نجاح باريس وفشل نوتنجهام - تجارب المستثمرين العرب في أوروبا

استثمر المالك القطري، عبدالله آل ثاني، في نادي مالاجا صاحب الأصول العربية في الدوري الإسباني بدءًا من 2010، وضم الفريق عدة أسماء أبرزها سانتي كازورلا ورود فان نيستلروي ومارتن ديميلكيس وجيرمي تولالان وإيسكو، ونجح في التأهل لدوري أبطال أوروبا وكذلك الوصول لربع نهائي نسخة 2013.

الفريق منذ حينها تراجعت نتائجه بشكل كبير مع قلة الدعم من مالكه بالإضافة إلى فشله في التوصل لاتفاقات مع الحكومة الإسبانية لمساعدته ليعلن رحيله عن النادي بنهاية العام المنصرم، بعدما هبط الفريق للدرجة الأولى الإسبانية.

اشترى المصري محمد الفايد نادي فولهام الإنجليزي مقابل 6,25 مليون جنية أسترليتي في 1997، الفريق حينها كان بالدرجة الثانية الإنجليزية "الثالثة"، ليتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2001، ويقضى خلالها 14 عامًا، في البريميرليج.

ضم الفريق العديد من العناصر التي جعلته خصمًا صعباً في الدوري الإنجليزي، وكان أبرز إنجازاته التاريخية، هو الوصول لنهائي الدوري الأوروبي في 2010، والخسارة من أتلتيكو مدريد بصعوبة، حيث أقصى الفريق قبلها يوفنتوس الإيطالي، ليتم بيع الفريق في 2013 للباكستاني شاهد خان.

يوبينالفريق البلجيكي الذي أصبح أكثر شهرة عربيًا في السنوات الأخيرة، اشترته حكومة قطر في 2012، ليكون بمثابة شريك لأكاديمية أسباير القطرية في الأراضي البلجيكية والأوروبية لمزيد من احتكاك اللاعبين العرب وخريجي الأكاديمية.

الفريق تأهل من الدرجة الثانية ويشارك للموسم الثاني على التوالي في الدرجة الأولى، الفريق يفتح الباب للعديد المحترفين العرب وأبرزهم يوسف المساكني وعبد الكريم حسن، أكرم عفيف وحمزة شنهاجي وعصام ماديبو، وكذلك يعد من أبرز الأندية التي تضم محترفين أفارقة في بلجيكا.

عائلة الهاسواي قامت بالحصول على النادي الذي يمتلك 2 دوري أبطال أوروبا في 2012، من أجل إعادة الفريق لمكانته الطبيعية في الدرجة الممتازة من الدوري الإنجليزي، ليتم وضع خطة ما بين 3 و5 سنوات لعودة الفريق.

لكن فشل الفريق الفني من كونه منافس على مقاعد التأهل وانحداره إلى المنافسة على الهروب من الهبوط جعلهم يتركون النادي في 2017 لمالك جديد.

مع نهاية 2010، تعاقد المستثمر المصري، عصام علام للحصول على خدمات هال سيتي الذي هبط للشامبيونشيب الإنجليزية.

الفريق عاد معه للدوري الإنجليزي ليصبح ضيفًا خفيفًا ما بين صعود وهبوط بين البريميرليج والشامبيونشيب، وكانت الأزمة الأكبر في تغيير شعار النادي واسمه، وهو ما عارضته جماهير النادي، ليظل النادي حالياً للموسم الثاني على التوالي في الشامبيونشيب.

لكن النادي لديه علاقة جيدة بضم لاعبين مصريين للفريق، أحمد فتحي ومحمد ناجي جدو، أحمد المحمدي وعمرو زكي.

حصل المصري ماجد سامي على نادي ليرس البلجيكي، عام 2007، ليظل مالكه حتى العام الماضي، حيث أعاد الفريق للدوري البلجيكي الدرجة الأولى، بعد سنوات من الغياب، بالاعتماد على المحترفين المصريين، وسلسلة الإعارات بين وادي دجلة.

ليساهم في خلال موسمين بإعادة الفريق للدوري البلجيكي، بعدما كان على حفاة الإفلاس، لكنه في الأعوام الأخيرة هبط مرة أخرى وفشل في العودة للدوري الدرجة الأولى بسبب الخسارة الدائمة في المرحلة النهائية من الصعود.

حصلت حكومة قطر على نادي العاصمة الفرنسية عام 2011 على النادي، ليصبح من أغنى أندية العالم بقيادة ناصر الخليفي، ويبدأ الفريق في السيطرة التامة على الألقاب المحلية.

لكن مازال لقب دوري الأبطال هو الشاغل للفريق الفرنسي خاصة مع منافسة الكبار، وضم أغلى النجوم واللاعبين، حيث يعد أغلى نجمين في العالم بصفوف الفريق الباريسي، وهم نيمار مقابل 222 مليون يورو ومبابي مقابل 180 مليون يورو.

عام 2008 حصل منصور بن زايد آل نهيان، على النادي الإنجليزي، ليحوله في أقل من موسمين لأقوى منافس في الدوري الإنجليزي بعدما كان ينافس على الهبوط، وليحقق معه لقب الدوري 3 مرات.

ويبقي أيضًا لقب دوري الأبطال هدفًا رئيسيًا للفريق بعد ضم أبرز النجوم وبقيادة الإسباني بيب جوارديولا.