وياه وأبو تريكة وإيتو .. من هم أفضل اللاعبين في تاريخ قارة إفريقيا؟

اللاعب الإفريقي الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، عام 1995، يمتلك مسيرة احترافية رائعة، استطاع خلالها تحقيق الكثير من الألقاب والبطولات، حيث بدأ رفقة فريق أفريكا سبور الإيفواري، ثم احترف في صفوف موناكو الفرنسي، ومنه إلى باريس سان جيرمان، الذي حقق معه الكثير من الألقاب، أبرزها لقب هداف دوري أبطال أوروبا.

وبعدها انتقل إلى صفوف ميلان الإيطالي، وأصبح معشوقًا في إيطاليا، وحقق لقب الدوري، ثم توج بالكرة الذهبية الأوروبية والإفريقية، قبل الانتقال إلى تشيلسي ومانشستر سيتي الذي حقق معهما الكثير من الإنجازات، ثم انتقل إلى مارسيليا الفرنسي، وآخر تجاربه كانت في نادي الجزيرة الإماراتي عام 2003، ليعلن اعتزاله كرة القدم.

ويتولى الآن جورج وياه رئاسة بلاده ليبيريا، بعد دخوله في الانتخابات الرئاسية والفوز بها.

المهاجم الكاميروني السابق، كان يلعب كمهاجم، ويعد أكثر لاعب إفريقي حصولًا على البطولات، وتوج بجائزة أفضل لاعب إفريقي 4 مرات، أعوام 2003، 2004، 2005، 2010، كما حصل على المركز الثالث في جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2005.

بدايته كانت مع ريال مدريد الإسباني، في تجربة غير ناجحة، لينتقل إلى ريال مايوركا الذي تألق معه، ليتعاقد معه برشلونة عام 2004، ويتألق معه ويحقق الكثير من البطولات والإنجازات، ثم انتقل إلى إنتر ميلان الذي حقق معه السداسية، واستكمل مسيرته مع فريق آنجي الروسي، ثم تشيلسي وإيفرتون الإنجليزيان، وسامبدوريا الإيطالي، وأنطاليا سبور وقونيا سبور التركيان، وآخر تجربة كانت مع قطر ثم أعلن اعتزاله في 2018.

أما عن منتخب بلاده، استطاع صامويل إيتو أن يحقق الميدالية الذهبية رفقة المنتخب الأولمبي، في أولمبياد 2000، بعد الفوز على إسبانيا في النهائي، كما حقق كأس أمم إفريقيا مرتين عامي 2000 و 2002، ووصل لنهائي كأس العالم للقارات عام 2003، ليخسر بهدف دون رد على يد فرنسا.

نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أكثر لاعب مصري حصولًا على جائزة أفضل لاعب إفريقي داخل القارة، برصيد 4 مرات، ليصبح ثاني لاعب يحقق هذا اللقب، بعد مواطنه محمد بركات، الذي حققه لأول مرة عام 2005.

حقق أبو تريكة الكثير من البطولات والإنجازات رفقة فريقه الأهلي، حيث حقق لقب الدوري المصري 7 مرات، وكأس مصر مرتين، وكأس السوبر المصري 6 مرات، وإفريقيًا حقق لقب دوري أبطال إفريقيا 5 مرات وكأس السوبر الإفريقي 4 مرات، كما نجح في قيادة الأهلي لتحقيق برونزية كأس العالم للأندية 2006.

أما على الصعيد الدولي مع منتخب مصر، حقق أبو تريكة بطولة كأس أمم إفريقيا رفقة الفراعنة مرتين متتاليتين عامي 2006 و 2008، وكان قريبًا من التأهل إلى كأس العالم عامي 2010 و 2014، قبل إعلان اعتزاله كرة القدم.

اللاعب الإيفواري الأهم في تاريخ بلاده، حيث هو الهداف التاريخي لمنتخب كوت ديفوار، وأكثر لاعب أجنبي تسجيلًا للأهداف في تاريخ تشيلسي الإنجليزي، وحصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين عامي 2006 و 2009.

