رغم ابتعاده عن كرة القدم منذ عام 2016، إلا أن النجم البرازيلي السابق، أدريانو، لم يُقم أي مباراة اعتزال تليق بموهبته ومسيرته الرائعة، رغم قصرها، سوى أمس في استاد ماراكانا العريق.
لم يكن مهرجان اعتزال عادي، بل حمل الكثير من العواطف ولم تغب عنه الدراما أبدًا، تلك الدراما التي ميزت حياة "الإمبراطور" في البرازيل وإيطاليا.
أدريانو اختار إقامة لقاء اعتزاله على أشهر ملاعب البرازيل بين أساطير معشوقه فلامنجو وأصدقاء إيطاليا، وقد حضر العديد من النجوم على رأسهم روماريو وماركو ماتيراتزي وجوليو سيزار وإيفان كوردوبا وديدا.
وحفل المهرجان باللحظات العظيمة، أبرزها ظهور النجم، رونالدو الظاهرة، قبل انطلاق المباراة وإهدائه أدريانو لمعصم اليد الأخير ليرتديه خلال مباراته الأخيرة، وكذلك ظهور صوت والد أدريانو، الذي كتبت وفاته بداية النهاية المأساوية للاعب، حيث تم تصميمه بالذكاء الاصطناعي، وقد أدى ذلك لانهمار دموع نجم إنتر السابق، لكن ضحكاته كانت حاضرة كذلك حين سجل ابنه أدريانينو الهدف الافتتاحي في المهرجان الذي شهد أيضًا تواجد عائلة اللاعب وعلى رأسها جدته التي اهتمت به قديمًا في ظل انشغال والدته ومرض والده.
أدريانو نفسه سجل هدفًا جميلًا برأسه لصالح أصدقاء إيطاليا، ثم عاد وسجل آخر هدف له في ملاعب كرة القدم بالقميص الذي يعشقه .. قميص فلامنجو، وقد سجله من ركلة جزاء وكان هدف فوز أساطير فلامنجو 4-3، فيما وضع روماريو بصمته بهدف كذلك.
يذكر أن صاحب الـ42 سنة تواجد في إنتر خلال الفترة من 2001 إلى 2009، وعاد بعدها إلى البرازيل من أجل اللعب لفلامنجو، وخاض عدة تجارب مع روما وكورينثيانز وأتلتيكو بارانينسي وميامي يونايتد، قبل اعتزال كرة القدم بشكل نهائي في مايو 2016.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)