جول 11 | سعودي وحيد يقود نجوم الاتحاد والهلال والنصر .. التشكيل المثالي لدوري روشن 2022-2023

ابن بلاد السامبا، وأحد مفاتيح عودة البطولات من جديد للنادي الجداوي، حيث كان صمام الأمان في خط ظهر العميد.

جروهي خلال الموسم الجاري حطم الرقم القياسي، الذي احتفظ به أسطورة حراسة المرمى السعودية محمد الدعيع؛ نجم الهلال المعتزل، حيث خرج من موسم 2008-2009م بشباك نظيفة من 14 مباراة، وهو الرقم الذي عجز الكثيرون عن تحطيمه خلال السنوات الماضية، لكن البرازيلي فعلها، وخرج دون استقبال أي أهداف من 18 مباراة، متفوقًا على منافسيه في قائمتنا الأولية الثنائي مايلسون دوس سانتوس؛ حارس التعاون، وكيم سيونج جيو؛ حارس الشباب.

صاحب الـ34 عامًا كذلك لم يستقبل إلا 13 هدفًا فقط خلال تلك المباريات، بينما استقبل مايلسون 34، وكيم سيونج 33 هدفًا.

بتخصيص الحديث عن جروهي فقط، فقد تصدى لـ58 فرصة، وشتت الكرة من مناطق الخطورة 22 مرة، فيما واجه أربع ضربات جزائية، تصدى لاثنتين منها.

الحاجز القائد المتكامل، فلم يكن موسم الفرعون المصري جيدًا من الناحية الفنية فقط، إنما كافة النواحي الشخصية كقائد للعميد داخل الملعب، لدرجة جعلت منه القائد المفضل عند الجماهير، حتى وإن نجح ناديه في التعاقد مع المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، يرفضون تنصيبه كقائدًا للفريق في وجود حجازي.

تريد أن تعلم كيف كان موسم مدافع العميد رائعًا، ربما يكفي أن أخبرك أنه تفوق في أعين محررينا على الإسباني ألفارو جونزاليس؛ لاعب النصر، ربما بفضل شخصيته التي منحته الأفضلية بجانب الجوانب الفنية، بينما لم تكن المنافسة سهلة كذلك مع مدافع محلي بحجم حسان تمبكتي، فرغم صغر سن الأخير (24 عامًا) إلا أنه كان أحد نجوم الشباب وأظهر نضجًا كبيرًا.

مع الاتحاد الموسم المنقضي، شارك حجازي في 28 مباراة، خرج فريقه بشباك نظيفة من 17 منها، إذ نجح الحاجز في التدخلات بنسبة 57.14%، وفي الثنائيات بنسبة 67.39%.

استرجع المدافع المصري الكرة 147 مرة، وشتتها من مناطق الخطورة 121، فيما اعترض 22 تسديدة، و16 تمريرة.

ورغم أنها ليست مهمته إلا أن حجازي سجل أربعة أهداف للعميد في الموسم، وصنع هدفًا آخر، بينما خلق ستة فرص، لم تُستغل.

قلب الأسد المقاتل، الذي فرض نفسه بقوة على أكثر من حلقة من "سباق كاسترول" الخاصة بقوة التحمل، الذي أطلقناه مع الجولة الـ12، لأفضل لاعبين في النواحي الدفاعية.

حقيقةً لن نخفي عليكم سرًا!، أسد الأطلسي لم يحيرنا كثيرًا، رغم قوة منافسيه الثنائي أحمد شراحيلي من الاتحاد وإياجو سانتوس من الشباب، لكن سعدان المدافع المتكامل تفوق بمراحل في مختلف الجوانب، خاصةً في ظل أفضلية في "سباق كاسترول".

شارك المغربي في 24 مباراة مع النموذجي، خرج فريقه بشباك نظيفة من ثمانية منها، بينما نجح سعدان في التدخلات بنسبة 70.73%، و64.91% في نسبة نجاحه في الثنائيات.

استرجع مروان الكرة 183 مرة، وشتتها من مناطق الخطورة 100 مرة، فيما اعترض 14 تسديدة، و43 تمريرة.

كانت له بصمته الهجومية أيضًا كحجازي، فسجل أربعة أهداف وصنع هدفًا، وخلق لزملائه أربع فرص، لم تُترجم لأهداف.

أحد أهم الصفقات التي تمت في بداية الموسم المنقضي، وربما أبرز نقطة مضيئة في موسم العالمي، الذي خسر اللقب في النهاية، لكن حافظ كونان على مكانته في أعين جماهير ناديه عكس غالبية زملائه.

فوز الإيفواري بمكانته في هذا التشكيل جاء بعد صراع مع ثنائي محلي قوي: متعب الحربي من الشباب وأحمد بامسعود من الاتحاد، خاصةً الأخير الذي كان بمثابة المفاجأة لجمهور العميد بعد موسم رائع قدمه، لكن رغم ذلك لم يفلح في إزاحة كونان ليكون أفضل ظهير أيسر في الموسم، إذ يؤدي الأخير الأدوار الدفاعية والهجومية بشكل مميز على حدٍ سواء.