مسيرته بدأت مع لومان وجانجون ومارسيليا الفرنسيين، قبل الانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي الذي استطاع أن يحقق معه الكثير من الإنجازات والبطولات، ثم انتقل إلى شنجهاي الصيني، ومنه إلى جلطة سراي التركي، ليعود مرة أخرى إلى تشيلسي لمدة موسم واحد، وبعدها انتقل إلى بعض الأندية الأمريكية، ليعتزل عام 2018.

وحقق دروجبا رفقة تشيلسي بطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 2012، والدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 4 مرات، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ودرع الاتحاد الإنجليزي مرتين.

ونجح دروجبا في قيادة منتخب كوت ديفوار للوصول إلى كأس العالم 2006 لأول مرة في تاريخه، كما وصل معه لكأس العالم عامي 2010 و 2014، ووصل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا مرتين عامي 2006 و 2012 ولكنه لم ينجح في التتويج بالبطولة.

يعد أحد أهم لاعبي القارة السمراء عبر التاريخ، نجح في الحصول على جائزة أفضل لاعب إفريقي 3 مرات، نظرًا لإنجازاته التاريخية رفقة منتخب بلاده، والفرق التي لعب لها.

بيليه توج مع منتخب غانا بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 1982، كما احتل الوصافة لنسخة 1992، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق تلك الإنجازات رفقة النجوم السوداء "البلاك ستارز"، حيث لعب 73 مباراة دولية سجل فيها 33 هدفًا.

ونجح بيليه في قيادة فريقه مارسيليا الفرنسي لتحقيق دوري أبطال أوروبا عام 1993، ولقبي الدوري الفرنسي موسمي 1990-1991، 1991-1992.

لاعب المنتخب الإيفواري السابق، نجح في الحصول على لقب أفضل لاعب إفريقي 4 مرات، ليصبح أكثر لاعب حصولًا على اللقب، متساويًا مع الكاميروني صامويل إيتو، ونجح في تحقيق الكثير من البطولات رفقة الأندية التي لعب لها.

بدأ مسيرته في كرة القدم مع أسيك ميموزا الإيفواري، قبل الاحتراف في صفوف بيفيرين البلجيكين ثم إلى ميتالورج دونيستك الأوكراني، ثم أولمبياكوس اليوناني، وموناكو الفرنسي، وبرشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي.

حقق مع أولمبياكوس بطولتي الدوري وكأس اليونان، ومع برشلونة الدوري الإسباني مرتين، وكأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، كأس العالم للأندية، وحقق رفقة مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات.

صنف ضمن قائمة أفضل اللاعبين الأفارقة في القرن، كما تم تصنيفه كأفضل لاعب عربي في القرن الـ20 في تاريخ كرة القدم العربية، نظرًا للإنجازات والبطولات الرائعة التي حققها في تاريخه.

بدايته كانت في صفوف فريق نصر حسين داي الجزائري، ثم انتقل إلى راسينج كولومب الفرنسي، ومنه إلى بورتو البرتغالي، وتمت إعارته إلى فالنسيا، قبل الانتقال إلى فريق قطر القطري، ليعلن اعتزاله بعدها.

حقق مع نصر حسين داي بطولة كأس الجمهورية مرة واحدة، ومع بورتو البرتغالي لقب دوري أبطال أوروبا وكأس الإنتركونتيننتال وكأس السوبر الأوروبي، والدوري البرتغالي 3 مرات، وكأس البرتغال مرتين، وكأس السوبر مرتين.

أما على صعيد المنتخب، فحقق ماجر رفقة المنتخب الجزائري بطولة كأس أمم إفريقيا 1990، دورة الألعاب الإفريقية عام 1978 وكأس الأمم الأفرو آسيوية 1991، كما نجح في التأهل إلى كأس العالم مرتين عامي 1982 و 1986.

أكبر لاعب سنًا شارك في مباراة بتاريخ كأس أمم إفريقيا وكأس العالم، بعدما شارك مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا.

