كشف نويل لوجريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن كيليان مبابي كان مستعداً للخروج من صفوف منتخب فرنسا بعد أن أهدر ركلة جزاء ضد سويسرا في يورو 2020.
انزعج نجم باريس سان جيرمان الفرنسي خلال مواجهة دور ال 16 في كأس أمم أوروبا الماضية والتي أدت إلى خروج أبطال العالم من المنافسة القارية.
كانت الانتقادات موجهة نحوه، على الرغم من كل ما حققه للنادي ومنتخب بلاده، وكانت هناك اقتراحات في إحدى المراحل بأن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قد يعتزل اللعب دولياً.
هل اقترب مبابي من اعتزال كرة القدم الدولية؟
وتحدث لوجريت لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية وكشف عن المناقشات التي أجريت مع مبابي على خلفية فشله في تسجيل ركلة الجزاء أمان سويسرا: "التقيت به بعد بطولة اليورو، وشعر أن الاتحاد لم يدافع عنه بعد أن أهدر ركلة جزاء والانتقادات التي تعرض لها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وتابع: "التقينا لمدة خمس دقائق في مكتبي، لقد كان غاضبًا ولم يعد يريد اللعب للمنتخب الفرنسي".
وأضاف: "مبابي لاعب فائز، لقد كان محبطًا للغاية مثلنا جميعًا بسبب الإقصاء من بطولة أمم أوروبا".
مهاجم باريس سان جيرمان لديه الآن 57 مباراة دولية و 27 هدفًا للمنتخب الفرنسي، لكنه اعترف لصحيفة "ليكيب" في أكتوبر 2021 أنه كان مستعدًا للابعتاد إذا اعتبر أنه يمثل "مشكلة" لفريق ديدييه ديشامب.
قال في ذلك الوقت: "منذ اللحظة التي شعرت فيها أنني بدأت أتحول إلى مشكلة وأن الناس شعروا أنني مشكلة، تلقيت رسالة مفادها أن غروري هو الذي جعلنا نخسر، وأنني أردت أن أشغل مساحة كبيرة، ومن ثم ربما فزنا بدوني".
واختتم حديثه قائلاً: "أهم شيء هو المنتخب الفرنسي وإذا كان المنتخب أكثر سعادة من دوني، سأرحل".
رد مبابي
رد كيليان مبابي على تصريحات لوجريت، حيث غرد معلقًا على حديث رئيس الاتحاد الفرنسي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "نعم أخيرًا شرحت له قبل كل شيء جيدًا أن الأمر يتعلق بالعنصرية وليس ركلة الجزاء".
وأتم: "لكنه اعتبر أنه لم تكن هناك عنصرية".