فينيسيوس وفاتي وهالاند.. أبرز المواهب المولودة في القرن الـ21

من مواليد 2002، قام ريال مدريد بدفع 30 مليون يورو لشرائه من فلامنجو بعد بروز موهبته، قبل أن تتم إعارته هذا الموسم إلى بوروسيا دورتموند.

يستطيع رينيير أن يلعب في كل مراكز الهجوم وبجودة عالية ظهرت في فلامنجو، أشاد به راؤول جونزاليس عندما لعب لكاستيا الريال وأشرف بنفسه على تدريبه، ويؤمن الجميع بأنه مستقبل الملكي بكل المقاييس.

لاعب آخر من مواليد 2002 ممن يُتنبأ لهم بمستقبل استثنائي، لاعب وسط الملعب بالفعل من الآن يتلقى اهتمامات قياسية من يوفنتوس وبرشلونة بالتعاقد معه.

هذا الموسم لعب صاحب الـ18 عامًا تسع مباريات على مختلف الأصعدة، يتسم بقدرته البدنية القوية التي تتوازى مع قدرة أخرى هامة وهي التمرير بصورة استثنائية معتادة من خريجي مدارس أياكس.

يُصنف أرونس بأنه أحد أكثر ظهراء الجبهة اليُمنى الواعدين في كرة القدم حول العالم، رغم أنه أتمم عامه العشرين منذ أشهر قليلة فقط.

ظهر أرونس مع نوريتش الموسم الماضي بصورة أكثر من رائعة رغم هبوط الفريق إلى البريميرشيب، ما جعله هدفًا لبرشلونة وبايرن ميونخ في فترة من الفترات، لكن مبالغة النادي الإنجليزي في سعره وقفت عائقًا أمام رحيله الصيف المنقضي إلى كامب نو.

بشكلٍ عام، انتقال آرونس إلى نادٍ آخر كبير ما هي إلى مسألة وقت، فما يتمتع به من سرعة وخفة وإتقان هجومي لا يوجد كثيرًا هذه الأيام.

صاحب الأصول الغينية الذي وُلِد في 2003 يُصنف كأحد أبرز اللاعبين في جيله في منتصف الملعب، ووصل في سن مبكرة للعب إلى رديف برشلونة بدلًا من تحت 19 عامًا.

الخطوة التالية لموريبا بالتأكيد ستكون الوصول إلى الفريق الأول في فترة وجيزة، وفي أسوأ الظروف قد يُعار إلى نادٍ يلعب فيه بصورة دائمة، والأكيد أن مكانه في كامب نو محجوز عاجلًا أو آجلًا.

اسم جديد من أبناء أكاديمية أياكس التي لا تتوقف عن إصدار اللاعبين البارزين، الجناح الأيسر أونوفار والذي نعتته الصحف الهولندية بأنه مستقبل كرة الطواحين ومستقبل كتيبة إيريك تين هاج كذلك.

يستطيع أونوفار الذي ولد في 2003 أن يلعب في مركز الجناح الأيسر مستغلًا سرعته ومهارته ودقة قدمه اليمنى، كما يمكن الاعتماد عليه في مركز صانع الألعاب أيضًا.

لم يلعب أونوفار للفريق الأول بعد، ولكن ما هي إلى مسألة وقت حتى يصل، وبالفعل حظيّ بفرصة التدريب مع إيريك تين هاج قبل أزمة كورونا.

لعب موسيالا للفريق الأول لبايرن ميونخ للمرة الأولى الموسم الماضي، ولم يكن بحاجة إلى الكثير من الوقت لإثبات قدراته التي تبشر بأنه سيكون أحد أهم لاعبي العالم قريبًا.

صاحب الـ17  عامًا أحرز هدفين على صعيد الدوري الألماني في تسع مباريات فقط مع كتيبة هانزي فليك، يمكنه اللعب كمهاجم صريح ولكن أغلب الأوقات يظهر كجناح طائر.

الصفقة التي أحدثت ضجة كبيرة في الميركاتو الصيفي الماضي، عندما قام وولفرهامبتون بشرائه من بورتو نظير 40 مليون يورو رغم أنه لم يلعب للفريق الأول سوى 21 مباراة وأحرز ثلاثة أهداف فقط.

بشكلٍ عام، تتواجد عدد من المواهب المثيرة للاهتمام في البرتغال، فابيو سيلفا هو أحد أهمها، وانتقاله وهو لم يتمم عامه الثامن عشر إلى البريميرليج قد يكون كفيلًا لتوضيح ما يمتلكه المهاجم الصريح من إمكانيات ضخمة.

