سنة غير عادية مر بها صانع الألعاب المغربي حكيم زياش، حيث بدأها مع أياكس أمستردام وختمها في نادي تشيلسي الإنجليزي.
صاحب الـ27 سنة رحل عن الفريق الهولندي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في صفقة وصلت قيمتها 40 مليون يورو، ليصبح من أغلى اللاعبين العرب في التاريخ.
2020 كان عامًا صعبًا على الجميع من كل النواحي، خاصة في كرة القدم بعد توقف النشاط في مارس الماضي بسبب فيروس كورونا.
ولكن كيف كان هذا العام على زياش بالتحديد؟
نهاية رحلة أياكس
Gettyصانع الألعاب المغربي لم يظهر كثيرًا في عام 2020 مع أياكس، حيث تعرض لإصابة في العضلة الخلفية خلال شهر يناير الماضي.
زياش ظهر في 6 مباريات فقط مع أياكس هذا العام بسبب الإصابة، وفشل في تسجيل أو صناعة أي أهداف مع الفريق الهولندي.
وأما على المستوى الجماعي، فالأمور لم تكن أفضل له أيضًا، حيث تم إلغاء الدوري الهولندي دون تحديد البطل بسبب فيروس كورونا.
وجاء ذلك بعدما كان أياكس متصدرًا للبطولة بفارق الأهداف عن ألكمار، حيث امتلك كل فريق وقتها 56 نقطة.
وبعدها قرر اللاعب إنهاء مشواره مع النادي الهولندي، ليشد الرحال إلى رحلة جديدة في غرب لندن مع تشيلسي.
بداية رائعة
Gettyالإصابات لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل عام زياش، حيث جعلته يغيب عن أول 4 مباريات لتشيلسي في الدوري الإنجليزي.
ومع ذلك تمكن الدولي المغربي من صناعة الفارق مع البلوز بشكل سريع، حيث سجل هدفين وصنع 3 في 12 مباراة.
Gettyزياش ظهر وكأنه الحلقة المفقودة التي احتاجها المدرب فرانك لامبارد، من أجل ربط خطوط تشيلسي ببعضها البعض وصناعة الفرص لفريقه.
البداية كانت مثالية، ولكن اللاعب غاب مرة أخرى بسبب إصابة جديدة في الركبة، لتستمر معاناته حتى نهاية العام.
لعنة الإصابات
Getty Imagesصانع الألعاب المبدع تعرض لـ3 إصابات مختلفة خلال عام 2020، أثرت بشكل سلبي على مردوده سواء مع أياكس أو تشيلسي.
زياش أصيب في العضلة الخلفية في 19 يناير، وغاب بعدها 23 يومًا عن أياكس ولم يشارك في 4 مباريات للفريق ليعود في 11 فبراير.
اقرأ أيضًا .. لامبارد يُرجع نتائج تشيلسي السلبية إلى إصابة زياش
"حكيم زياش يُشبه رياض محرز إلى حد ما!"
المشكلة نفسها عادت من جديد لزياش في 16 فبراير، ليغيب حتى نهاية الشهر لمدة 13 يومًا حتى نهاية الموسم بشكل مبكر.
وأما مع تشيلسي فالمعاناة مستمرة للاعب المغربي، حيث تعرض لإصابة في الركبة في 30 أغسطس وعاد منها في 4 أكتوبر والآن مازال مبتعدًا بسبب نقص اللياقة.