الإيفواري شارك في 27 مباراة مع العالمي، أرسل خلالها 152 عرضية، منها 41 متقنة، وخلق لزملائه 36 فرصة.

بينما نجح في تدخلاته بنسبة 60.47%، وفي الثنائيات بنسبة 60.26%، واسترجع الكرة 155 مرة، وشتتها من مناطق الخطورة 24 مرة، فيما اعترض ثماني تسديدات، و33 تمريرة.

أحد المكاسب الحقيقية في موسم الزعيم الصعب، بل وأحد أهم الصفقات التي أبرمها الهلال بشكل عام في السنوات الأخيرة، إذ ظفر به من الاتحاد في يناير 2022م.

تنافس سعود مع سلطان الغنام من النصر وفواز الصقور من الشباب، للدخول في تشكيل الأفضل، لكن وإن كانت أفضليته على الأول حسمت بسهولة، في ظل الموسم المتذبذب للعالمي ولاعبيه بشكل عام، فإنها كانت حامية الوطيس مع ابن الليث الأبيض، لكن الإحصائيات أنصفت ابن الزعيم.

عبد الحميد شارك مع الزعيم في 27 مباراة، أرسل خلالها 101 عرضية، منها 26 متقنة، وخلق لزملائه 36 فرصة، وسدد عشر تسديدات، منها أربع على المرمى.

بينما نجح في التدخلات بنسبة 66.67%، وفي الثنائيات بنسبة 51.2%، واسترجع الكرة 135 مرة، بينما شتتها من مناطق الخطورة 25 مرة، فيما قام باعتراض سبع تسديدات، و17 تمريرة.

ربما يكفي أن أخبرك أن جمهور الزعيم ليس لديه أي مانع من رحيل كافة لاعبي الفريق الأجانب، باستثناء هذا الكولومبي المميز.

لم يكن كوييار في حاجة لتدقيق كثير لدخوله لهذه القائمة، رغم أن أحد منافسيه هو البرازيلي برونو هنريكي من الاتحاد "البطل" والآخر هو نجم النصر البرازيلي لويز جوستافو، لكن ربما معاناة الزعيم خلال الموسم وهبوط مستوى غالبية لاعبيه باستثناء الكولومبي، منحه الأفضلية، فالتألق وسط فريق متراجع ليس سهلًا على الإطلاق.

هذا بجانب تشابه حالة كوييار مع مروان سعدان، إذ ظهر أكثر من مرة في "سباق كاسترول" معنا، بل ونافس على الصدارة في أكثر من حلقة.

كوييار خاض 24 مباراة مع الزعيم الموسم المنقضي، وصلت نسبة دقة تمريراته بها إلى 92.55%، واسترجع الكرة 215 مرة، واعترض 50 تمريرة، بينما نجح في التدخلات بنسبة 64.18%.

على المستوى الهجومي، خلق صاحب الـ30 عامًا 16 فرصة لفريقه، وسدد ست تسديدات، منها اثنتين على المرمى.

اقرأ أيضًا | جول 11 | سالم الدوسري يقود ثنائي الاتحاد ورباعي النصر .. تشكيل المخيبين في دوري روشن السعودي 2022-2023

أسد الأطلسي الذي قاتل وسط فريق يصارع على الهبوط لجولات عدة، قبل أن يفلت أخيرًا، ويحتل المركز الـ13 من بين 16 مركزًا، لكن فجر النقطة المضيئة الوحيدة في موسم فرسان مكة، إذ لم يتأثر بالتراجع الجماعي.

ربما تُصدم بعض الشيء عندما تعلم أن المغربي كانت له الأولوية على منافسين بحجم البيروفي أندريه كارييو من الهلال والأرجنتيني إيفر بانيجا من الشباب، لكن ربما الظروف المحيطة بفجر والتي لم تكن تساعد على التألق نهائيًا ورغم ذلك فرض نفسه، هي ما دفعت به في تشكيلنا الحالي.

صاحب الـ34 عامًا، الذي انضم للدوري السعودي في الميركاتو الصيفي الماضي، شارك مع الوحدة في 27 لقاء، وصلت دقة تمريراته بها لـ86.57%، واسترجع الكرة 178 مرة، واعترض 15 تمريرة، فيما نجح في التدخلات بنسبة 65.63%.

أما أداؤه على الجانب الهجومي فكان رائعًا، إذ سجل ثلاثة أهداف، وخلق 73 فرصة لزملائه، أحرزوا منها ثمانية أهداف، هذا بجانب تسديده 32 تسديدة، منها تسع على المرمى.