ليس سهلًا أن تلقى إعجابًا وثناءً استثنائيًا من مدرب بحجم بيب جوارديولا، بل ويصل الأمر إلى وضعه إياك ضمن أهم اللاعبين وأبرز المواهب التي أشرف على تدريبها.

فودين، الذي ولد عام 2000، صار حاليًا أحد أهم مواهب إنجلترا على الإطلاق بقدمه اليسرى الساحرة، وقد لعب 84 مباراة بقميص مانشستر سيتي وسجل 18 هدفًا وصنع 14 آخرين، أرقام تتحدث عن نفسها في موسمين ونصف فقط.

لا حديث للعالم سوى عن سوبوسلاي بعدما تمكن من قيادة المجر بهدف قاتل في الثواني الأخيرة بمهارة فردية قلما نراها في هذه الأيام.

الجناح الأيسر صاحب القدم اليُمنى الساحرة يمتلك من العمر 20 عامًا ويلقى اهتمامًا من كبار الأندية الأوروبية مؤخرًا، وأرقامه مع سالزبورج تتحدث عن نفسها أيضًا.

أحرز سوبوسلاي 5 أهداف وصنع 9 في 13 مباراة فقط هذا الموسم، ويبدو أن انتقاله إلى نادٍ أكبر قد يكون تحديدًا لايبزيج (نفس مالك سالزبورج، ريد بول) سيحدث قريبًا.

لا يزال أحد أهم الألغاز التي لم يستطع أحد الإجابة عليها، هل يلعب جرينوود بقدمه اليمنى أم اليسرى؟ هو يجيد اللعب بالقدمين وبمجرد أن تلمس الكرة أحدهما فعلى الأرجح ستُسدد في المرمى بالقوة المعتادة.

ارتقى جرينوود ابن الـ19 عامًا إلى الفريق الأول لليونايتد في الموسم الماضي، ومنذ ذلك ولعب 39 مباراة سجل خلالها 10 أهداف ونعتته جماهير المانيو بأنه "فان بيرسي الجديد" نظرًا لقوة تسديداته اليسارية.

الارتكاز الصلب البالغ من العمر 20 عامًا، والعاشق الملهم لميلان الذي لم يستطع مقاومة اهتمام الروسونيري له وفضله في لحظة على إنتر إلى أن ارتدى قميصه أخيرًا هذا الموسم.

تونالي الارتكاز الصلب قاطع الكرات المميز والممرر الجيد الذي يتخذ جاتوزو مثلًا أعلى له، يُصنف أنه أهم موهبة إيطالية حاليًا وتمكن من تمثيل الأتزوري مبكرًا جدًا ويتوقع أن يكون نواة كتيبة مانشيني في المونديال واليورو المقبلين.

صاحب الأصول الجزائرية من أهم وأبرز الأجنحة الصاعدة حول العالم حاليًا، فرغم أنه من مواليد 2003 لكنه وجد طريقه سريعًا في الفريق الأول للعملاق الفرنسي منذ الموسم الماضي.

لعب أيضًا شرقي في دوري أبطال أوروبا وإن كان كبديل، وارتبط اسمه بأكبر أندية العالم، ويعتقد أن المزاد المقبل من جان ميشيل أولاس رئيس ليون سيكون عليه كالعادة، مستقبل كبير ينتظر الجناح الطائر.

انضم بيدري إلى برشلونة الصيف المنقضي قادمًا من لاس بالماس، كانت أغلب التقارير تتوقع أن يرحل معارًا، لكن على النقيض، تمكن صاحب الـ17 عامًا من أن يحجز مكانة له بصورة دائمة مع المدرب رونالد كومان.

بيدري أحد أفضل لاعبي خط الوسط الشباب في العالم بكل المقاييس، مهارة فريدة يتمتع بها اللاعب جعلت كومان يفضله على لاعبين خبراء كثر في البرسا، إنه حقًا في طريقه ليصبح إنييستا الجديد إن واصل على نفس النسق.

لعب بيلينجهام لبيرمينجهام وكان أساسيًا في البريميرشيب بينما كان في السادسة عشر من عمره فقط، مردوده الأسطوري هناك قياسًا بعمره جعل النادي يحجب رقمه تقديرًا له.

انتصر بوروسيا دورتموند على عدد كبير من الأندية الأوروبية وحصل على توقيع بيلينجهام نظير دفع 23 مليون لجوهرة وسط الملعب الإنجليزية، الذي بالفعل بات من الكتيبة الأساسية للمدرب لوسيان فافر بعد فترة وجيزة من وصوله لسيجنال إيدونا بارك.

