الآن "لا تراجع ولا استسلام"، لم يعد هناك وقت لإهداره، فإذا كان التركيز خلال الفترة الماضية لم يصل إلى أشده، ففي الفترة المقبلة لا بد أن يصل إلى أقصاه، بعدما أسفرت قرعة أولمبياد طوكيو 2021، عن وقوع المنتخب السعودي تحت 23 عامًا في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات البرازيل وألمانيا وكوت ديفوار.
مجموعة أقرب إلى مجموعات الموت، فهل يقدر الأخضر الشاب على مجاراة شباب السامبا أو الماكينات أو أبطال إفريقيا؟ هذا ما سنكتشفه سويًا خلال الأولمبياد، لكن ما هو مؤكد حاليًا أن المدرب سعد الشهري يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الشباب، الذي نجح بعضهم في حجز مقعده الأساسي في فريقه رغم وجود اللاعبين الأجانب المميزين.
اقرأ أيضًا | سعد الشهري .. كيف تكسر حاجز الخوف بالسير على الخطى الأوروبية؟
50 لاعبًا على الشهري أن يرسل أسمائهم في مايو المقبل، كقائمة أولية، سيتم تقليصهم بعد ذلك إلى 26 لاعبًا و4 احتياطيين، تحسبًا لأي ظروف، ومن ضمن هذه القائمة سيتواجد ثلاثة لاعبين فوق السن، لدعم الأخضر الشاب.
آخر مباراة رسمية خاضتها كتيبة الشهري كانت في 26 من يناير 2020، بنهائي كأس آسيا، أمام كوريا الجنوبية، والتي انتهت بخسارة السعودية في الأشواط الإضافية بهدف نظيف.
في هذه المباراة اعتمد الشهري على تشكيل مكون من:
حراسة المرمى: محمد اليامي.
خط الدفاع: خالد الدبيش، عبد الباسط هندي، حسان تمبكتي، سعود عبد الحميد.
خط الوسط: مختار علي، علي الحسن، خالد الغنام، حسين العيسى.
خط الهجوم: عبد الرحمن الغريب، عبد الله الحمدان.
فيما جلس على مقاعد البدلاء كل من: أمين بخاري، عبد الله ترمين، عبد الإله العمري، سامي النجعي، ناصر العمران، أيمن الخليف، عبد الرحمن اليامي، أيمن يحيى، يوسف الحربي، سعد السلولي، فراس البريكان وصالح الوحيمد.
لكن هذا التشكيل حتمًا يحتاج إلى دعم من اللاعبين الكبار، فنقاط الضعف حاضرة بأي فريق حتى بالأقوى في العالم، هناك 8 لاعبين فوق السن كشفت التقارير عنها أنها ضمن القائمة التي أرسلها سعد الشهري بشكل مبدئي، لكن من الثلاثي الأنسب للقائمة النهائية وفقًا لنقاط ضعف الأخضر الشاب؟
في السطور التالية نستعرض الثمانية لاعبين ثم سنرشح ثلاثة منهم فقط للشهري، كي يكونوا إضافة في الأولمبياد..









