الحرس القديم وعند زيدان وبيريز .. أسباب فشل ريال مدريد في الموسم الجاري

زيدان كان ولا يزال أفضل من يلعب كرة القدم السهلة، لديك 11 لاعبًا في حالة جيدة إذا فيلعبوا هم تلك المباراة وغدًا نرى ما الذي سيحدث.

لكن مؤخرًا لا تثبت تلك الطريقة الفعالية الأفضل لها، فالفرق حفظت أسلوب لعب المدرب الفرنسي، وأصبحت تقضي على أي خطورة بمجرد السيطرة على مفاتيح اللعب، حتى لو كانت في أفضل حالاتها.

ريال مدريد يستعيد راموس قبل موقعة مونشنجلادباخ

في الصيف الماضي لم يدعم فلورنتينو بيريز فريقه بأي صفقات، البعض قال أن السبب مرتبط بتجديد ملعب سانتياجو برنابيو، والبعض الآخر أكد أنه يحاول حل أزمات مالية تسبب فيها فيروس كورونا، وجزمت عدة مصادر أنه يرشد الإنفاق من أجل ضم كيليان مبابي في الصيف المقبل.

لكن الحقيقة الثابتة في كل تلك التكهنات أن ريال مدريد كان في حاجة للدعم في أكثر من مركز وتجاهل بيريز كل ذلك في الصيف الماضي.

لا يملك ريال مدريد لاعب هداف في الخط الأمامي له، ومهمة رأس الحربة التي يحملها كريم بنزيما على عنقه لا تزال كبيرة عليه بالرغم من مرور كل تلك السنوات.

حتى عندما ضم الفريق لاعب هداف مثل لوكا يوفيتش رأيناه يفشل بشكل ذريع وتكثر مشاكله كل يوم يبقى فيه بصفوف ريال مدريد.

عانى ريال مدريد من ارتفاع معدلات الأعمار في وسط الملعب، وعلى رأس هؤلاء النجوم الذي فقدوا جزء من بريقهم بسبب العمر هو لوكا مودريتش.

هناك أيضًا توني كروس الذي فقد بعض بريقه، وحتى النجوم الشباب لا يقدموا مستويات ثابتة خلال الأشهر الماضية وهو ما يعطل الفريق كثيرًا.

نجح ريال مدريد في ضم عدد من النجوم على رأسهم إيدين هازارد لاعب تشيلسي السابق، والذي تخيل البعض أنه خليفة لكريستيانو رونالدو.

هازارد حتى الآن لم يظهر أكثر من ربع مستواه الحقيقي الذي كان يقدمه في تشيلسي، وليس وحده الذي يعاني من تلك الأزمة، فهناك فينيسيوس ورودريجو وميليتاو وغيرهم.

رحل عدد كبير من النجوم عن صفوف ريال مدريد في السنوات القليلة الماضية، على رأسهم كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الحالي.

الأزمة الحقيقة أن ريال مدريد لم يعوض هؤلاء النجوم بالأسماء التي تستطيع القيام بالمهمة نفسها لقيادة النادي للاستمرارية ومنصات التتويج.

قد يكون زيدان معذورًا بعض الشيء في الاستمرار بالدفع بنفس الأسماء، فمقاعد البدلاء ليست بنفس القوة التي كانت عليها قبل سنوات.

زيدان كان يملك فريقين في ريال مدريد قبل أعوام قليلة، لكن مع رحيل النجوم وتراجع مستويات بعضهم أصبحت الخيارات أمامه أقل.

المدرب الفرنسي زين الدين زيدان يستمر في العند بالاعتماد على بعض الأسماء التي لا يغيرها، بالرغم من الكوارث التي تظهر في كل مرة يستعين بهم فيها.

زيدان ربما يكون قد حقق دوري الأبطال ثلاث مرات بتلك الأسماء، لكن هذا لا يعني أنهم لديهم حصانة ضد الأخطاء أو الجلوس على مقاعد البدلاء في المباريات الهامة.