كشف جيرارد بيكيه نجم برشلونة السابق، كواليس إعلانه "التصويت في استفتاء تقرير المصير الذي دعت إليه حكومة كتالونيا في 2017".
وأعلن نجم برشلونة تأييده لهذه العملية الديمقراطية التي لم تكن لها صفة قانونية بسبب إجراءات الدعوة إليها قبل نحو 7 سنوات، قائلًا "لنعبّر عن أنفسنا سلميًا، لنردد صوتنا عاليًا وواضحًا".
وتسبب ذلك السلوك في ردود فعل عنيفة داخل إسبانيا، إذ رأى "العديد من المشجعين ذلك على أنه خيانة لوطنه، خاصة وأنه كان لا يزال يدافع عن قميص منتخب لاروخا".
وقال بيكيه في تصريحات لـ"TV3" الكتالونية: "وقتها ذهبت مع المنتخب الإسباني إلى مدريد، وفوجئت باستدعائي من المدرب (لوبيتيجي) والقائد (سيرخيو راموس)، طلبا مني أن أعتذر، فقلت إنني دافعت عن حقي في التصويت، ولن أعتذر (لوبيتيجي كان قد كتب لي بالفعل بيان اعتذار في ورقة)".
وأضاف: "ذهبت إلى الغرفة، قرأت الورقة ورميتها في سلة المهملات. ونزلت وقلت: إذا كان عليّ عقد مؤتمر صحفي، فسأفعله، لكني سأفعله بطريقتي. سأقول ما أؤمن به. لكنني لن أعتذر، يمكنكم التأكد من ذلك. ومنذ ذلك الحين، كلما ذهبت مع المنتخب، كان هناك صافرات استهجان".
وختم: "الناس الذين لا يريدون فهمي لن يفهموني، لكنني شرحت ذلك في ذلك الوقت، لقد ابتعدت عن المنتخب الإسباني لأنه كان الوقت المناسب، لقد اتخذت القرار ولا أندم عليه".