التعاون بين الآفة والتاريخ - هل يتوج سكري القصيم بـ كأس السوبر؟

لعل تعيين مدرب جديد لفريق التعاون، هو حافز له لتقديم أوراقه لجماهير ناديه، خاصة في ظل الدعم الذي وجده من الإدارة والجماهير.

عبد الله العسيري، يعرف لاعبي التعاون جيدًا، حيث كان مدربًا مساعدًا للبرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي قاد الفريق للتتويج بكأس خادم الحرمين الموسم الماضي، والمركز الثالث في الدوري.

بالتأكيد العامل النفسي سيكون له التأثير الكبير على اللاعبين، والجهاز الفني سيبذل قصارى جهده، من أجل إخراج لاعبي التعاون من الحالة النفسية غير الجيدة.

التعاون عانى خلال الفترة الماضية من سوء النتائج، وكان لها الأثر السلبي على الحالة النفسية للاعبين.

لاعبو نادي التعاون، يسعون بكل تأكيد لتحقيق اللقب الثاني في تاريخ ناديهم، بعد التتويج الأول بكأس خادم الحرمين الشريفين.

وفي حالة تحقيق لاعبي التعاون لقب كأس السوبر، سيكتبون أسمائهم من ذهب في تاريخ ناديهم.

من نقاط قوة التعاون خلال المباريات الماضية، هو قوة البدايات في المباريات، حيث دائمًا ما يتقدم سكري القصيم بهدف خلال النصف الساعة الأولى.

وسيحاول لاعبي التعاون مفاجأة النصر بكل تأكيد، بخطف هدف خلال الدقائق الأولى من المباراة، بهدف إرباك الخصم.

آفة عانى منها التعاون خلال المباريات الماضية، وهي عدم الحفاظ على هدف التقدم، ودائمًا ما يخسرون.

فهل الجهاز الفني بقيادة عبد الله العسيري، سينجح في علاج هذه الآفة؟

الخروج المبكر من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، على يد أبها، بعد الخسارة بهدف دون رد، في دور الـ16، أحد الأسباب وراء إقالة البرتغالي باولو سيرجيو.

تعويض الخروج المبكر من كأس خادم الحرمين الشريفين، هو أكبر دافع للاعبي التعاون، من أجل مصالحة الجماهير.