"بين المطرقة والسندان" .. هذا هو حال الحكم السعودي محمد الهويش حاليًا، منذ أن أطلق صافرته بالأمس معلنًا نهاية مواجهة النصر والفيحاء ضمن الجولة السابعة من دوري روشن السعودي 2025-2026، وكل شيء في الوسط الرياضي السعودي ينطق باسمه.
الحكم السعودي احتسب ضربة جزاء في الوقت القاتل من مواجهة العالمي والبرتقالي، اقتنص بها أصحاب الأرض ثلاث نقاط، لكنها أثارت غضب الفيحاويين والكثير من منافسي النصر.
الجزائية انقسم حولها خبراء التحكيم أنفسهم في استوديوهات التحليل، ما بين من يرى أن احتكاك ميكيل فيلانويفا؛ لاعب الفيحاء، بعبدالإله العمري؛ مدافع النصر، عاديًا وطبيعيًا في كرة القدم، وبين من يرى أنه تعدى على وجهه وحال دون رؤيته للكرة ولمسها بيده داخل منطقة الجزاء.
وبين هذا وذاك مؤكد أن الحكام معتادون على مثل هذه المواقف من ضغط وهجوم وانتقادات، لكن محمد الهويش له وضعه الخاص جدًا وسط هذا الجدل.
بالبحث في دفاتر القديمة للهويش فقد عاش الأمرين خلال فترات طويلة على مر السنوات، يمكنك أن تعود بالزمن حتى لـ11 عامًا للوراء ستجد أن الجدل مُحاط به دائمًا.
دعونا في السطور التالية نستعرض سويًا أبرز الأزمات التي عاشها محمد الهويش على مدار مسيرته التحكيمية..
