لم الشمل مع راشفورد.. برشلونة يتحرك لخطف جرينوود من مارسيليا!

بعد وصوله إلى أولمبيك مارسيليا في صيف 2024 بعد فترة ناجحة في خيتافي، فرض ماسون جرينوود نفسه سريعًا كرأس حربة لهجوم النادي الفرنسي.

اللاعب السابق لمانشستر يونايتد، الذي تم التعاقد معه مقابل حوالي 26 مليون يورو، استعاد بريقه بالكامل بقميص أولمبيك. سواء في الدوري الفرنسي أو على الساحة الأوروبية، تبهر عروضه بثباتها وقوتها.

في نهاية الأسبوع الماضي، حقق جرينوود إنجازًا كبيرًا: تسجيل رباعية (سوبر هاتريك) خلال الفوز 6-2 على لوهافر، مما يؤكد مكانته كلاعب رئيسي في النظام الهجومي لمارسيليا.

بوجود 8 أهداف و 4 تمريرات حاسمة بالفعل في 12 مباراة هذا الموسم، يظهر الإنجليزي فعالية هائلة لا تدع أحدًا غير مبالٍ.

 وفقًا لمعلومات من صحيفة "ذا صن" البريطانية، كان مبعوثون (كشافة) من برشلونة حاضرين في مدرجات ملعب "فيلودروم" أثناء استعراض ماسون جرينوود.

بعد إعجابهم بقوته وتقنيته وحسه التهديفي، ورد أنهم نقلوا بسرعة تقريرًا مليئًا بالثناء إلى الإدارة الكاتالونية. يفكر النادي الكتالوني (البلوجرانا) الآن في تقديم عرض اعتبارًا من سوق الانتقالات الصيفي المقبل.

بالنسبة لماسون جرينوود، قد يمثل الانتقال إلى برشلونة مرحلة جديدة في مسيرة مهنية أُعيد إطلاقها ببراعة بعد الاضطرابات التي عاشها في مانشستر. فكرة لم الشمل مع ماركوس راشفورد، المعار إلى برشلونة من "الشياطين الحمر"، تعطي بُعدًا إضافيًا لهذه الشائعة، مذكّرةً بأوقات التفاهم الرائعة بينهما بقميص مانشستر.

إذا تأكد اهتمام نادي برشلونة، فإن المفاوضات تبدو حساسة (أو دقيقة). عقد ماسون جرينوود مع أولمبيك مارسيليا لا يزال ساريًا حتى عام 2029، وقد يصل انتقاله إلى مبالغ ضخمة.

الأهم من ذلك، أن مانشستر يونايتد احتفظ بنسبة 50% من الحقوق على عملية نقل مستقبلية، وفقًا لـ "ذا صن"، وهو ما سيعني تقاسمًا كبيرًا للأرباح في حالة البيع.

من جانب أولمبيك مارسيليا، تظل الإدارة حذرة. الهدف رياضي قبل كل شيء: الحفاظ على اللاعب لمواصلة الديناميكية الإيجابية التي بدأت منذ بداية الموسم. ولكن في مواجهة عملاق مثل برشلونة، من الصعب استبعاد فرضية الرحيل تمامًا إذا وصل عرض كبير.