بعد مرور عشرات السنوات عند ذكر تحقيق الاتحاد لقب دوري روشن 2023م، حتمًا سيأتي اسم روما على رأس نجوم ذلك الموسم، بل هو النجم الثابت في السنوات الأخيرة للعميد بشكل عام.

البرازيلي أخيرًا كلل سنوات صبره على ما يعانيه النمور ببطولة الدوري، فاستحق عن جدارة تكريمه بالوجود في تشكيل الأفضل، ليزيح منافسيه ميشايل ديلجادو من الهلال، وأنتوني نواكايمي من الفيحاء.

روما شارك في 28 مباراة مع العميد، سجل خلالها 13 هدفًا، وصنع خمسة لزملائه بعدما خلق لهم 39 فرصة.

سدد صاحب الـ32 عامًا 73 تسديدة منها 40 على المرمى، بينما نجح في المراوغات بنسبة 50%.

على الجانب الدفاعي، استرجع روما الكرة 82 مرة، واعترض 17 تمريرة، فيما نجح في التدخلات بنسبة 43.48%.

نجم العالمي، الذي ربما تتفاجأ إذا علمت إن بعض من جمهور النصر، ليس لديه مانع في بقائه ورحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بل أن جمهور الهلال نفسه منهم من يتمنى وجوده في فريقه.

الصراع على هذا المركز كان برازيليًا مغربيًا، بين تاليسكا والثنائي مراد باتنا من الفتح ومحمد فوزير من الرائد، وحقيقة الأمر الحيرة كانت كبيرة لاختيار أفضل، فالمستويات متقاربة لحد كبير للغاية، لكن حسم النصراوي الصراع لصالحه في النهاية بفضل إحصائياته.

تاليسكا شارك في 23 مباراة خلال الموسم، سجل خلالها 20 هدفًا، وخلق 28 فرصة لزملائه، أحرزوا منها هدفين، بينما أهدر هو 11 فرصة هدف محقق.

سدد أندرسون 111 تسديدة، منها 48 على المرمى، ونجح في المراوغات بنسبة 37.31%.

على المستوى الدفاعي، استرجع تاليسكا الكرة 53 مرة، ونجح في التدخلات بنسبة 40.91%، واعترض ست تمريرات.

اقرأ أيضًا | جول 11 | مطاريد الهلال والنصر وصفقة الأهلي .. تشكيل أفضل محليين في دوري روشن السعودي 2022-23

محترف سكري القصيم، والذي يحقق المعادلة الصعبة منذ انضمامه للدوري السعودي في شتاء 2021م، إذ يفرض اسمه بقوة طوال الموسم رغم عدم تمثيله أي من الرباعي الكبير.

صاحب الـ28 عامًا دخل هذا التشكيل، بعد صراع محتدم مع البرازيلي إيجور كورونادو من الاتحاد والجزائري أمير سعيود من الطائي، ثلاثتهم يستحقون الوجود هنا، لكن لا يمكن اللعب بأكثر من صانع لعب، لذلك استمرارية كاكو ومستواه الثابت حسم الأمر.

كاكو شارك في 26 مباراة، أحرز خلالها ستة أهداف، وصنع 15 آخرين، من أصل 83 فرصة خلقها لزملائه.

سدد ابن باراجواي 32 تسديدة، منها 13 على المرمى، ونجح في المراوغات بنسبة 65.45%، وفي الثنائيات بنسبة 48.48%.

الساطي الذي أعاد لقب دوري روشن للاتحاد، بعد غياب منذ موسم 2008-2009م، وفي أول موسم له بقميص العميد، بعدما انضم له في شتاء 2022م.

لم يكن حجز حمد الله مكانه هنا سهلًا، نعم! هو هداف الموسم الجاري، لكن كذلك تألق الثنائي السعودي فراس البريكان من الفتح، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من النصر، لكن ما منح المغربي الأفضل هي الطريقة الدفاعية البحتة التي اعتمدها المدير الفني البرتغالي نونو سانتو طوال الموسم، ومع ذلك نجح عبد الرزاق في حصد لقب الهداف.

أحرز حمد الله 21 هدفًا، بينما كانت نسبة أهدافه المتوقعة 20.68، وصنع ثلاثة آخرين، من أصل 28 فرصة خلقها لزملائه، وأهدر 16 فرصة هدف محقق.

وسدد أسد الأطلس 80 تسديدة، منها 35 على المرمى.

طريقة اللعب: 4-2-3-1

مارسيلو جروهي (الاتحاد)

جيسلان كونان (النصر) – أحمد حجازي (الاتحاد) – مروان سعدان (الفتح) – سعود عبد الحميد (الهلال)

جوستافو كوييار (الهلال) - فيصل فجر (الوحدة)

رومارينيو دا سيلفا (الاتحاد) - كاكو (التعاون) – أندرسون تاليسكا (النصر)

عبد الرزاق حمد الله (الاتحاد)