بدأت مسيرته مع نادي دمياط ثم انتقل إلى الأهلي، وبعدها احترف في سيون السويسري، وعاد إلى مصر من بوابة الإسماعيلي، ثم انتقل للزمالك واحترف في صفوف المريخ السوداني، وعاد لمصر مرة أخرى ولعب للعديد من الفرق فيها وهي بالترتيب (الاتحاد السكندري، وادي دجلة، الإسماعيلي، وادي دجلة) ثم احترف مرة أخرى في التعاون السعودي، ليعود إلى مصر للانتقال إلى صفوف الإسماعيلي وأخيرًا فريق النجوم.

حقق مع الأهلي بطولة الدوري المصري 8 مرات، وكأس مصر 4 مرات، وكأس السوبر المصري 4 مرات، ودوري أبطال إفريقيا 3 مرات، وكأس السوبر الإفريقي 3 مرات، وحصل على برونزية كأس العالم للأندية عام 2006، ومع سيون حقق بطولة كأس سويسرا عام 2008، ومع المريخ السوداني حقق لقبي الدوري والكأس.

أما مع المنتخب، فحقق الحضري كأس أمم إفريقيا 4 مرات، ولكن على صعيد الإنجازات الشخصية، فحقق الحضري الكثير من الألقاب الفردية المميزة، لعل أبرزها أفضل حارس في دوري أبطال إفريقيا 3 مرات، وأفضل حارس في كأس أمم إفريقيا 4 مرات.

يعد ميلا هو أكبر لاعب يسجل هدفًا في كأس العالم، حيث كان بعمر 42 عامًا، وذلك في مونديال 1994، خلال مباراة الكاميرون أمام روسيا، وحصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين، واحتل الوصافة مرتين والمركز الثالث مرة واحدة.

ميلا حقق الكثير من الإنجازات رفقة منتخب الكاميرون، حيث شارك في مونديال 1982 ونجح في تسجيل أول هدف للكاميرون في كأس العالم أمام بيرو، ولكن خرج منتخب بلاده من دور المجموعات، بعد تحقيق 3 تعادلات، ثم شارك في أولمبياد لوس أنجلوس، وبعدها اعتزل اللعب الدولي عام 1987.

الرئيس الكاميروني باول بيا اتصل بميلا هاتفيًا، وطلب منه اللعب مع منتخب الكاميرون في كأس العالم 1990، ووافق اللاعب على طلب الرئيس، ونجح في تسجيل 4 أهداف في تلك البطولة، حيث تأهلوا إلى دور الثمانية، ولعبوا أمام إنجلترا، ولكنهم خسروا ليودعوا المونديال من دور ربع النهائي.

ونجح ميلا في تحقيق بطولة كأس أمم إفريقيا مرتين رفقة منتخب الكاميرون، عامي 1984 و 1988، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1986 وهداف بطولتي 1986 و 1988، كما تواجد في التشكيل المثالي لأفضل لاعبي العالم عام 1990.

يعد مايكل إيسيان هو أغلى لاعب إفريقي في التاريخ، ونجح في الحصول على الكثير من الألقاب والبطولات والإنجازات رفقة الأندية التي لعب لها، وأيضًا منتخب بلاده.

لعب للعديد من الأندية، حيث البداية كانت مع باستيا وليون الفرنسي، قبل الانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي الذي أعاره لصفوف ريال مدريد الإسباني، لينتقل بعدها إلى ميلا الإيطالي، ثم لعب في صفوف باناثينايكوس اليوناني وبيرسيب جابندونج الإندونيسي وسابيل الأذربيجاني.

حقق مع ليون الفرنسي لقب الدوري مرتين، والكأس مرتين، ومع تشيلسي الإنجلي لقب الدوري الإنجليزي مرتين، وكأس الاتحاد مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

أما رفقة منتخب غانا، فحصل معه على المركز الثاني بكأس أمم إفريقيا، بعد خسارة النهائي أمام المنتخب المصري عام 2010، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية لنسخة عام 2008.

بالفعل هناك الكثير من اللاعبون يستحقون التواجد في تلك القائمة، ولعل أبرزهم محمد صلاح وساديو ماني لاعبا ليفربول الإنجليزي، بالإضافة إلى وائل جمعة مدافع الأهلي ومنتخب مصر السابق، ونوانكو كانو مهاجم نيجيريا السابق، والمدافع المغربي نور الدين نايبت".