بهدف مارادوني لأجويرو الجديد.. رفيق أردا جولر "صفقة الموسم" في إيطاليا!

بعدما سجل هدفًا رائعًا ضد بيزا، لم يكن كافياً للفوز (2-2)، تفوق كيليتشوي على نفسه بتسجيل هدف مثير في التحدي التالي ضد تورينو، الذي انتصر به كالياري بنتيجة 2-1.

أربعة أهداف تحمل توقيع لاعب، لولا المشاكل الهجومية المتنوعة في فريقه، ربما لم يكن ليجد فرصة للعب.

تعاقد كالياري مع كيليتشوي على سبيل الإعارة من بشكتاش، في الصيف الماضي، وقد يعيد الفريق القادم من إسطنبول اللاعب الواعد إلى تركيا بنهاية الموسم الجاري، على الرغم من أن كالياري أدرج خيار الشراء في العقد.

بالاستمرار على هذا المنوال، من الصعب أن يفرط كالياري في كيليتشوي، الذي تبلغ قيمة خيار تفعيل شرائه 13 مليون يورو. وهو مبلغ قد تنفقه عدة أندية إيطالية وغيرها لانتزاعه من "الروسوبلو" أو بشكتاش، رغم التقييم المالي الذي قد يرتفع بسرعة في الأشهر المقبلة.

في الأساس كيليتشوي هو مهاجم صريح، وقادر أيضاً على اللعب كجناح، وقد أثبت أنه هداف ممتاز منذ أيام شبابه في بشكتاش، بينما أظهر في السنوات الأخيرة قدرات ممتازة أيضاً والكرة في قدمه.

يكفي رؤية الأهداف التي سجلها ضد بيزا وتورينو، حيث جاء الأول بعد تسديدة جميلة من خارج المنطقة، والثاني في 27 ديسمبر بعد مجهود فردي انطلق من نصف ملعبه وانتهى بعد مراوغة العديد من لاعبي تورينو وإيداع الكرة في الشباك لتصبح النتيجة النهائية 2-1.

بطول 178 سم ومهارة في المساحات الضيقة، مع حس تهديفي عالٍ، صرح كيليتشوي بأنه يستلهم من أحد أفضل اللاعبين الأرجنتينيين في العقود الأخيرة، وهو "كون" أجويرو.

في الماضي، كان هناك من شبه كيليتشوي بنجم كبير مثل جيرد مولر، لكن خصائصه كلاعب حديث تقترب أكثر من خصائص "الكون".

دخل كيليتشوي بالفعل دائرة المنتخب التركي، حيث لعب أربع مباريات تحت قيادة المدرب فينتشينزو مونتيلا. رغم أنه لم يلعب أبداً في عام 2025، إلا أنه يأمل أن يتمكن من العودة ضمن المختارين لكأس العالم 2026. أمر صعب، لكنه ليس مستحيلاً.

"أعتقد أن بين يدي موهبة عظيمة للغاية، ما يفعله في المساحات الضيقة في التدريبات هو شيء من الخيال (أشبه بالسيرك)"، هكذا يفرك مدرب كالياري فابيو بيزاكاني يديه فرحاً، بعد مواجهة تورينو الأخيرة.

وأضاف: "لقد واجه بعض الصعوبات في الاندماج وذات طبيعة تكتيكية. دعونا نتذكر أنه قادم من الدوري التركي، حيث يستحوذ فريقه في 80% من المباريات على الكرة بنسبة 80%. إنه يستحق كل هذا، نحن سعداء، لم يكن الأمر سهلاً لأنه يأتي كروياً من جزء آخر من العالم".

بعد التعادل ضد بيزا، أهدى كيليتشوي هدف التقدم المؤقت لنفسه: "الإهداء؟ لنفسي لأنني كنت أعمل كثيراً، بتضحية، لذا اليوم بدأت أحصد شيئاً ما، ولكن أيضاً للجماهير التي أشكرها كثيراً حقاً على كيفية استقبالها لي وكيف يدعمونني".

جاء التفكير في الجماهير من الوعي بمدى ضغطهم لفترة طويلة لرؤيته في الملعب باستمرارية أكبر، بعد ملاحظة مهارات كبيرة يمكن العمل عليها.

الآن يحصد كيليتشوي المجد من جنوب سردينيا إلى شمالها، في انتظار عام 2026 الذي قد يجعله المعبود المطلق للجزيرة. وأحد أكبر الأسماء المتداولة في سوق الانتقالات الصيفي.