AFPفي تطور مفاجئ وغير متوقع، عاد اسم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى واجهة الكرة الفرنسية، وهذه المرة من بوابة غير مألوفة: نادي أولمبيك مارسيليا، الغريم الشرس لفريقه السابق باريس سان جيرمان.
اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، وبعد فترة قصيرة قضاها في سانتوس البرازيلي، يبدو أنه يخطط للعودة إلى أوروبا من أجل استعادة مستواه قبل كأس العالم المقبلة.
Getty Images Sportكشفت تقارير صحفية، أن نيمار يدرك جيدًا أن العودة إلى صفوف المنتخب البرازيلي تتطلب أكثر من مجرد اسم كبير، فعليه أن يلعب، يتألق، ويقنع المدرب كارلو أنشيلوتي بأنه لا يزال قادرًا على تقديم الإضافة.
ولهذا، فإن العودة إلى أوروبا ليست مجرد نزوة، بل خطوة إستراتيجية تهدف إلى استعادة التنافسية والضغط والمباريات الكبرى وبالتالي استحقاق ارتداء شارة قيادة منتخب البرازيل في كأس العالم 2025.
Getty Images Sportقد يبدو أن نيمار يمكن أن يرتدي يومًا ما قميص مارسيليا أمرًا غير واقعي لبعض الأشخاص. القصة بينه وبين باريس سان جيرمان (عدو مرسيليا)، ناديه السابق، ليست صدفة، ومع ذلك تتحرك الأمور.
ووفقًا لموقع Fichajes الإسباني، فإن نادي أولمبيك مارسيليا بدأ بالفعل محادثات مع نيمار وممثليه، من أجل الحصول على توقيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ورغم عدم توقيع أي عقود حتى الآن، إلا أن هناك رغبة واضحة من النادي الفرنسي في إتمام الصفقة، خصوصًا أن إدارة مارسيليا مستعدة لتقديم تنازلات مالية ورياضية من أجل إقناع النجم البرازيلي، وذلك بعد تعثر مفاوضاتها مه إيجور بايشاو.
Getty Images Sportمن جهة اللاعب، تشير التقارير إلى أن نيمار لا يمانع فكرة الانضمام إلى مشروع طموح، حيث يمكنه لعب دور قيادي، مع أجواء ملعب فيلودروم، الطموحات الأوروبية، والجماهير المتحمسة كلها عوامل قد تغريه بخوض هذه المغامرة.
ورغم أن ارتداء قميص مارسيليا بعد سنواته في باريس سان جيرمان يبدو مستفزًا للبعض، إلا أن نيمار لا يرى في ذلك عائقًا.
Getty Images Sportفي النهاية لا شيء مؤكد، كل شيء ممكن، الصفقة لا تزال في مراحلها الأولى، لكن المؤشرات إيجابية، مارسيليا يضغط، نيمار يراقب، وكأس العالم يلوح في الأفق وربما "فيلودروم" كمسرح لتحدٍ أخير.