زهيرة عادل فيسبوك تويتر
"العشوائية" ربما هو العنوان الأنسب لما حدث بمواجهة الأهلي المصري أمام صن داونز الجنوب أفريقي اليوم السبت، لا شكل ولا أداء ولا نتيجة، رغم سفر كتيبة الأوروجوياني مارتن لاسارتي في طائرة خاصة إلى جنوب أفريقيا، لكن بما شاهدناه على أرض الملعب، فإنهم لم يغادروا القاهرة من الأساس.
خماسية نظيفة كانت قابلة للمضاعفة استقبلتها شباك الأحمر من بطل جنوب أفريقيا، ضمن ذهاب دور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا.
إذا بحثنا عن صفة يمكن أن يجمع عليها الجميع لكي نصف لاسارتي، فالضعف والجبن هما ما سنتفق عليه جميعًا.
لاسارتي: مُحرج من الجماهير.. كانت أمسية سيئة
هذه ليست الهزيمة الأولى للمارد الأحمر ولن تكون الأخيرة، لكن مع لاسارتي في أدغال أفريقيا، الأهلي سهل الترويض، كأسد مريض لا يقدر على التحرك فقط يحركه خصومه بالطريقة التي يريدونها وأينما أرادوا.
لكن لا جديد، هذا هو لاسارتي وهذا هو تاريخه مع كل الفريق التي تولى مسؤوليتها الفنية، قد يحقق نجاحات في الدوريات المحلية وقد يتخطى المجموعات في البطولات الأخرى، لكن عندما نأتي إلى الأدوار الإقصائية ما بعد المجموعات، فإن تاريخ الأوروجوياني غير مشرفًا..
