FBL-WC-2018-ESP-TRAININGAFP

"ما قاله تشويه للحقائق".. بيكيه يفجّر غضب لوبيتيجي بشأن "بيان الاعتذار"

أثارت تصريحات جيرارد بيكيه الأخيرة بشأن "أزمة التصويت في استفتاء تقرير مصير كتالونيا عام 2017" غضب المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي.

وقبل 7 سنوات، أعلن نجم برشلونة آنذاك تأييده لهذه العملية (التي لم تكن لها صفة قانونية بسبب إجراءات الدعوة إليها)، ما تسبب في ردود فعل عنيفة داخل إسبانيا، إذ رأى "العديد من المشجعين أن بيكيه خان وطنه (إسبانيا)، خاصة أنه كان يدافع عن قميص منتخب لاروخا".

وقال بيكيه في تصريحات لـ"TV3" الكتالونية قبل يومين: "وقتها ذهبت لمعسكر المنتخب الإسباني في مدريد، وفوجئت باستدعائي من المدرب (لوبيتيجي) والقائد (سيرخيو راموس)، طلبا مني أن أعتذر، فقلت إنني دافعت عن حقي في التصويت، ولن أعتذر".

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وأتم: "لوبيتيجي كان قد كتب لي بالفعل بيان اعتذار في ورقة، ذهبت إلى الغرفة وقرأت الورقة ورميتها في سلة القمامة، ثم عدت لهم وقلت إذا كان عليّ عقد مؤتمر صحفي، فسأفعله بطريقتي. سأقول ما أؤمن به، لكنني لن أعتذر، ومنذ ذلك الحين، كلما ذهبت مع المنتخب، كانت تلاحقني صافرات الاستهجان".

وحسب صحيفة كادينا سير الإسبانية، فإن هناك غضب في محيط لوبيتيجي، مدرب وست هام الحالي، حيث قالت حاشيته، إن "بيكيه حرّف الحقائق".

ونقلت الصحيفة عن مقربين من لوبيتيجي: "كان الهدف من الاجتماع أن نركز على كرة القدم فقط، ولم يعطه المدرب بيان اعتذار مكتوب، وإنما قدم إليه أفكارًا حول كيفية التعامل مع الأمر".

إعلان