآن وقد أظهر قدرته على القيام بالأمر".

ماذا تقول لوائح كأس أمم إفريقيا في تلك الحالة؟

لوائح كأس أمم إفريقيا لا تخدم أبدًا منتخب جزر القمر، إذ تنص على وجوب لعب أي فريق للمباراة حال كان لديه ما لا يقل عن 11 لاعبًا جاهزين للعب ونتيجة فحوص كورونا الخاصة بهم سلبية.

ولا يتوقف اللعب على وجود حارس مرمى متاح أم لا، إذ تُطالب اللائحة المنتخب المتاح لديه 11 لاعبًا دون حراس مرمى باختيار أحدهم لحراسة مرمى الفريق خلال المباراة.

ماذا يحدث حال عدم وجود 11 لاعبًا متاحًا للمباراة؟ هنا أيضًا لا تُقدم اللوائح أي أمل لجزر القمر، إذ تنص على اعتبار المنتخب خاسرًا اعتباريًا بنتيجة 2-0.

اتحاد كرة القدم الإفريقي كان قد سمح للمنتخبات المشاركة في البطولة بقيد 28 لاعبًا لتفادي وجود أي إصابات بفيروس كورونا، وقد عانى منتخب تونس من وجود عدد كبير من الإصابات لديه خلال دور المجموعات.

الظهير يحرس المرمى:

أمام لوائح الكاف التي انتقدها البعض، لم يجد الجهاز الفني لجزر القمر مفرًا من اختيار أحد اللاعبين لحراسة عرين الفريق في المباراة المصيرية.

تشكيل جزر القمر شهد الدفع بشاكر الهادهور؛ الظهير الأيسر، في مركز حراسة المرمى، لتعويض الغيابات.

وتم على مدار الأيام الماضية، تدريب الهادهور على حراسة المرمى، وأظهر قدرته على أداء هذا الدور إلى حدٍ ما، لإنقاذ الموقف.

اقرأ أيضًا |

دعوات لخطف مدرب السعودية وإعادته إلى إفريقيا

شعب سيراليون يُكرر حادثة إسكوبار .. والشرطة تمنع الكارثة

ماكينة أهداف لا تتوقف .. مهاجم النصر أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا

إعلان