لا جدال على الإمكانيات الفنية البارزة التي يمتلكها أودوي وجعلته من نجوم جيله ويحجز مكانه أساسية في تشيلسي.

أزمة أودوي الكبرى كانت الإصابات المتعددة، التي حرمته من المشاركة بصورة منتظمة في البلوز، وكذلك أوقفت انتقاله إلى بايرن ميونخ.

لكن عمومًا، الإنجليزي ينتظر منه الكثير وقدم بالفعل الكثير قياسًا بعمره.

كان قيام نيكو كوفاتش بتحويل ديفيس من اللعب كجناح إلى ظهير أيسر نقطة انطلاق جديدة في مسيرته، رسخها هانزي فليك وجعله أحد أفضل الظهراء في العالم.

رغم أنه أتم عامه العشرين من أسابيع قليلة، إلا أن ديفيس حقًا لاعب كبير، إسهاماته الهجومية والدفاعية على حد سواء تجعله إن استمر على نفس النسق سيصنف كأحد أفضل ظهراء الجبهة اليُسرى في التاريخ.

ما هي الإمكانيات التي يمتلكها لاعب في عمر 18 عامًا تجعل ناديًا بحجم ريال مدريد يدفع 40 مليون يورو لشرائه؟ بالطبع إنها إمكانيات استثنائية برهن عليها في آخر موسمين وصار من أهم نجوم كتيبة زين الدين زيدان.

ارتدى رودريجو قميص الريال في 2019 ومنذ ذلك الحين لعب 34 مباراة سجل خلالها 8 أهداف وصنع ثلاثة، الكثير ينتظره في المستقبل، يمكن نعته بأنه حقًا مستقبل ريال مدريد.

لا جدال على القيمة الكبيرة لجادون سانشو، التي جعلت بوروسيا دورتموند يطلب 120 مليون يورو للموافقة على مغادرته وليس أقل من ذلك ولو بيورو واحد.

عدد هائل من التمريرات الحاسمة، مهارة فائقة في الجانب الأيمن على وجه التحديد، مع إسهامات في التسجيل تجعله من أهم مواهب كرة القدم على الإطلاق.

يتوقع أن يكون كامافينجا هو حديث الصيف المقبل، البعض نعته ببوجبا الجديد، بيد أن الواقع أن إمكانيات متوسط ميدان رين وعقليته تساعده في أن يكون أفضل من لاعب مانشستر يونايتد مستقبلًا.

قوة بدنية هائلة يتمتع بها صاحب الـ17 عامًا وقدرة على التمرير وافتكاك الكرة لا تقارن تجعل فلورنتينو بيريز يُجهز 50 مليون يورو لإقناع رين بالتخلي عنه الصيف المقبل.

ليس في حاجة إلى التعريف، إنه أحد أهم مواهب كرة القدم ربما في التاريخ، إرلينج هالاند الهداف القناص الذي لا يتوانى عن تمزيق الشباك في كل مناسبة.

هالاند هو حلم من أحلام ريال مدريد وبرشلونة وغيرهما من كبار أوروبا، الأرقام تتحدث عن نفسها معه، فهو أحرز بقميص دورتموند في أقل من عام 27 هدفًا في 29 مباراة بمختلف المسابقات.

الحديث عن قدرات فينيسيوس جونيور لن يفيه حقه أيًا كان، فقط لو قام بتحسين اللمسة الأخيرة والإنهاء أمام المرمى سيصير أحد أساطير كرة القدم في المستقبل.

فينيسيوس من أهم لاعبي ريال مدريد الذي بمجرد خروجه من الملعب يتأثر الملكي سلبًا، سرعة ومهارة تجعله كابوسًا لأي ظهير أيمن، ورجل اعتاد التألق في المباريات الكبيرة على وجه التحديد.. إنه موهبة هذا الجيل الأهم حتى الآن.

الحديث عن أنسو فاتي ذهب لتصنيفه أحد المعوضين المحتملين لليونيل ميسي في برشلونة مستقبلًا، فما قدمه منذ أن رُقيّ إلى الفريق الأول لا يصدق قياسًا بأنه أتمم عامه السابع عشر من فترة قليلة.

ربما أن فاتي غير محظوظ بأن تداهمه إصابة تبعده لأربعة أشهر بعدما صار من أهم لاعبي برشلونة ومنتخب إسبانيا على حد سواء، لكنه سيعود أقوى وإن استمر هكذا فحقًا سيكون خليفة الليو مستقبلًا.