"ليس مجرد متفرج".. الكشف عن دور كيليان مبابي في نادي كاين الفرنسي!

لم يكن موسم كيليان مبابي الأول مع ريال مدريد مثاليًا، رغم أنه على الصعيد الفردي سجل أكثر من 40 هدفًا (رقم قياسي تاريخي في النادي لأي لاعب جديد)، وحصد جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي.

لكن على الصعيد الجماعي، كان الموسم كارثيًا، إذ لم يضيف ريال مدريد أي لقب كبير إلى خزانته، سوى كأس السوبر الأوروبي وكأس الكؤوس القارية.

على الجانب الآخر في فرنسا كانت الأمور تتعقد بالنسبة لـ"كاين". النادي المرتبط بعائلة مبابي، أنهى موسمه في أسفل ترتيب دوري الدرجة الثانية، وهبط إلى دوري الدرجة الثالثة، ما أثار استياء المشجعين، حيث أشار البعض بأصابع الاتهام إلى الإدارة العائلية، بل ووجهوا انتقادات مباشرة إلى كيليان.

صحيفة "ليكيب" الفرنسية كشفت عن الدور الحقيقي لمبابي في نادي كاين، مشيرة إلى أنه "ليس مجرد متفرج من بعيد"، بل يشارك في المناقشات، دون أن يتدخل في كل شيء.

"المعلومات تصله بشكل طبيعي ومنتظم، لكنه ليس من النوع الذي يتصل. هذا أسلوب عمل فرضناه على أنفسنا، فهو لا يتدخل في شؤون الآخرين. يظل في دوره كمساهم يرغب في الاستمتاع من بعيد، مع العلم بكل شيء، لكنه يترك الناس يعملون. تدور محادثاتنا دائمًا حول كرة القدم، وقيمة اللاعبين، وروح الفريق، وتماسكه. نبقى في نطاق الاعتبارات الفنية، ولا نتحدث أبدًا عن المال"، كما صرح رضا حماش المدير الرياضي لصحيفة "ليكيب".

وأضاف: "فيما يتعلق بالقرارات الكبيرة (مثل اختيار مدرب) فهو على اطلاع تام. تم إطلاعه على الأمر في كل اختياراتنا، وتبعنا في قرارنا. إذا كان هناك حقًا ما يزعجه، فسيقول ذلك ونحن نمنحه هذا الحق بالطبع. لكنه وثق بنا. لقد اتخذنا القرارات وتحملنا مسؤوليتها".

وشدد حماش أن مبابي لا يملي تشكيلة الفريق ولا الخيارات التكتيكية. فهو يكتشف التشكيلة مثل الجميع، أحيانًا قبل بدء المباراة، وأحيانًا حتى على شاشة التلفزيون. ورغم اهتمامه، إلا أنه لا يتدخل في الأمور التي لا تدخل في نطاق مسؤولياته.