تكسير أسنان واعتداء على حارس أمن ولفتات إنسانية .. حسين عبد الغني بين الإيجابي والسلبي

عقب نهاية مباراة النصر والفيصلي، بالجولة الثانية ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2021-2022، والتي خسر فيها النصر بهدفين مقابل هدف، لم يتمالك حسين عبد الغني أعصابه، واعتدى على حارس أمن.

ووفقًا لصحيفة "الجزيرة" السعودية فإن حسين عبد الغني اشتبك مع أحد حراس الأمن في الملعب، واعتدى عليه ثم أجبره على ركوب حافلة الفريق، قبل أن تتدخل الجهات المختصة وتفصل بينهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن حارس الأمن بصدد تقديم شكوى رسمية ضد المدير التنفيذي للنصر في مركز الشرطة، لكن هناك محاولات من إدارة النادي برئاسة مسلي آل معمر، مع مشرف الأمن، من أجل إقناعه بالاكتفاء باعتذار عبد الغني وإغلاق الموضوع بشكل ودي. اقرأ التفاصيل كاملة

في أكتوبر 2018، وقتما كان عبد الغني لاعبًا في نادي أحد، دخل في مشادة مع حسن معاذ؛ لاعب الاتحاد، خلال مواجهة فريقين، بدأت بمشادة كلامية أثناء المباراة، وانتهت باعتداء بالأيدي بين اللاعبين في ممر غرف خلع الملابس.

ما ظهر عبر الشاشات، هو وجه الفتى الذهبي غارقًا في دمائه، إثر ضرب معاذ له، دون الكشف عن تفاصيل، لكن هيئة الرياضة وقتها أصدرت قرارًا بوقف لاعب العميد عن المشاركة في أي مباراة لمدة عامين.

في مارس 2016، وقتما كان الفتى الذهبي لاعبًا في النصر، وخلال كلاسيكو الهلال، تسبب في كسر أحد أسنان محمد البريك؛ لاعب الزعيم، خلال كرة مشتركة بينهما.

تدخل عنيف من عبد الغني بالمرفق على لاعب الهلال، تسبب في الحادث، وسط مطالب بمعاقبته، لكن لجنة الانضباط والأخلاق رأت أنه احتكاك عادٍ ووارد الحدوث في الملاعب.

في أبريل 2006، وقتما كان حسين لاعبًا في الأهلي، وخلال كلاسيكو الهلال بنهائي كأس ولي العهد، تألق نواف التمياط بشكل كبير وقدم أداءً مميزًا، أتعب به لاعبي الراقي، وربما هو ما استفز الفتى الذهبي..

عبد الغني قبل نهاية المباراة بدقائق، احتسب الحكم خطأً على الأهلي لصالح التمياط، ليقوم بعدها الأول بشكل مفاجئ وغير مبرر بركل لاعب الزعيم وهو ساقط أرضًا في ظهره، في موقف أثار دهشة الجميع.

في أكتوبر 2009، كان يمثل عبد الغني وقتها النصر، وأثناء مواجهة الهلال، هذه المرة المشادة مع أحمد الفريدي؛ لاعب الزعيم، إذ قال الأخير: "عبد الغني سب والدتي، ضربني وسبني، ولا أعلم السبب وراء ذلك، لكنه تلفظ بألفاظ لا أتصور أنها تصدر من غير المسلمين، فما بالكم بأن تصدر من مسلم!".

لكن رد عبد الغني بعدها: "جردني من الإسلام، حسبي الله ونعم الوكيل، يكفي أن الله يعلم ما حدث".

في نهائي دوري أبطال العرب 2004، وقتما كان يرتدي الفتى الذهبي قميص الأهلي، شهدت إحدى المباريات أمام اتحاد جدة، فوضى كبيرة، تطورت إلى ضرب بالأيدي بين عبد الغني وثنائي العميد مرزوق العتيبي وسعيد الودعاني.

فور نهاية المباراة، اتجه لاعبو النمور إلى عبد الغني على إثر مشادة بينهم، دفعت العتيبي لاقتلاع عصا الراية وضرب لاعب الراقي بها، وسط محاولات للفصل بينهما من قبل لاعبي الفريقين.

في نهائي كأس ولي العهد 2007، قاد عبد الغني الأهلي للتتويج باللقب، لكنه احتفل على طريقته بسب لاعبي الاتحاد، مما دفع حسن خليفة؛ مساعد المدرب في العميد، للدخول في مشادة معه، تطورت إلى ضربة للفتى الذهبي كفًا على وجهه، مما تسبب في إيقاف اللاعب ثلاث مباريات، والمدرب المساعد لعامين كاملين.

في 2002، خلال كلاسيكو الأهلي والهلال، لم تعجب قرارات الحكم ممدوح المرداسي، حسين عبد الغني، ليخرج مهاجمًا له عبر القنوات التليفزيونية.

تصرف الفتى الذهبي دفع الاتحاد السعودي لكرة القدم لإيقافه لمدة ستة أشهر، مع خصم نصف راتبه الشهري خلال فترة العقوبة.

في أكتوبر 2019، وخلال تولي المدرب الوطني صالح المحمدي المسؤولية الفنية للأهلي، اتخذ قرارًا باستبعاد حسين عبد الغني من التدريبات، وأرجع السبب قائلًا: " كان هدفي في أول مرات هو التركيز على اللاعبين الذين يتجاوبون معي، وفي أول مران حدث موقف مع حسين عبدالغني، وتم إبعاده لأسباب فنية وانضباطية".

في أواخر عام 2015، ووفقًا لما نشرته صحيفة "الجزيرة" السعودية وقتها، قام مركز شرطة حي الخليج بالعاصمة "الرياض"، باستدعاء عبد الغني، للاستماع إلى أقواله في البلاغ الذي تقدم به نادي الهلال، ضده على إثر ضربه وسبه لأحمد عبده؛ المنسق الإداري للزعيم، في الممر المؤدي لغرف خلع الملابس، بعد انتهاء مواجهة النصر والهلال.

مثلما لعبد الغني مواقف بها عصبية مبالغ فيها، لكن كذلك يتذكر له الجماهير بعض المواقف التي لا يمكن أن تُنسى..

خلال قيادته للنادي الأهلي، أكدت بعض التقارير وقتها أنه وقت مرور النادي بأزمة مالية، ساهم في دفع رواتب زملائه اللاعبين، في محاولة للسيطرة على الوضع وعدم فرط عقد الفريق.

اللاعب الدولي السابق عبد الله سليمان، مر بأزمة مالية طاحنة، أسفرت عن دخوله للسجن، على إثر عدم قدرته على تسديد ديونه.

فور علم عبد الغني بالأمر، أكدت التقارير أنه قام بتسديد دينه، وساهم في إخراجه من السجن.

خلال فترة لعبه بالنصر، واجه عدد من زملائه الأجانب أزمة في التنقل والسكن بالعاصمة "الرياض"، تدخل وقتها الفتى الذهبي، وقام بحل الأزمة من خلال توفير مساكن وتأجير سيارات خاصة للاعبين.

عديد التقارير الصحفية أكدت أن عبد الغني قبل سنوات قام بالمساهمة في بناء منازل لزميليه إبراهيم غالب وعبده بسيسي، بجانب إهدار جفين البيشي سيارة خاصة، كونه لم يكن يمتلك واحدة، ويضطر للذهاب للتدريبات من خلال المواصلات.