مقاتل الأهلي مع مسمار الاتحاد وأسد الهلال .. أفضل صفقات دوري روشن 2023-24 "قولًا وفعلًا"

هبوط الحزم لدوري يلو للدرجة الأولى لا يجعلنا نغفل لاعب الوسط البرتغالي حقه، فرغم كل شيء كان الأفضل من بين زملائه..

بل أنه يمكن للبعض أن يراهنوا على أن البرتغالي ربما يتصارع عليه أندية دوري روشن في الصيف المقبل، لخطفه من دوري يلو.

توز خاض 32 مباراة مع الفريق الهابط، سجل ثمانية أهداف، منحته لقب هداف الفريق، فيما صنع سبعة آخرين، وله 62 تمريرة مفتاحية، و20 تسديدة على المرمى.

ربما تتعجب من اختيار حارس مرمى لفريق يقترب من الهبوط (يحتل المركز الـ16 حتى الآن) ليكون الأفضل من بين الصفقات، لكن هذا هو الحال في الأخدود، فالبرازيلي أنقذ الكثير وسط فريق يعاني في أول موسم صعود له بدوري روشن.

الأخدود رغم أنه يقبع في المركز الـ16 إلا أنه استقبل 51 هدفًا، متساويًا مع الفتح؛ صاحب المركز الثامن، وأقل من الوحدة (57 هدفًا) والرياض (54 هدفًا)؛ صاحبي المركزين الـ13 والـ15، لكن مشكلته كانت هجومية في الأساس.

فيتور حمى عرين الأخدود في 29 مباراة، استقبل 45 هدفًا، وأنقذ مرماه من 88 فرصة.

أما الرقم الأهم والذي يتميز به عن كافة حراس الدوري، فهو تصديه لـ50% من ضربات الجزاء التي واجهها، بواقع أربع من أصل ثماني.

المغربي صخرة دفاع الليث الأبيض، لكن لسوء حظ الشباب أنه معار من السد القطري وسيرحل بنهاية الموسم، إذا ما سارعت إدارة الليوث لشرائه نهائيًا.

الشباب بشكل عام لم يقدم موسمًا جيدًا، خاصة وأنه عانى من عدم استقرار فني وتغيير مدربين، ورغم ضمه لنجوم بحجم يانيك كاراسكو وإيفان راكيتيتش إلا أن سايس تفوق على الجميع بفضل الاستمرارية.

المغربي شارك في 23 مباراة، قام خلالها بتشتيت الكرة 87 مرة من مناطق الخطورة، وتصدى لـ17 تسديدة، فيما اعترض الكرة 41 مرة.

كذلك كانت له بصمته الهجومية، فسجل أربعة أهداف، وصنع آخر، بجانب أربع تمريرات مفتاحية، وعشر تسديدات على المرمى.

سكري القصيم الحصان الأسود للموسم الجاري، والذي ينافس الاتحاد على المقعد المؤهل لدوري أبطال آسيا 2.

أحد أصحاب الفضل في هذا الموسم الرائع هو الجناح الجامايكي موسى بارو، والذي يجيد اللعب في أكثر من مركز بالهجوم، ما منحه الأفضلية بالنسبة للمدرب في الكثير من أوقات المباريات حين تغيير طريقة اللعب.

سوء حظ بارو الوحيد في الموسم كانت الإصابة التي ضربته في منتصف مارس، واستمرت معه حتى أوائل مايو الجاري، لكن ما قدمه فيما سبق جعله الأفضل من بين كافة الصفقات التي أبرمها التعاون في الموسم.

موسى خاض 19 مباراة مع السكري، سجل ستة أهداف، وصنع اثنين، وله 26 تمريرة مفتاحية.

لاعب الوسط الغاني، هداف الطائي رغم أنه ليس رأس حربة الفريق.

مجهود مينساه الفردي داخل الملعب ظاهر جليًا رغم تواضع رفاقه من حوله، فربما كان المزعج الوحيد لدفاعات الخصم.

الغاني شارك في 28 مباراة، سجل 14 هدفًا وصنع آخر، فيما مرر 15 تمريرة مفتاحية، و29 تسديدة على المرمى.

الموسم بشكل عام ليس هو الأفضل بالنسبة للنموذجي، لكن لاعب الوسط الأرميني كان أفضل ما فيه.

اعتدنا في الأساس أن يبرز لنا الفتح كل موسم نجمًا يلفت أنظار الجميع، خاصةً من بين أجانبه، وزيلاريان هو من قام بهذا الدور هذه المرة.

خلال 28 مباراة شارك بها لاعب الوسط، سجل سبعة أهداف وصنع تسعة آخرين، فيما له 69 تمريرة مفتاحية، في واحدة من أعلى معدلات الموسم، بخلاف تسديده 26 تسديدة على المرمى.

