كشف "ويلفريد" والد النجم الفرنسي كيليان مبابي، عن واقعة أغضبته من مهاجم ريال مدريد في مرحلة مبكرة من مسيرته الكروية بفرنسا.
AFP"أغضبني وخجلت منه" .. والد مبابي يروي واقعة انفعاله عليه بسبب "قدمه اليسرى"!
واقعة لا تُنسى
لطالما احتل ويلفريد مبابي مكانة أساسية في مسيرة ابنه كيليان، قبل أن يصبح هذا الأخير نجماً عالمياً. ورغم أن فايزة العماري، والدة اللاعب، اكتسبت أهمية متزايدة في الجانب التعاقدي بعد انفصالهما، إلا أن العلاقة بين الأب وابنه لم تتأثر أبداً. ومع ذلك، في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية اعترف المدرب السابق أنه فقد أعصابه في إحدى المرات، وهي ذكرى لا يمكنه محوها وتركت أثرًا عميقًا عليه.
AFPمشادة كلامية مؤثرة خلال فترة المراهقة
بعد تصريحات المهاجم المدريدي، جاء دور والده لكسر حاجز الصمت. تعود القصة إلى الوقت الذي كان فيه كيليان مبابي في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمره.
و كان مبابي، الذي كان يقيم في كليرفونتين، يتفوق على زملائه في الفريق، لكن والده اضطر إلى إعادته إلى الدرجة الأدنى لمساعدة الفريق الذي كان يعاني من صعوبات في الترتيب. وهنا وقعت الحادثة في منتصف مباراة صعبة.
يروي ويلفريد مبابي:"الأمر حدث في منتصف مباراة، كان متفوقًا على زملائه، لكنه تم إنزاله إلى فريق أدنى لأننا لم نكن في وضع جيد في الترتيب. كان عمره 14 أو 15 عامًا. وتواجد في كليرفونتين، في فترة كان يعمل على تحسين قدمه اليسرى. وهو ما حاول تطبيقه أثناء المباراة... قلت له: "يا رجل، نحن نلعب من أجل البقاء!" أخطأ في الكثير من الأمور وخسرنا 1-0 في الشوط الأول. كنت غاضبًا للغاية. وتحدثت معه لمدة 15 دقيقة"
AFPعندما يسيطر الغضب
تحت تأثير العاطفة والضغط، يعترف والد كيليان بأنه تجاوز حدوداً لم يكن يرغب في تجاوزها أبداً.
وأضاف:"كنت أصرخ! أضرب على اللوحة الورقية وكل شيء. هو لا يرد، قمت بتلك التصرفات كوالده ومدربه... في النهاية، سجل هدفين، وفزنا 2-1. شعرت بالخجل حقاً بعدها. أخبر والدته بأنني مجنون وهو يضحك".
وأوضح:" لقد أخذت ذلك على محمل الجد. لقد صرخت وغضبت منه في ذلك الحين، لكن في ذلك اليوم، فعلت ذلك كأبيه، وليس كمدربه".
AFPتعلم للطرفين
لم يؤثر هذا الحادث على العلاقة بين الأب وابنه. بل على العكس، فقد ذكّر ويلفريد مبابي بالحدود الدقيقة بين دوره كمدرب ودوره كوالد. على مدى موسمين، درب ابنه على الملاعب، محاولاً الحفاظ على التوازن. كانت تجربة غنية، اتسمت ببعض التجاوزات ولكن أيضاً بتعاون لم يتأثر.



