ميسي يقرر ترك برشلونة .. إلى أحضان جوارديولا أم تحدي رونالدو؟

بالحديث عن الوجهة الأقرب ستجد كل منهم أقرب في نقطة ما، إنتر تدعمه الحكومة الصينية وباريس سان جيرمان تدعمه الأموال والسيتي أموال وبيب جوارديولا ومانشستر يونايتد تؤكده المصادر المقربة. 

ولكن بالنسبة للأمثل لميسي نفسه كلاعب بعيدًا عن الماديات وقدرة الأندية على تحمل تكاليف نقله إليها، هل يبدو هذا سؤالًا صعبًا؟ بالطبع لأنه لم يخطر على بالنا من قبل! 

بالنسبة للدوري الإيطالي سيكون أكثر سهولة لميسي من الدوري الإنجليزي وهذا يرجح إنتر، ولكن إذا بحث عن السهولة فالفرنسي أسهل وأسهل وهذا يرجح كفة باريس سان جيرمان. 

لذلك إجابة هذا السؤال ستتوقف على رغبة ميسي التي لا يعلمها غيره، ولكن بالتأكيد تبقى كل الاحتمالات مفتوحة، فبعد أن قرر ميسي مغادرة برشلونة، لا مفاجآت صادمة من الممكن أن تحدث فيما بعد، لأن الصدمة الأكبر قد حدثت بالفعل. 

في الوقت الحالي يبحث باريس سان جيرمان عن لقب دوري أبطال أوروبا بعدما خسر النهائي، ومن جهته رحب المدرب توماس توخيل بميسي في حال أراد ذلك. 

قد يكون النادي الفرنسي بوابة جمع ميسي ونيمار من جديد حيث يرغب النجم الأرجنتيني في مزاملة النجم البرازيلي مرة أخرى والعكس بالعكس. 

وفي حالة رحل نيمار فإن ذلك سيكون أدعى لدى باريس سان جيرمان للحفاظ على قيمته بجلب ميسي، خاصة وأنه يمتلك الأموال لذلك في جميع الأحوال 

تداولت تقارير صحفية إسبانية اسم مانشستر يونايتد كوجهة تبدو الأقرب لليونيل ميسي في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حال مغادرته صفوف برشلونة .

تقارير من "cuatro" ادّعت أن مانشستر يونايتد هو النادي الوحيد في العالم القادر على التعاقد مع ميسي من الناحية الاقتصادية، كما قالت أن التفاوض قد بدأ بالفعل بين الطرفين.

ظهر ذلك اليوم ليضرب بكل ما قيل في الأيام السابقة عرض الحائظ، فتوقيت ظهوره مع توقيت إعلان ميسي للرحيل وإبلاغه لإدارة برشلونة يقول إنها الوجهة الأقرب. 

رغم الحديث المنطقي عن كون إنتر وجهة محتملة، إلا أنها لا تبقى كذلك مقارنة بمانشستر سيتي الذي يمتلك أهم سلاحين للتعاقد مع ميسي وحسم الأمور لصالحه. 

مانشستر سيتي يمتلك الأموال نظرًا للملاك الإماراتيين ومن جهة أخرى يمتلك بيب جوارديولا الذي يريد بالطبع تدريب ميسي من جديد ويريد النجم الأرجنتيني الأمر ذاته. 

حتى الآن يبدو مانشستر سيتي الأقرب، ولكن هناك أخبار تفيد بأن مانشستر يونايتد جاره اللدود سينافسه، فما الحكاية؟ 

بدأت أخبار ارتباط إنتر بميسي منذ أن اشترى والده خورخي منزلًا في مدينة ميلانو، ثم تبعه نجله، ثم ازدادت الأمور سخونة بعد استخدام الحساب الرسمي لنادي إنتر صورة النجم الأرجنتيني ووضع ظله على كاتدرائية ميلانو. 

بعدها بأيام تحدثت الصحف الإيطالية عن استعداد الحكومة الصينية لدعم شركة سونينج المالكة لنادي إنتر من أجل جلب ميسي والاستفادة منه في الترويج للبلاد واستفادة النادي الإيطالي كذلك. 

هذا سيمنح النيراتزوري القدرة المادية على التعاقد مع النجم الأرجنتيني خاصة مع تجديد الثقة في كونتي والتي ستعني خروج محتمل لكريستيان إريكسن وبروزوفيتش وشكرينيار، أي دعم كبير لخزائن النادي بالإضافة إلى احتمالية رحيل لاوتارو مارتينيز إلى برشلونة. 

كل ذلك يجعل إنتر وجهة منطقية إلى حد ما بالنسبة للنجم الأرجنتيني لكي ينتقل إلى الدوري الإيطالي ويستجيب لتحدي كريستيانو رونالدو وينتقل الصراع الثنائي بينهما إلى الدوري الإيطالي.