الكاميروني جناح أيسر ضمك، فهو لا يمتع فقط بلمساته داخل الملعب، إنما حتى أهدافه تكون مميزة.

بخلاف أنه هداف ضمك، فهو صاحب اللمسة الأبرز على الفريق، التي جعلته يبتعد عن صراع المراكز الأخيرة، ويقبع في المنطقة الدافئة في المركز العاشر.

نكودو ظهر في 29 مباراة في دوري روشن، فسجل 15 هدفًا، وصنع أربعة، بجانب 31 تمريرة مفتاحية، و29 تسديدة على المرمى.

الجزائري ليس بجديد على الدوري السعودي، فقد لعب لموسمين لصالح الطائي، قبل أن يخطفه الرائد في الصيف الماضي.

وسواء مع الطائي أو الرائد فسعيود يفرض نفسه بقوة وسط أي كتيبة من اللاعبين.

أمير خاض 26 مباراة مع الرائد، فأحرز ستة أهداف، وصنع خمسة، وله 40 تمريرة مفتاحية، و16 تسديدة على المرمى.

الإسباني الذي يبدع رغم تخبطات مدربه الإنجليزي ستيفن جيرارد، التائه وسط تشكيل النواخذة، لكن لاعب وسطه كان ثابتًا، بعدما قضى نصف الموسم الأول مع التعاون ومنه في يناير للاتفاق.

ميدران رغم إبداعه إلا أنه حتمًا لو كان مدربًا آخر غير جيرارد هو من يقوده، لكان قد حقق أكثر بكثير على المستوى الدفاعي وحتى الهجومي.

من الناحية الهجومية مع كلا الفريقين، فقد مرر 85 تمريرة مفتاحية، وصنع عشرة أهداف، فيما سدد 16 تسديدة على المرمى.

وعلى الجانب الدفاعي، فقد قام بـ16 تدخل ناجح، واعترض 15 كرة، فيما شتتها 11 مرة.

البولندي معروف في دوري روشن، فقد مثل الموسم الماضي الشباب، لكنه قدم وقتها أداءً متواضعًا للغاية إلا أنه ربما وجد نفسه مع أبها.

أبها هو صاحب أسوأ أداء بشكل عام في الموسم الجاري على المستوى الفردي والجماعي، لكن كريتشوفياك أفضل السيئين.

حصيلة البولندي مع أبها كانت تسعة أهداف خلال 31 مباراة، و22 تمريرة مفتاحية، وصنع هدفًا واحدًا، وسدد 15 تسديدة على المرمى.

وعلى المستوى الدفاعي، اعترض الكرة 26 مرة، واعترض سبع تسديدات، فيما شتتها 24 مرة، وقام بـ17 تدخل.

المهاجم النيجيري الذي استغنى عنه الهلال في الصيف، فخطفه فرسان مكة، ليواصل الإبداع معهم.

ربما إيجالو قل مستواه عما كان عليه مع الزعيم، لكن الأمر يرجع للجوانب الجماعية أكثر من مستواه الفردي، فهو من أفضل لاعبي الفريق في الموسم.

30 مباراة اعتمد الوحدة بها على إيجالو لقيادة الهجوم، أحرز بها 14 هدفًا، وله 16 تمريرة مفتاحية، فيما سدد 29 تسديدة على المرمى.

رغم أنه لا يلعب في الفرق الكبرى بالسعودية إلا أنه يلاحق نجومها على لقب الهداف فيأتي بالمركز الرابع بـ18 هدفًا خلف عبدالرزاق حمدالله (19 هدفًا)، أليكساندر ميتروفيتش (27 هدفًا)، وكريستيانو رونالدو (33 هدفًا).

الزامبي وضع بصمته على 24 هدفًا من أصل 43 سجلها فريقه في الموسم الجاري، بواقع تسجيل 18 وصناعة 6.

بالإضافة إلى ذلك، سدد ساكالا 41 تسديدة على المرمى، وله 19 تمريرة مفتاحية.

الجوكر التوجولي الذي ربما لم تكن بدايته هي الأفضل، لكن أفضل ما فيه هي قابليته للتطور رغم بلوغه عامه الـ29.

الجناح الأيمن ربما نشاطه في فريق صاعد حديثًا لدوري روشن أثر على ظهوره بشكل أفضل، لكنه مع ذلك فرض نفسه ضمن الأفضل.

ناري خلال 27 مباراة، سجل سبعة أهداف، وصنع اثنين، وله 44 تمريرة مفتاحية، و13 تسديدة على المرمى.

حارس جديد في قائمتنا للأفضل؛ الأوروجوياني معروف بالفعل للجمهور السعودي فهو الناشط بدوري المملكة منذ أربع سنوات، بدأها من الباطن قبل أن يرحل عنه بنهاية الموسم الماضي لهبوطه لدوري يلو، لينضم للصاعد حديثًا لدوري روشن.

