نجم الاتحاد "المنسي" والمدافع الأغرب بالقارة.. لاعبون فاجأوا الجميع في يورو 2024

بعد انتقاله إلى اتحاد جدة الصيف الماضي، توقع الجميع أن كانتي أصبح بعيدًا كل البعد عن حسابات المدرب ديدييه ديشان، ولكن الأخير خالف كل التوقعات وقرر الاعتماد عليه في اليورو.

كانتي أثبت مرة أخرى أنه حجر الأساس الذي لا يمكن التخلي عنه بتشكيل الديوك مهما تغيرت الأسماء من حوله، وذلك بمستواه الثابت وصلابته وتألقه المعتاد في كل مناسبة كبيرة.

المستوى الذي ظهر به نجم الاتحاد الذي اعتقد البعض أنه سيتم نسيانه تمامًا بعد انتقاله للسعودية، يجعله اللاعب الأفضل بتشكيل فرنسا في اليورو، متفوقًا على أنطوان جريزمان وكيليان مبابي وغيرهما من النجوم.

ربما لم يسمع أي شخص عن مهاجم ميتز البالغ من العمر 23 سنة قبل انطلاق البطولة، ولكن بفضل مستوياته المميزة مع جورجيا في اليورو أصبح ميكاوتادزي على أعتاب خطوة هامة في مسيرته بالانتقال لموناكو الفرنسي.

اللاعب الشاب كان النجم الأول لدور المجموعات بلا منازع، حيث سجل 3 أهداف في شباك تركيا والتشيك والبرتغال، قبل أن تخرج بلاده بالهزيمة الثقيلة 4/1 من إسبانيا في دور الـ16.

بالحديث عن منتخب سويسرا، فهناك العديد من الأسماء المعروفة التي كان من المتوقع تألقها، مثل الحارس يان سومر، مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي، فابيان شار لاعب نيوكاسل يونايتد والقائد الذي يلعب لباير ليفركوزن جرانيت جاكا، أو حتى شيردان شاكيري الذي يظهر بشكل استثنائي في البطولات الدولية الكبرى.

ولكن هذه المرة ظهر دان ندوي، لاعب بولونيا الذي فرض نفسه على الجميع، وكان أحد أهم اللاعبين في بلاده، بفضل مهارته الرائعة وقدرته على اللعب في أكثر من مركز.

ندوي البالغ من العمر 23 سنة لعب كمهاجم صريح وصانع ألعاب وجناح أيمن، وسجل هدفًا ثمينًا في شباك ألمانيا بدور المجموعات، ليصبح هدفًا حقيقيًا لمانشستر يونايتد وإنتر هذا الصيف.

صدمة قوية تلقاها المدرب رونالد كومان في اليورو، بغياب الثنائي تيون كوبمينيرز وفرينكي دي يونج عن منتخب هولندا في البطولة، ليكون عليه اختيار الشراكة الأمثل في خط وسط الفريق من أجل تعويض هذه الخسارة المزدوجة.

مدرب برشلونة السابق راهن على شوتن، لاعب آيندهوفن البالغ من العمر 27 سنة، والذي تألق بصورة مبهرة مع الطواحين بمركز المحور الدفاعي، بل كان من أهم أسباب تأهل الفريق إلى نصف النهائي لمواجهة إنجلترا.

شوتن سبق له الارتباط بآرسنال ووست هام في صيف 2022 بعد تألقه المبهر مع بولونيا بصورة جعلت البعض يطلق عليه لقب "فرينكي دي يونج الجديد"، ولكنه ابتعد عن الأضواء بالذهاب إلى آيندهوفن، ليحصل على حقه أخيرًا بعد منحه الفرصة الكاملة للسطوع في اليورو.

لاعب ميلان الإيطالي كان بمثابة الطرف الآخر للشراكة التي قام كومان بتكوينها لتعويض إصابتي دي يونج وكوبمينيرز، وهي المهمة التي نجح فيها على أكمل وجه في اليورو.

ريندرز شارك في كل مباريات الطواحين بجوار شوتن، وحصل على مهام هجومية أكثر منه في الوسط الملعب، وكان بمثابة المحرك الرئيسي لهجمات هولندا التي كانت أحد أخطر القوى الهجومية في البطولة.

مدافع ريال سوسييداد كان من الأسماء التي اعترضت عليها الجماهير الإسبانية بعد ظهور اسمه في القائمة المستدعاء لليورو، وذلك بسبب أصوله الفرنسية، حيث ولد في مدينة بابو في 11 نوفمبر 1996.

