وأسدل الستار على كأس العرب "FIFA قطر 2025"، ذلك التجمع العربي المبهر الذي أمتعنا بصداماته الكروية في أرض الميدان، وضحكنا معه على "المناكفات" والمواقف الطريفة في البرامج، واستمتعنا برؤية مدرجاته المزدانة بمظاهر الثقافة العربية، باختصار بطولة تجعلك تقول "ليتها لا تنتهي أبدًا".
المنتخب المغربي لم يخذل كل من نصبوه المرشح الأبرز للقب، أكمل ثورة "أسود الأطلس" بجميع فئاته، ليحصد الذهب، بعد نهائي "دراماتيكي" على الأردن، الذي أثبت أنه يملك جيلًا ذهبيًا، قادرًا على تقديم مشاركة تاريخية في كأس العالم 2026، قبل أن يحسم المغاربة، المشهد الختامي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، من قلب ملعب لوسيل.
بطولة لم تخلُ بدورها من اللقطات المثيرة، حتى اليوم الأخير، حيث رأينا مباراة السعودية والإمارات، في الميدالية البرونزية، يتم إلغاؤها بداعي سوء الأحوال الجوية، وسط السيول والرعد والبرق في أجواء ملعب خليفة الدولي، قبل أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن تقاسم مكافآت المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين.
في نسختها الثانية، تحت مظلة الفيفا، أثبتت كأس العرب 2025، بأن موازين القوى في الكرة العربية، قد تغيرت كثيرًا؛ منتخبات صارت "مُرعبة"، وأخرى قادمة بقوة، وثالثة صارت تعيش على ذكريات الماضي فقط.
بطولة أخرجت لنا منتخبات رابحة، وأخرى خاسرة، فرق خرجت بمشاريع للمستقبل، ومواجهات أثبتت بأن لاعبين باتوا يعتمدون على أسمائهم فقط، أما الأداء …!
وفيما يلي، يستعرض موقع GOAL، الرابحين والخاسرين الأكبر من بطولة كأس العرب 2025، على النحو التالي..




