Adriano Streets Won't Forget GFXGOAL

وداعاً أدريانو .. صاروخية مدريد وهدف مارادوني غير مشهور و10 محطات "سعيدة" في مسيرة الإمبراطور

رغم أنه لم يلعب كرة القدم بصفة رسمية منذ 2016، ولكن النجم البرازيلي أدريانو قرر بعد 8 أعوام أن يودع الملاعب بشكل نهائي مساء الأحد 15 ديسمبر بلقاء جمع أساطير البرازيل ضد نجوم إيطاليا على ملعب "ماراكانا"، لتكون اللقطة الختامية لمشوار "الإمبراطور" سعيدة ووسط الأصدقاء عقب نهاية لا تليق بمكانته.

مسيرة نجم إنتر وفلامنجو السابق الذي اعتقد البعض أنه خليفة رونالدو وزيكو كانت حافلة، وللأسف عطلتها الوفاة المفاجأة لوالده التي تسببت في انهياره خارج الملعب والاتجاه نحو الإدمان، لتفقد الملاعب موهبة كانت إذا استمرت في الطريق الصحيح ستكون ربما أحد أفضل من شهدت اللعبة على الإطلاق.

واليوم، بمناسبة اعتزال "الإمبراطور" رسمياً نختار أن نركز على أبرز 10 لحظات "سعيدة" في مشوار نجم السامبا، لأن هكذا نريد أن نتذكر أدريانو، ذلك العملاق صاحب الضحكة الجميلة والقدم اليسرى التي أرعبت الحراس في أوروبا وأمريكا الجنوبية.

اقرأ أيضاً | ليلة مع 18 فتاة ويعيش تحت حماية العصابات .. حكايات أدريانو

  • صاروخ مدريد

    لم يكن أحد يعرف أدريانو بعد عندما انضم من فلامنجو في 2001 مع برازيلي آخر أكثر شهرة هو فامبيتا، ولكن صاروخية في "سانتياجو برنابيو" بأغسطس 2001 أعلنت وصول موهبة برازيلية جديدة للقارة العجوز.

  • إعلان
  • ثنائية موتو-أدريانو

    على مدار مسيرته، كون أدريانو عدة ثنائيات أشبه بالحلم، وأولها كانت في بارما عندما خرج لصفوفه من إنتر، تلك التي كانت مع الروماني أدريان موتو، لاعب آخر دُمرت مسيرته بسبب الإدمان رغم الموهبة الهائلة.

    قميص بعلامة "تشامبيون" الفرنسية والألوان الزرقاء والصفراء التقليدية كان عنواناً لثنائية مدمرة برازيلية رومانية، وبداية انفجار موهبة أدريانو الذي سجل 26 هدفاً في 45 مباراة مع بارما.

  • هدف مارادوني "غير مشهور"

    عاد أدريانو إلى إنتر بعد فترته في بارما وأخرى في فيورنتينا، والنيراتزوري الذي كان يعاني كان بأمس الحاجة لنجم يعيده للحياة عقب رحيل رونالدو، ليكون البرازيلي الشاب ثنائية جديدة مميزة، هذه المرة مع كريستيان "بوبو" فييري.

    لم يقدم إنتر في 2004 الكثير وودع دون بطولات، ولكن جمهور النيراتزوري يتذكر هدفاً ضد بيروجيا في ملعب الأخير سجله أدريانو بمجهود فردي ومهارة ذكرتهم بمن سبقه من نفس الجنسية.

  • ثنائية أودينيزي

    في أكتوبر 2005 سجل أدريانو ثنائية ضد أودينيزي في "سان سيرو" حتى يومنا هذا يتداولها جمهور كرة القدم لأنها عرفت كل ما يجب أن يكون عليه رأس الحربة!

    هدف coast to coast كما يطلق عليه عندما أخذ الكرة من نصف ملعب إنتر لمرمى أودينيزي مراوغاً كل من في طريقه، وآخر من ركلة حرة ثابتة بيسراه هزت الشباك وكأنها بيده وليس قدمه.

  • أدريانو يحسم ديربي ميلانو

    لم تكن بصمة أدريانو في ديربي ميلانو كبيرة حتى 2005 عندما كان في أوج تألقه وحسم المباراة الأبرز في الكرة الإيطالية برأسية في الدقيقة الأخيرة، هدفه الثاني في المباراة، ليعيد النيراتزوري لسكة الانتصارات ضد الجار بعد طول غياب.

  • أدريانو يبكي الأرجنتين

    كانت السنة 2004 تشهد ربما أفضل فترات النجم البرازيلي، ليس فقط مع إنتر، ولكن كذلك مع منتخب بلاده الذي قاده للقب كوبا أمريكا بعد أن سجل 7 أهداف، أهمها بالدقيقة 93 ضد الأرجنتين بالنهائي والنتيجة تشير لتأخر البرازيل 1-2، ليعود ويسجل ركلة جزاء حاسمة منحت بلاده اللقب.

  • أدريانو يحطم الأرجنتين من جديد

    بعد عام وحيد، عاد أدريانو من جديد لتحطيم آمال الأرجنتين في بطولة، وهذه المرة في كأس القارات بألمانيا حيث قاد بلاده للقب جديد على حساب التانجو أيضاً عقب الانتصار 4-1 في النهائي وتسجيل نجم إنتر هدفين، ومجموع 5 أهداف في البطولة ككل.

  • Brazilan team picture (first row fromLtoAFP

    رباعي الأحلام

    في كوبا أمريكا وكأس القارات، كان أدريانو معوض لرونالدو الذي غاب عن البطولتين، ولكن تألق رفقة كاكا ورونالدينيو، ليكتمل الرباعي الحلم في مونديال 2006 أخيراً بالتحاق "الفينومينو" بهم.

    قدمت البرازيل عروضاً باهتة في دور المجموعات رغم حضور "رباعي الأحلام" سوياً، وربما اللقاء الأفضل كان ضد غانا في دور ال16 حيث أمتعت السامبا، ولكن الفريق دفع ضريبة تواجد الرباعي الحلم سوياً بالمغادرة في ربع النهائي ضد فرنسا، وإن كانت الجماهير لن تنسى أبداً تواجد هؤلاء سوياً ولو في صورة حتى!

  • ثنائية إبرا-أدريانو

    بعد الثنائيات مع موتو، أوبا أوبا مارتينس، فييري، والرباعي الحلم، كان الدور على زلاتان إبراهيموفيتش الذي انضم في 2005 عقب هبوط يوفنتوس، ليكون إنتر خط هجوم ناري بوجود ألفارو ريكوبا، خوليو كروز، وهيرنان كريسبو أيضاً!

    لم تنجح كثيراً ثنائية إبرا-أدريانو كما توقع الكثيرون، ولكن قدمت بعضاً من اللمحات الفنية واللقطات التي حتى يومنا هذا يتداولها المشجعون!

  • ابتسامة الوداع

    والختام من لقاء وداع ملعب "ماراكانا" وفيديو من اليوم الذي يسبقه، إذ يظهر أدريانو على سجيته، بجسد غير رياضي على الإطلاق ولكن مبتسماً تلك الابتسامة العريضة التي جعلته محبوباً من قبل الجميع رغم كل شيء، وبحضور مجموعة من أصدقاء الماضي مثل ماركو ماتيراتسي وسيزار، والبقية مثل روماريو ورونالدو وزيكو الذين شاركوا في وداع "الإمبراطور" الأخير لكرة القدم.