كامبانيا استقبل 52 هدفًا، لكنه تصدى لـ115 فرصة، فقد أنقذ فريقه من الكثير في ظل دفاعه الكارثي.

لكن سوء هجومه لعب دوره في صراعه في مراكز الهبوط حاليًا، إذ سجل 29 هدفًا فقط كأضعف خطوط الهجوم في الدوري كافة.

الفرنسي الذي اعترض جمهور العميد في البداية على التعاقد معه، بداعي السن (33 عامًا) وكثرة إصاباته، وهناك من وقف في صف المصري طارق حامد ليبقى بدلًا من رحيله لصالح كانتي.

لكن في النهاية كان كانتي هو الأفضل على الإطلاق في موسم الاتحاد، ليس فقط من بين الصفقات الجديدة، إنما في الفريق ككل.

ثنائية كانتي وفابينيو كانت النقطة المضيئة في موسم النمور، وإن كان الأخير عابه عدم الاستمرارية، بجانب الإصابة التي ضربته.

وبشكل عام، شارك كانتي في 28 مباراة، فأحرز هدفين، وصنع خمسة، وله 33 تمريرة مفتاحية.

على المستوى الدفاعي، قام بـ44 تدخل ناجح، وتصدى لست تسديدات، وشتت الكرة 21 مرة من مناطق الخطورة، و88.9% هي نسبة دقة تمريراته.

الفيل الإيفواري الذي كان النقطة المضيئة وسط الصفقات التي أبرمها الأهلي وخذلته..

لنكن منصفين ليسوا جميعهم سيئين، فهناك إدوارد ميندي وآلان سانت ماكسيمين، لكن كيسييه كان أكثر ثباتًا على المستوى وسط تراجع هذا الثنائي، بجانب تأثيره القوي في وسط الملعب.

حتى كان كيسييه السفير المشرف لدوري روشن في كأس أمم إفريقيا 2023 مع منتخب بلاده، في وقت تعرضت به السعودية لهجوم بسبب أداء الجزائري رياض محرز والسنغالي ساديو ماني وغيرهما.

وخاض الإيفواري 29 مباراة مع الراقي، سجل خلالها عشرة أهداف، وصنع أربعة آخرين، فيما له 29 تمريرة مفتاحية.

ومن الناحية الدفاعية، فقد قام بـ34 تدخل ناجح، وتصدى لثماني تسديدات، فيما شتت الكرة من مناطق الخطورة 23 مرة، وبلغت دقة تمريراته 89.4%.

البرتغالي "رمانة ميزان" وسط ملعب العالمي، الذي إن غاب ظهرت الفجوة الكبرى في خطوط الفريق.

اختياره لم يكن محيرًا، في ظل تواضع مستوى السنغالي ساديو ماني في الكثير من المباريات، وكذلك الأمر بالنسبة لأليكس تيليس والبقية، لكن ربما كانت المفاضلة بينه وبين الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش صعبة إلى حد ما، لكن من ناحية التأثير في الفريق والاستمرارية، فحسم البرتغالي المفاضلة لصالحه.

أوتافيو لا يقدم أداءً رائعًا فقط مع العالمي، إنما كذلك حتى تأثيره النفسي على الخصوم، فهو المشاغب والضاغط على الخصوم تعويضًا لجماهير النصر عن رحيل البرازيلي بيتروس ماتيوس.

وشارك البرتغالي في 27 مباراة مع العالمي، سجل خلالها تسعة أهداف، وصنع خمسة آخرين، فيما له 45 تمريرة مفتاحية، بجانب 11 تسديدة على المرمى.

وعلى المستوى الدفاعي، قام بـ44 تدخل ناجح، وتصدى لسبع تسديدات، وشتت الكرة من مناطق الخطورة سبع مرات، أما دقة تمريراته فبلغت 86.2%.

الحارس المغربي الذي أثبت أن حامي العرين هو نصف الفريق بالفعل، بل ربما بونو كان حتى أكثر من 50% من قوة الزعيم.

لا يختلف أحد على أن كافة صفقات الزعيم في الموسم الجاري كانت أكثر من رائعة من أليكساندر ميتروفيتش، روبن نيفيش، سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، مالكوم وغيرهم، لكن أسد الأطلسي تحديدًا كان أفضلهم، وبفضل تصدياته الرائعة، تحققت سلسلة الانتصارات التي استمرت 36 مباراة متتالية، وحقق معه الأزرق اللقب الذي خطفه منه الاتحاد في الموسم الماضي.

خلال 30 مباراة خاضها بونو في دوري الموسم الجاري، استقبل 19 هدفًا فقط، فيما تصدى لـ61 فرصة.

SHAHID