لا يُمكن أن يمر موسم رياضي واحد فقط، دون أن يتعرض فيه نادي النصر لـ"مشكلةٍ ما"؛ سواء كانت على المستوى الإداري، أو فنيًا.
هذه المشاكل التي تضرب نادي النصر في كل موسم تقريبًا، أثرت بشكلٍ واضح على مسيرة الفريق الأول لكرة القدم؛ الذي لم يتوّج بأي لقب رسمي كبير، منذ أكثر من 4 سنوات.
ويعود آخر لقب رسمي كبير حققه الفريق النصراوي إلى يناير من عام 2021، عندما توّج بالسوبر السعودي؛ ومنذ ذلك الوقت.. لم يحصل العالمي سوى على بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية - التي تُصنف على أنها ودية -.
لذلك.. الجمهور النصراوي كان يُمني النفس بأن تنتهي هذه المشاكل؛ بتعيين ماجد الجمعان في منصب "الرئيس التنفيذي" للنادي، مطلع العام الحالي 2025.
لكن ما حدث غير ذلك تمامًا؛ حيث تزايدت المشاكل داخل هذا الكيان الرياضي الكبير، بتعيين الجمعان في منصب "الرئيس التنفيذي"؛ وسط مزاعم من جمهور النصر بأن ناديهم يتعرض لـ"حرب منظمة" من المسؤولين عن الرياضة السعودية، منذ فترة طويلة؛ وذلك لخدمة فرق أخرى مثل الهلال.
مزاعم جمهور النصر تصاعدت في أعقاب بيان شركة النادي، التي أعلنت فيه "فسخ عقد" الجمعان؛ بحجة وجود ممارسات غير قانونية في عمله، أدت إلى شكاوى داخلية وخارجية ضده.
ووسط كل ذلك.. تظهر مجموعة من الحقائق، التي ربما تؤكد أن النصر لا يتعرض لـ"حرب منظمة" من المسؤولين عن الرياضة السعودية - كما يزعم الجمهور -؛ وإنما الأمر كله مجرد "حروب شخصية"، بين أبناء النادي أنفسهم.
نعم.. ربما يجب على الجهات المختصة التدخل بشكلٍ أو آخر، لإيجاد حل نهائي لهذه المشاكل المتواصلة داخل النصر؛ لكن يجب أيضًا عدم نسيان حقيقة أن معظم مطالب النادي تم تنفيذها بالفعل، في الفترة الماضية.
وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، مجموعة من الحقائق التي قد تنفي "الحرب المنظمة" ضد نادي النصر؛ وذلك بعد المزاعم الجماهيرية المتصاعدة، في أعقاب أزمة ماجد الجمعان..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)