إعجاز الأهلي ونيمار قاهر ميسي ورونالدو يفضح أسطورة الفتى الذهبي .. أغرب وأعجب الأرقام في التاريخ!

نيمار وصل إلى برشلونة في يوليو 2013، أي بعد سنوات طويلة للغاية من ظهور ميسي للمرة الأولى مع الفريق الكتالوني في عام 2005.

الأرجنتيني حصل على الكرة الذهبية والعديد من الألقاب الفردية والجماعية قبل وصول نيمار، ومع ذلك لم يحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني حتى يناير 2016.

الجائزة لم تمكن موجودة قبل سبتمبر 2013 وحصل عليها نيمار والعديد من اللاعبين الآخرين بها قبل ميسي، وذلك رغم المستويات المذهلة التي قدمها نجم برشلونة السابق بتلك الفترة.

ليس ريال مدريد أو مانشستر سيتي أو يوفنتوس، فريق وحيد هو من حقق نسبة فوز تصل إلى 100% على برشلونة في تاريخه.

المفاجأة أن هذا الفريق هو دندي يونايتد الاسكتلندي، الذي واجه نظيره الكتالوني في أربع مناسبات وانتصر فيهم جميعًا.

ويعتبر دندي هو الفريق البريطاني الوحيد الذي يتفاخر بهذا السجل المذهل، متفوقًا على جميع عمالقة الدوري الإنجليزي.

تعتبر دولة أيسلندا هي الأصغر في تاريخ المشاركين ببطولات كأس العالم، حيث يبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلًا عن 330 ألف نسمة.

وعلى الرغم من هذا العدد المحدود من السكان، إلا أن أيسلندا تأهلت إلى كأس العالم 2018 في روسيا وخرجت من دور الـ16.

الأسماء الطبيعية التي يتوقعها الجميع عند ذكر أنجح الأندية في العالم هي ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، ليفربول، بايرن ميونخ وغيرها.

ولكن في الحقيقة صاحب الصدارة هو النادي الأهلي المصري، لأنه يعتبر الأكثر حصولًا على بطولات في تاريخه برصيد 149 بطولة.

يمكنك التعرف على القائمة الكاملة لأكثر الأندية حصولًا على بطولات من هنا

رقم غريب آخر يتعلق بالنجم الألماني فيليب لام، الذي يعتبر أحد أفضل وأهم المدافعين في تاريخ بايرن ميونخ ومنتخب بلاده.

لام قضى الفترة من سبتمبر 2014 إلى أكتوبر 2015 دون ارتكاب أي أخطاء مؤدية لركلة حرة على فريقه، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب.

وعند سماع هذا الرقم، لن نتعجب عندما نعرف أن لام لم يطرد طوال مسيرته المهنية أبدًا.

يمتلك مارك هيوز مدرب مانشستر سيتي السابق إحصائية غريبة خلال مسيرته كلاعب، وذلك لأنه لعب مباراتين في نفس اليوم بشهر نوفمبر 1987.

هيوز لعب أولًا مع ويلز في منتصف النهار ضد تشيكوسلوفاكيا، قبل أن يتم نقله على متن طائرة للعب مع بايرن ميونخ في نفس اليوم.

النجم الويلزي السابق لم يصل في الوقت المناسب للمشاركة كأساسي، ولكنه لعب كبديل في الشوط الثاني ليصنع التاريخ.

نجح كريس نيكول لاعب أستون فيلا السابق في تسجيل سوبر هاتريك في مارس 1976، ولكنه لن يتفاخر أبدًا بهذه الرباعية.

نيكول سجل ثنائية لصالح ليستر سيتي بالخطأ في مرماه، قبل أن يعادل النتيجة بثنائية أخرى لفريقه لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2.

الغريب وقتها أن اللاعب توجه إلى الحكم من أجل الحصول على كرة اللقاء، ولكن الأخير قابل الأمر بالرفض لأن هذه المواجهة كانت الأخيرة له بمسيرته التحكيمية.

المهاجم الألماني تيمو فيرنر المعار من لايبزيج إلى توتنهام نجح في تسجيل 17 هدفًا في 43 مباراة بدوري أبطال أوروبا.

ورغم التراجع الكاسح في مسيرته، إلا أن صاحب الـ28 سنة يتفوق بهذا الرقم على الظاهرة رونالدو الذي سجل 14 هدفًا فقط بنفس البطولة.

نفس الأمر بالنسبة للنجم الإنجليزي ثيو والكوت، والذي سجل 15 هدفًا في بطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق آرسنال.

ويتفوق بذلك والكوت على أمثال رونالدو نازاريو، زين الدين زيدان، ميروسلاف كلوزه، دافيد فيا، أليكسيس سانشيز وإيدين هازارد.

المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو جعل ملاعب الفرق التي دربها بمثابة الحصن لسنوات طويلة، ولكن لم يتوقع أحد أن تستمر هذه الصلابة بهذا الشكل المرعب.

مورينيو خاض 150 مباراة في مختلف الدوريات دون أن يخسر أي مباراة على أرضه في الفترة من 2002 إلى 2011.

وما يجعل الإنجاز أكثر قيمة هي الفرق التي دربها البرتغالي بتلك الفترة، ونحن هنا نتحدث عن إنتر، بورتو، تشيلسي وريال مدريد.

مسيرة حافلة قضاها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تحتوي على العديد من الأرقام القياسية المبهرة، ولكن لعل أهمها يتمثل في مقارنته مع النجم الإنجليزي واين روني المُلقب بالفتى الذهبي.

المثير أن رونالدو سجل عددًا من الأهداف منذ أن بلغ الثلاثين من عمره، أكثر مما سجله روني طوال حياته المهنية، وهو ما يعكس القدرة التهديفية الخارقة للبرتغالي خاصة في هذه المرحلة السنية.

عادة ما يتم ربط بطل الدوري باعتباره الفريق تسجيلًا للأهداف، ولكن الأمر كان مختلفًا تمامًا مع ميلان في موسم 1993/1994.

الروسونيري نجح في الفوز بلقب الدوري الإيطالي عن طريق تسجيل 36 هدفًا فقط، وعلى الجانب الدفاعي لم يتلقوا سوى 15 هدفًا تحت قيادة فابيو كابيلو.

الأغرب أن أودينيزي وأتالانتا سجلا هدفًا واحدًا أقل من ميلان بهذا الموسم ومع ذلك هبطا إلى دوري الدرجة الثانية.

رقم مبهر يتمتع به جاري لينيكر لاعب برشلونة وتوتنهام وليستر سيتي وإيفرتون وناجويا جرامبوس السابق، وذلك فيما يتعلق بالإنذارات.

لينيكر لعب 451 مباراة طوال مسيرته وسجل 230 هدفًا، ولم يحصل على أي بطاقة صفراء منذ بداية رحلته الاحترافية وحتى الاعتزال.

كيفين دي بروينه يعتبر بالفعل من أساطير الدوري الإنجليزي بعد البطولات التي حققها مع مانشستر سيتي، بالإضافة للأرقام والإنجازات الفردية.

البلجيكي لعب 370 مباراة مع سيتي في البريميرليج، سجل 98 هدفًا وصنع 166، ولكن صدق أو لا تصدق، صاحب الـ32 سنة لم يحصل أبدًا على جائزة لاعب الشهر في البطولة.

وهي واحدة من أغرب الظواهر في تاريخ المسابقة، بالنظر إلى العديد من اللاعبين الذين حصدوا الجائزة رغم تفوق دي بروينه عليهم بمراحل.