تناقض بين رواية ماجد الجمعان والواقع .. صفقات النصر الجديدة تثير الشكوك

في يناير 2025، تم تغيير ماجد الجمعان؛ نجم النصر ومديره الإداري الأسبق، رئيسًا تنفيذيًا للنادي خلفًا لجويدو فينجا، قبل أن تتم إقالته في يونيو الماضي.

ووقتها انتظر منه جمهور العالمي إبرام صفقات قوية، لكنه خرج زاعمًا أن ميزانية النادي "محدودة" وهو ما يعيق خطواته.

لكنه بعد ذلك نجح في شتاء 2025، في التعاقد مع المهاجم الكولومبي جون دوران مقابل 77 مليون يورو قادمًا من أستون فيلا، قبل أن يعيره النصر في الصيف الجاري إلى فنربخشه.

صفقة جون دوران وما تلاها من صفقات في الميركاتو الصيفي الجاري، دفعت الهدلق في التشكيك بميزانية العالمي.

وكتب الإعلامي الرياضي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "قبل 6 أشهر أطلق الرئيس التنفيذي لنادي النصر ماجد الجمعان تصريحه الشهير (المال محدود!!)، وخلال الستة أشهر التي أعقبت ذلك التصريح أبرم النصر ثلاث صفقات (دوران، فيليكس، مارتينيز)، بقيمة 540 مليون يورو!!، بما يعادل (2.430) مليار ريال!!".

وأضاف: "يا ترى لو لم يكن المال محدودًا ماذا يمكن أن يفعل النصر؟!!، كم نادي يتمنى أن يكون المال لديه محدود على طريقة النصر؟!!".

إن كان النصر لم يبرم إلا صفقة جون دوران فقط في شتاء 2025، ففي الميركاتو الصيفي الجاري قد أبرم عدة صفقات قوية، والبقية في الطريق..

العالمي حسم في صيف 2025 التعاقد مع المهاجم البرتغالي جواو فيليكس قادمًا من تشيلسي، والمدافع الإسباني إينيجو مارتينيز قادمًا من برشلونة، بجانب الثنائي المحلي نادر الشراري وعبدالملك الجابر.

وبحسب التقارير، لم ينته ميركاتو النصر عند هذا الحد، إذ منتظر تعاقده مع عدة صفقات أجنبية أخرى على رأسها كينجسلي كومان من بايرن ميونخ.

لم يمكث ماجد الجمعان في منصب الرئيس التنفيذي للعالمي أكثر من ستة أشهر، قبل أن تقرر شركة النادي "المؤسسة الربحية" في يونيو 2025 إقالته، بداعي وجود مخالفات غير قانونية في عمله، وتقديم شكاوى داخلية وخارجية ضده.

ومن جانبه، رد الجمعان ببيان رسمي مكذبًا شركة النصر، ومشددًا على تقديم شكوى رسمية ضدها أمام الجهات المختصة.