في أمسية كان يُفترض أن تمهّد طريق البرتغال نحو تأهل هادئ إلى كأس العالم 2026، تحوّل المشهد إلى ما يشبه الكارثة الوطنية، حيث سقط منتخب البحارة بطريقة مذلة أمام أيرلندا في دبلن بثنائية نظيفة، ليتأجل حسم التأهل إلى الجولة الأخيرة.
وفي قلب العاصفة وجد النجم الأسطوري للبرتغال كريستيانو رونالدو، نفسه تحت الأضواء، بعدما تعرض لطرد غير مسبوق مع منتخب بلاده، أثار جدلًا واسعًا، تلاه رد فعل مسرحي زاد من حدة الانتقادات.
الهزيمة التي كان بالإمكان تفاديها فتحت الباب أمام موجة من الانتقادات اللاذعة، إذ لم تهدأ الصحافة البرتغالية في اليوم التالي، مشيرة إلى أن سلوك رونالدو لا يليق بلاعب يحمل مكانته التاريخية، ومع ذلك، يبدو أن الجدل حول الواقعة لا يزال في بدايته.