المدافع المميز رد على الجميع بمستويات مذهلة مع فريق المدرب لويس دي لافوينتي، حيث كان من أهم العناصر التي ساعدت على ظهور منتخب لا روخا بصورة دفاعية صلبة، عكس ما شاهدناه مع المدرب السابق لويس إنريكي.

لو نورماند ليس بغريب على عشاق الدوري الإسباني، وسبق له الارتباط بالانتقال إلى آرسنال ونابولي، ولكن المؤشرات الحالية تؤكد اقترابه الشديد من أتلتيكو مدريد هذا الصيف.

صاحب الـ24 سنة يعتبر من أغرب الاعبين المتواجدين حاليًا في أوروبا والعالم، لأنه لعب تقريبًا بجميع المراكز الممكنة في الملعب ماعدا حارس المرمى.

فيردي سبق له اللعب كظهير أيمن وأيسر، لاعب وسط ارتكاز، لاعب وسط مدافع، لاعب وسط أيمن وأيسر، جناح أيمن، جناح أيسر، صانع ألعاب ومهاجم ثان.

المركز الرئيسي للاعب الذي يتمتع بنزعة هجومية مبهرة هو الظهير الأيسر، وهو المكان الذي أبدع فيه نجم فنربخشه ومن خلاله كان اللاعب الأفضل في تركيا مع أردا جولر.

اللاعب المُستهدف من نادي آرسنال الإنجليزي شارك في جميع مباريات تركيا باليورو، وتم نقله إلى الجناح أمام النمسا وهولندا، وذلك لاستغلال قدراته المميزة في المراوغة والعبور من المدافعين.

الجناح الشاب الذي يلعب لجلطة سراي ليس معروفًا للجميع، ولكنه يعتبر من المرشحين الأقوياء للانتقال إلى ليفربول أو برايتون أو بوروسيا دورتموند بالميركاتو الصيفي الحالي.

اللاعب البالغ من العمر 24 تألق مع فريقه التركي الموسم الماضي بتسجيل 7 أهداف وصناعة 12، ليعتمد عليه المدرب فينتشينزو مونتيلا كأساسي في جميع مباريات الفريق في اليورو.

ربما لم يسجل أي يصنع أي أهداف لصالح تركيا التي خرجت من دور الثمانية أمام هولندا، ولكنه كان أحد أهم الأسلحة الهجومية المساعدة لوصول فريقه إلى هذه المرحلة، بفضل إبداع ومهارته الفائقة بمركز الجناح الأيمن.

وسط الخروج المحبط للمنتخب الإيطالي من اليورو على يد سويسرا في دور الـ16، كان مدافع بولونيا هو أحد أهم النقاط المضيئة لفريق المدرب لوتشيانو سباليتي.

كالافيوري أظهر نتاج الجهد الذي بذله معه مدربه السابق تياجو موتا لتطويره في بولونيا، والكثيرون اعتبروه نجم إيطاليا الأول في اليورو رغم هدفه الذاتي في شباك فريقه أمام إسبانيا.

مستوى صاحب الـ22 سنة في خط الدفاع جعل آرسنال يحاول التعاقد معه للاستفادة من قدراته في اللعب كظهير أيسر وقلب دفاع يجيد الخروج بالكرة، بوجود أنباء قوية بأن الصفقة قد تحدث قريبًا وستبلغ قيمتها 50 مليون يورو.

صاحب الـ23 سنة يعتبر من الأسماء المعروفة لعشاق الكرة الإسبانية، لأنه الحارس الأساسي لفالنسيا ولعب معه 37 مباراة الموسم الماضي.

ولكن المستوى الذي ظهر به النجم الجوروجي جعله يذهب إلى مستوى آخر تمامًا، بسبب اللقطات البطولية العديدة له في اليورو خاصة أمام البرتغال وتشيكيا.

ماماردشفيلي حصل على جائزة رجل المباراة أمام تشيكيا بتصديه لـ11 فرصة من الفريق الخصم، وهو المعدل الأعلى لأي حارس في تاريخ نسخ اليورو، بفارق فرصة وحيدة فقط عن ألكسندر كولينكو حارس لاتفيا الذي منع 12 فرصة لهولندا في يورو 2004.

وبعد تألقه اللافت في اليورو، يبدو أن مهمة الجوروجي في فالنسيا أوشكت على الانتهاء، بوجود اهتمام كبير من تشيلسي ونيوكاسل يونايتد وليستر سيتي بالحصول على خدماته هذا الصيف.