FBN-BRA-NFL-KANSAS CITY CHIEFS-LOS ANGELES CHARGERSAFP

المنطق يحكم.. نابولي يحدد موقفه الأخير من ضم نيمار!

لعدة أشهر، يحاول نابولي الالتصاق بفكرة تبدو غير واقعية تتمثل في جلب قائد منتخب البرازيل نيمار جونيور إلى ملعب دييجو أرماندو مارادونا.

وفقًا لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" أشعل هذا المشروع حماس أروقة ملعب ملك كرة القدم، حيث انتشر اسم البرازيلي بين مكاتب أنطونيو كونتي وجيوفاني مانا وأوريليو دي لورينتيس، مما أثار مزيجًا من الإثارة والقلق. بين الطموحات الرياضية والرغبة في تعظيم قدرات الفريق، وقد تبنى نابولي هذا الحلم قبل أن يعود المنطق ليسيطر على الموقف.

  • NeymarGetty Images

    الحلم البرازيلي

    من يناير إلى مايو 2025، خيمت ظلال نيمار على المناقشات الداخلية لنادي نابولي، كان النادي يتخيل بالفعل التأثير الذي سيحدثه توقيع مثل هذا اللاعب على أسلوب لعبه وأجواء المدرجات. كان المسؤولون يرون فيه النقطة المضيئة على إعادة إشعال آمال التتويج بلقب الدوري الإيطالي، بعد فوزه بلقب صعب المنال.

    لكن سرعان ما اصطدمت هذه الفكرة بواقع الملعب. فإذا كان وجود البرازيلي يعد بمشاهد مثيرة وتسويق جيد، فإنه كان يهدد أيضًا بتعكير توازن فريق مبني على التماسك والانضباط.

  • إعلان
  • Cruzeiro v Santos - Brasileirao 2025Getty Images Sport

    المنطق يحكم!

    مع وصول كيفين دي بروينه إلى خطط النادي، تلاشى حلم نيمار، فقد أدرك المسؤولون أن إضافة نجم آخر قد يزعزع التناغم الجماعي الذي تم بناؤه بصبر. 

    أثارت فكرة الثنائي دي بروينه -نيمار حماس أصحاب الأفكار الجريئة في نابولي، لكن التوازن في غرفة الملابس كان له الأسبقية على جنون العظمة.

    اليوم، يراهن نابولي على استمرارية وتكامل لاعبيه، المشروع الرياضي الذي تغذيه الهوية الجماعية أكثر من الأسماء اللامعة. 

    ومع ذلك، لبرهة من الزمن، جعلت فكرة رؤية نيمار جونيور (33 عامًا) يرتدي القميص الأزرق السماوي قلوب المدينة كلها تخفق، حاليًا، يعاني البرازيلي من إصابة في الفخذ ومن غير المتوقع أن يعود للعب قبل نوفمبر.