90 دقيقة ويكتب النجم المصري محمد صلاح اسمه بأحرف من نور في تاريخ الكرة المصرية، وذلك في حالة قيادته للمنتخب بلاده للتأهل إلى كأس العالم قطر 2022، ولكن هذا التأهل سيكون استثنائيًا للغاية للفرعون المصري، فهل يتمكن من هذا الأمر.
إنجازات كثيرة وضخمة حققها صلاح رفقة فريقه ليفربول الإنجليزي، ولكن ما ينقصه فقط هو تحقيق لقب مع منتخب مصر، حيث كان قريبًا من كأس أمم إفريقيا مرتين آخرها النسخة الأخيرة، ولم يُكتب له الحظ فيها.
كما ذكرت لك عزيز القارئ، مباراة إياب الدور النهائي بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 أمام السنغال، ستكون حياة أو موت لصلاح للعديد من الأسباب، نستعرضها سويًا..
تحدي ماني والمونديال!
انتصر السنغالي ساديو ماني في أول اختبار حقيقي أمام صديقه وزميله في ليفربول محمد صلاح، وذلك مع منتخب بلادهما في نهائي كأس الأمم الإفريقية، وهو ما يشكل تحدي خاص بالنسبة له.
ساديو ماني نجح في قيادة المنتخب السنغالي للتتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 لأول مرة في تاريخه، ليحقق إنجازًا تاريخيًا، على حساب صديقه وزميله صلاح.
وفي الجانب الآخر، صلاح يرغب في مشاركة حقيقية في كأس العالم، من أجل تحسين صورة المنتخب المصري الباهتة التي ظهر عليها في النسخة الأخيرة 2018 التي أقيمت في روسيا.
صلاح لم يتمكن من المشاركة وهو سليم 100% ببطولة كأس العالم 2018، بعد الإصابة الشهيرة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أثر سلبيًا على أداء المنتخب المصري.
نجم ليفربول لديه حافز كبير بالتأهل إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي مع الفراعنة، لإسعاد الشعب المصري العاشق لمحمد صلاح.
التفوق على جيل أبو تريكة!
Enter source nameالجميع يعرف جيدًا أن جيل المنتخب المصري بقيادة النجم محمد أبو تريكة، هو أحد أفضل الأجيال التي مرت على الفراعنة، لما يمتلكه لاعبيه من نجوم مميزين.
هذا الجيل نجح في التتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية 3 مرات متتالية أعوام 2006 و 2008 و 2010، ولكنه لم ينجح في الوصول إلى كأس العالم!
ولكن صلاح لديه رغبة كبيرة في إثبات أن الجيل الحالي الذي يقوده، يستحق بأن يكون هو الأفضل في تاريخ المنتخب المصري، بعد الإنجازات التي يحققها.
صلاح الذي يحمل شارة قيادة المنتخب المصري، يريد أن يكتب التاريخ، بأن يصبح قائدًا للفراعنة في كأس العالم، ويقودهم للتأهل للمرة الثاني للمونديال.
ولم ينجح المنتخب المصري من قبل في الوصول إلى كأس العالم مرتين على التوالي، حيث كانت المشاركة الأولى عام 1934 والثانية عام 1990 والثالثة 2018.
تعويض الفشل الإفريقي
Gettyأكبر حافز ودافع لصلاح والمنتخب المصري للتأهل إلى كأس العالم هو تعويض الفشل الإفريقي، بعد أن أخفق في تحقيق أي بطولة على مدار 12 عامًا.
المنتخب المصري نجح في التأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية بوجود صلاح مرتين، عامي 2017 و 2021، ولكنه لم ينجح في الفوز فيهما.
هذا بالإضافة إلى خسارة المنتخب المصري في النهائي الأخير على يد السنغال وزميله ساديو ماني، وهو ما يُشكل حافزًا كبيرًا للفراعنة من أجل تعويض هذا الإخفاق بالتأهل إلى المونديال.
لذلك سيكون التأهل إلى كأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر استثنائيًا لمحمد صلاح، خاصة وأنها ستكون على حساب المنتخب السنغالي وزميله ساديو ماني.
اقرأ أيضًا ..
"وقعوا مع أبو جبل وقدموا عرضًا للشناوي .. إدارة النصر تتخبط!"
فيديو | قطعوا نصف الطريق .. جمهور مصر يحتفل بالفوز على السنغال