Lamine Yamal Barcelona GFX GOAL

عودة لامين يامال ضد إلتشي: نجم برشلونة يتخلص من ارتباطه "المنحوس" ولا يحق لفليك اتهام لا فوينتي مجددًا

أسبوع حافل بالأحداث في حياة لامين يامال، نجم فريق برشلونة الأول لكرة القدم، بين مرارة السقوط في كلاسيكو ريال مدريد، بأداء وصفه الأسطورة المصرية محمد أبو تريكة، وكأنه "لاعب معتزل"، ثم نهاية الارتباط "المنحوس" مع نيكي نيكول، قبل العودة في مباراة إلتشي، ليقود البلوجرانا للفوز عليه بنتيجة (3-1).

انظر معي عزيزي القارئ إلى هذا التسلسل الزمني..

26 أكتوبر: الخسارة أمام ريال مدريد (1-2) في الدوري الإسباني.

28 أكتوبر: لامين يامال يتمّ شراء منزله الجديد، والذي كان مملوكًا للثنائي جيرارد بيكيه وشاكيرا، مقابل 14 مليون يورو.

1 نوفمبر: يامال يعلن نهاية ارتباطه بالأرجنتينية نيكي نيكول.

2 نوفمبر: لامين يامال يسجل هدفًا ولا أروع في شباك إلتشي.

هكذا دارت حياة لامين يامال، حتى مواجهة إلتشي، المُقامة على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإسباني، بموسم 2025-2026.

  • FBL-ESP-LIGA-BARCELONA-ELCHEAFP

    9 دقائق تكفي!

    ووقع لامين يامال على هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة التاسعة، بعد استقبال تمريرة نموذجية من بالدي، ليحرز هدفًا بطريقة رائعة في شباك الحارس إينياكي بينيا.

    وسجل يامال هدفه الثالث في الدوري الإسباني، خلال موسم 2025-2026، بعدما هز شباك ريال مايوركا ورايو فاييكانو، في الجولتين الأولى والثالثة.

  • إعلان
  • في 87 دقيقة .. لمسات فنية ولكن

    وعلى مدار 87 دقيقة شارك فيها لامين يامال، قبل استبداله بالشاب روني برودغجي، لم يكن جناح برشلونة في أفضل أحواله، إلا أنه في المقابل، قدم لمسات فنية رائعة، وفرص أهدرها بغرابة أمام حارس برشلونة المعار، إينياكي بينيا.

    وحاول يامال، تكرار لقطة الهدف في الدقيقة 45+3، بمراوغة الدفاع، ليسدد الكرة فوق العارضة، كما أهدر فرصة محققة في الدقيقة 78، بعد استقبال تمريرة عرضية من فيرمين لوبيز الذي نجح في قطع تمريرة من بينيا، ليرسلها إلى يامال الذي سددها داخل المنطقة، لتمر الكرة فوق العارضة.

    وشهدت الدقيقة 86، على لمحة إبداعية ليامال بإرسال تمريرة بينية "متقنة" كادت أن تمنح انفرادًا للبديل روبرت ليفاندوفسكي، الذي أهدر انفرادًا أمام حارس إلتشي.

    وبينما كان الحديث عن يامال، الذي قرر فليك منحه فرصة اللعب كـ"مهاجم وهمي" لبضع دقائق في كلاسيكو ريال مدريد، إلا أن يامال أمام إلتشي كان أكثر التزامًا بالتواجد في الجانب الأيمن، مع المساهمة في بناء الهجمة، وصناعة الفرص.

  • FBL-EUR-C1-BARCELONA-OLYMPIAKOSAFP

    هل تخلص يامال من ارتباط منحوس؟

    منذ الإعلان عن ارتباط لامين يامال، بالمغنّية الأرجنتينية نيكي نيكول، مطلع الموسم الجاري، وصار النجم الإسباني محورًا لأحداث عدة أثارت الكثير من الجدل.

    نتحدث هنا عن تقرير برشلونة بإصابة لامين يامال في أكثر من مناسبة، وإشعاله أزمة بين مدربي برشلونة والمنتخب الإسباني، هانزي فليك ولويس دي لا فوينتي.

    ووجه فليك اتهامًا للجهاز الفني لـ"لاروخا"، بعدم الاعتناء باللاعبين بعد عودة يامال مصابًا من فترة التوقف الدولي، فيما علّق لا فوينتي، في مؤتمر صحفي، بأن شعور اللاعب بانزعاج أو آلام أثناء اللعب، أمر طبيعي ومعتاد، وعندما يشارك اللاعب مع ناديه فهذا يعني أنه جاهز للعب.

    وأفادت تقارير بأن يامال يعاني من إصابة مزمنة بالتهاب العانة، وقد تجعله بحاجة لإجراء عملية جراحية، فيما قالت صحيفة "سبورت" بأن لامال يدرك بأنه ليس في أفضل مستوياته، حاليًا، ولكنه سيواصل العلاج التحفظي - دون تدخل جراحي - مع متابعة حالته يوميًا، وإذا استمرت الآلام، فقد يفكر في الجراحة.

    وتراجعت أرقام وصيف البالون دور، بشكل كبير، هذا الموسم، حيث كان آخر أهدافه في الدوري الإسباني، خلال مباراة رايو فاييكانو، في الجولة الثالثة، في أغسطس الماضي، قبل دخوله في دوامة الغيابات.

    وعاد يامال للتسجيل في أكتوبر، ولكن في دوري أبطال أوروبا، خلال مباراة أولمبياكوس، إلا أن معاناته مع عدم التسجيل، استمرت حتى لقاء إلتشي.

    السؤال هو: هل يمكن القول إن لامين يامال، تخلص من ارتباط منحوس، ليستعيد ذاكرة زيارة الشباك في "لاليجا"؟

  • Hansi FlickGetty Images

    فليك يلعب بالنار ويمنح صك البراءة لإسبانيا

    بالحديث عن اتهام هانزي فليك لمنتخب إسبانيا، في وقت سابق، بعدم الاعتناء باللاعبين، إلا أن مدرب برشلونة يبدو أن سقط في هذا الاتهام.

    في ظل الأحاديث الدائرة حول إصابة لامين يامال المزمنة، ومدى حاجته للتدخل الجراحي، يأتي فليك ليطيل مدة مشاركة صاحب الـ18 عامًا، في مباراة اليوم.

    هانزي فليك يعتمد بصورة أساسية على يامال، وهذا لا شك فيه، فما قدمه لامين، خاصة في الموسم الماضي، يؤكد أنه موهبة استثنائية، إلا أن المجازفة بإبقائه داخل الملعب لمدة طويلة، قد يعني أن فليك "يلعب بالنار" تجاه يامال، فلا يحق له بعد ذلك توجيه الاتهامات إلى المنتخب الإسباني، بعدما منح بنفسه صك البراءة إلى دي لا فوينتي.