البرازيل أمام الإكوادور.. كارلو أنشيلوتي يحوّل "السيليساو" إلى ريال مدريد الموسم الصفري!

وبدأ أنشيلوتي أول مباراة له بخطة 4-3-3 التي كان أنصار ريال مدريد ينادون بها خلال الموسم المنصرم، بعد إصرار أنشيلوتي على الدفع برباعي هجومي مكون من رودريجو جويس وفينيسيوس جونيور وكيليان مبابي وجود بيلينجهام.

لكن بدأ السيليساو بتشكيلة مكونة من أليسون بيكر في حراسة المرمى، وكل من فاندرسون وماركينيوس وأليكساندرو وأليكس ساندرو في خط الدفاع، وثلاثي وسط مكون من كارلوس كاسيميرو وبرونو جيمارايش وجيرسون ثم ثلاثي هجومي مكون من فينيسيوس جونيور وإستيفاو ويليان وريتشارليسون ليكتمل رسم 4-3-3 التكتيكي.

كما اعتمد أنشيلوتي على الموهبة الواعد "إستيفاو ويليان" لاعب بالميراس البرازيلي الذي يستعد لخوض الموسم المقبل رفقة تشيلسي، في سيناريو شبيه بالاعتماد على الشاب إندريك في ريال مدريد.

كما مثلت المباراة أيضًا فرصة لأنشيلوتي للاعتماد على اثنين من "الحرس القديم" اللذين افتقدهما المدرب الإيطالي، وهما كارلوس كاسيميرو الذي كان من دعائم تشكيلة أنشيلوتي في ريال مدريد، وريتشارليسون الذي لعب تحت إمرة أنشيلوتي في إيفرتون.

كان غياب نجم البرازيل رافينيا عن المباراة بسبب الإيقاف لمباراة واحدة، مؤثرًا في الحلول الهجومية لتشكيلة أنشيلوتي في أولى المباريات، وبدا السيليساو غير خطير هجوميًا بدرجة كبيرة.

أنهى البرازيليون الشوط الأول بتسديدة مؤطرة واحدة عن طريق فينيسيوس جونيور وحتى الدقيقة 77 من عمر المباراة فشلوا في توجيه تسديدة أخرى مؤطرة، في عقم هجومي واضح لكتيبة السيليساو التي بدا الإكوادوريون أقوى منها هجوميًا.

وحتى الاستحواذ الذي يعد من مزايا البرازيل الهجومية عبر التاريخ، فإن الإكوادور حصلت على الاستحواذ طيلة فترات المباراة التي انتهت بنسبة 53٪ للإكوادور مقابل 47٪ للبرازيل.

رأى قطاع من جماهير البرازيل على وسائل التواصل الاجتماعي أن المشكلة في ريال مدريد كانت في أنشيلوتي، لأن الأداء المترنح مع السيليساو يشبه إلى حد كبير ما مر به ريال مدريد في الموسم الصفري المنصرم.

سيتعين على البرازيل تقديم مستوى أفضل حين تستضيف باراجواي يوم الأربعاء لحساب الجولة السادسة عشرة، في مباراة لا بد أن يستغل فيها أنشيلوتي عاملي الأرض والجمهور لتقديم وجه مغاير للوجه الباهت الذي بدأ به مسيرته أمام الإكوادور.